إعصار ميكونو وتأثيره على المملكة
ميكونو” هو إعصار مداري استوائي من الدرجة الأولى، وقد أعلنت هيئة الأرصاد وحماية البيئة أن تأثيره سيستمر على المملكة ابتداء من يوم السبت وحتى يوم الثلاثاء ١١ – ١٤ رمضان ١٤٣٩ هـ الموافق ٢٦ – ٢٩ مايو ٢٠١٨م. وأعلنت الهيئة أيضا عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر تغريدة للدكتور أيمن غلام نائب الرئيس لشؤون الأرصاد، يعلن فيها زيادة شدة الإعصار وأنه قد يصل إلى الدرجة الثانية بحلول يوم الجمعة الموافق ١٠ رمضان ١٤٣٩ هـ الموافق ٢٥ مايو ٢٠١٨م، وأن الإعصار لا يزال في مساره المتوقع باتجاه الشمال.
يدعو هذا المقطع الجميع إلى متابعة التقارير المتعلقة بالحالة الجوية والتي قد يتغير مسارها خلال الأيام القادمة، وذلك من خلال متابعة التقارير اليومية للطقس والإنذارات الصادرة عن نظام الإنذار المبكر على موقع الهيئة الرسمي ووسائل التواصل الاجتماعي.
تأثير الإعصار على المملكة :
يُعد “ميكونو” إعصاراً مدارياً من الدرجة الأولى بحسب ما أشارت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، ومن المتوقع أن يصعد إلى الدرجة الثانية بحسب تغريدة د. أيمن غلام نائب الرئيس لشئون الأرصاد، وتغريدة أستاذ المناخ “عبدالله المسند” في حسابه الرسمي عبر “تويتر”، الذي دعا فيها إلى الاطمئنان إلى إن هذه النوعية من الأعاصير تزول مع هبوطها على اليابسة. وقد تتحول إلى مجرد رياح نشطة وهطولات مطرية.
المناطق المتعرضة للإعصار بالمملكة :
تنبأت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، أن تتأثر الأجزاء الجنوبية للمنطقة الشرقية (محافظة الخرخير)، منطقة نجران (شرورة)، والشريط الحدودي مع سلطنة عُمان وصحراء الربع الخالي بالأمطار الغزيرة التي تؤدي إلى جريان السيول والرياح النشطة، التي قد تصل سرعتها إلى أكثر من ٨٠ كلم/ساعة مثيرة للأتربة والغبار، وتؤدي إلى انعدام في الرؤية الأفقية.
أكدت الهيئة أنه ليس مستبعدًا أن تتأثر الأجزاء الجنوبية من منطقتي الرياض (الأفلاج، وادي الدواسر، ليلى) والشرقية (العبيلة) ومحافظة نجران بالأمطار الرعدية المتوسطة والرياح النشطة المثيرة للأتربة والغبار، وذلك بسبب قُرب العاصفة اعتبارًا من يوم السبت القادم المُوافق.
الإعصار المداري :
لا تتشكل الأعاصير المدارية أو الاستوائية أبداً فوق اليابسة بل في البحار المدارية، ويضرب المناطق الساحلية والجزر بلا هوادة، وينطبق الحال على إعصار بحر العرب “ميكونو”، بل من المطمئن القول إن هذه النوعية من الأعاصير تأخذ في التلاشي عندما تلامس اليابسة، وتعتبر عين الإعصار أو المركز أكثر الأجزاء هدوءً، بينما يُشكل جدار الإعصار المنطقة الأكثر صخباً ودماراً، وهو جدار ضخم يدور حول المركز، ويتكون من الغيوم الكثيفة والعواصف الرعدية الهائلة.
تصنيف الأعاصير :
تصنف الأعاصير المدارية وفقًا لمقياس “سافير سيمبسون” إلى 5 فئات، وهي:
1. المستوى الأول : سرعة الرياح تتراوح بين 119 و 153 كيلومتر في الساعة.
2. المستوى الثاني : تتراوح سرعة الرياح بين 154 و 177 كيلومترًا في الساعة.
3. المستوى الثالث : وفيها تصل سرعة الرياح إلى 209 كيلومترات في الساعة
4. المستوى الرابع : يصل فيه الرياح إلى سرعة 249 كم/ساعة
5. المستوى الخامس : في هذا النوع من الأعاصير، تكون الرياح عاتية بشكل لا يصدق وتتجاوز سرعتها 250 كيلومترًا في الساعة، وتُعتبر الأعاصير التي تتجاوز الدرجة 3 أعاصيرًا مدمرةً وحيويةً للغاية.