منوعات

إصدار الجيل الثاني من نظارة جوجل Google Glass و مشروع “Aura”

أعلنت هيئة الإتصالات الفيدرالية “FCC” صورا جديدة للجيل الثاني من نظارة جوجل ” Google Glass ” الخاصة بالمؤسسات و الأعمال بشكل محدد. و تتميز النظارة في جيلها الثاني بمجموعة هامة من التحسينات فيما يخص التصميم و ذلك بفضل قدرتها الآن على الطي تماما كالنظارات التقليدية إضافة لتزويدها بدعم شبكة واي فاي بترددات تبلغ 5 جيجاهيرتز. إضافة إلى أن الكاميرا أصبحت أعلى جودة و كذلك الشأن بالنسبة للبطارية و المعالج المحسن من شركة إنتل.

مميزات الجيل الثاني
وأفادت صحيفة `وول ستريت جورنال` بأن الجيل الجديد سيتميز بمقاومته للماء، بالإضافة إلى زيادة مجال الرؤية بفضل تزويده بموشور `بريزم` الأكبر من المستخدم في الجيل الأول. ولكن حتى الآن، لم ترد جوجل على الصور المنشورة ولم تعلن أي معلومات مفصلة حول المواصفات الداخلية أو الأسعار المتوقعة للنظارة.

و تقول الصحف بأن الصور متطابقة مع المواصفات التي شملتها في التقارير التي صدرت مؤخرا مع براءات الإختراع التي حازت عليها غوغل في شهر نوفمبر من السنة الجارية و التي وصفت النظارة بأنها توضع على اذن واحدة فقط و مزودة بحزام بسيط للفه على الرأس من الخلف لتثبيت النظارة، إضافة إلى أن أجزاء هذا الحزام قادرة على إعادة تعيين مكانها لتتناسب بشكل تام مع رأس و اذن المستعمل و تقوم بعدها بالمحافظة على هذه الوضعية لإستعمالها بشكل دائم.

تجميع النظارة الجديدة
من ناحية أخرى، أفاد موقع `9to5Google` أن شركة غوغل قامت بإرسال مئات النظارات الذكية الجديدة لشركائها بعد التحقق من تطبيقاتهم المناسبة لمجال أعمالهم، لاختبار النظارة والتأكد من أن التقنيات تعمل بشكل جيد. وقد أطلقت غوغل اسما جديدا على نظاراتها الذكية من الجيل الثاني وهو `Google Glass`، وتم تسمية المشروع `Aura` حسبما ذكرت صحيفة `Wall Street Journal`.

مشروع “Aura
هو برنامج للبحث والتطوير تحت إشراف غوغل لتصنيع نموذج تجريبي وإنتاج الشاشة المثبتة في الرأس، المعروفة أيضا بـ `head-mounted display`. على الرغم من أن هذا المنتج ليس جديدا في عالم الابتكارات، إلا أن الإعلان عنه جذب الكثير من وسائل الإعلام بسبب الدعم الكبير الذي حظي به من الجمهور ولأنه يعتبر أصغر نموذج وأصغر حجما من نظارات الجيل السابق.

يعتمد المشروع التجريبي على نظارات تشبه النظارات العادية، ولكنها تستبدل العدسات في الشاشة المثبتة، بالإضافة إلى تطوير غوغل لمجموعة جديدة من الألعاب التي تتوافق مع النظارات الذكية الجديدة. يشكل هذا المشروع جزءا من “غوغل المختبر إكس” التابع لغوغل، حيث يعملون على العديد من التكنولوجيات المستقبلية الأخرى مثل السيارات ذاتية القيادة. تم الإعلان عن هذا المشروع في غوغل بلس من قبل المهندس الكهربائي “برويز باباك” ومدير المشروع وخبير التحديد الجغرافي “ستيف لي” و”سيباستيان ثران” الذي قام بتطوير برنامج أوداسيتي لتلاعب الأصوات الرقمية والسيارة ذاتية القيادة.

الجيل الأول من النظارة
صدر النموذج الأول من النظارة في أبريل سنة 2012 و كان متوفرا ما بين 250 دولار و 600 دولار في نهاية السنة لكن بعض التقارير أشارت إلى أن النظارات غير متوفرة للبيع. و كان الهدف من المشروع هو رؤية ومتابعة المعلومات من طرف المستخدم دون استعمال اليدين عكس الهواتف الذكية و استعمال شبكة الإنترنت اعتمادا على الصوت فقط في حين أن نظام أندرويد الخاص بغوغل هو البرنامج الذي يحرك النظارات. و بعد محاولات الهاكر التي تعرض لها المنتج قررت غوغل جعله برنامجا مفتوح المصدر. و في يناير 2014 بدأ العمل على النسخة الثانية من النظارات تحت إسم ” Google Glass 2.0 Explorer “.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى