” إدوارد جينر Edward Jenner” مكتشف لقاح الجدري
هل تعلم ان هناك رجل طبيب ضحى بابنه من اجل انقاذ المصابين بالجدري ..هذا الرجل هو إدوارد جينر Edward Jenner .. في عام 1796 ضحى الطبيب العالم ادوارد جنر بابنه الوحيد من اجل مواجهة الجدري ومساعدة المصابين .. حيث انه قام باختراع لقاح للقضاء على الجدري الذي قد وصل عدد المصابين به في ذلك الوقت الى 60 مليون قتيل مما اثار غضب ادوارد الذي قرر ان يبذل اقصى جهده من اجل مساعدة المصابين وانقاذ العالم وحين توصل الى لقاح رفض ان يقوم بتجربته على اي شخص فقام بتضحيه بابنه الوحيد وتجربة القاح عليه وكان ينظر لابنه ينتظر وفاته او نجاحه ومن ثم حماية الملايين ولكن نجح القاح .
نشأة وحياة ادوارد جينر
ولد الطبيب ادورد في 17 مايو 1749 في بركلي، گلوسترشاير، وتوفي عن عمر يناهز 73 عاما في 26 يناير 1823، وهو طبيب إنجليزي. التحق ادورد بجامعة لندن ودرس في كلية القديس جورج، واستطاع الحصول على درجة الدكتوراه، وقام بإشرافه وتدريسه جون هنت .
الطبيب ادوارد جينر
في عام 1796، تمكن من اختراع لقاح ضد شلل الأطفال الذي انتشر في ذلك العام وأدى إلى وفاة حوالي 60 مصاب. ولكن الله سبحانه وتعالى جعل الشفاء على يد إدوارد الذي نجح في ابتكار لقاح للقضاء على شلل الأطفال. قام إدوارد بالاستدلال على لقاحه من خلال ملاحظة بسيطة، حيث وجد أن معظم بائعي الحليب ومربي الأبقار لا يصابون بالعدوى “الجدري.” ومن هنا جاءت له فكرة اللقاح. كان الطبيب المعجزة إدوارد جينز يستمتع كثيرا بالتأمل في الصيد وكذلك علم النبات، وكان يحب العزف على آلة الكمان .
ادورد جنر وخطوات لقاح الجدري
بدأ جنر في فحص الأشخاص الذين أصيبوا بجدري الأبقار من قبل، واكتشف أنه من الصعب أن يصابوا بجدري البشر. وكان هؤلاء المصابين بجدري الأبقار يتعاملون مباشرة مع الأبقار أثناء حلب الأبقار ولمس حلماتها. عندما فحص أعراض مرض جدري الأبقار وجدري البشر، اكتشف أن جدري الأبقار يمكن الشفاء منه بسهولة وأنه ليس مميتا. استنتج من ذلك أن يحقن البشر بجدري الأبقار للحصول على مناعة ضد جدري البشر. تمكن في الواقع من الحصول على فيروس جدري الأبقار من الأبقار المصابة بالجدري. في عام 1798، نشر جنر عدة أسطر حول الطب الوقائي قائلا: “لقد اخترت صبيا صحيحا يبلغ من العمر حوالي ثمانية أعوام لتجربة تطعيمه بجدري الأبقار. تم الحصول على القيح من قرحة في يد إحدى العاملات في حلب ألبان البقر وحقن الصبي بهذا القيح في 14 مايو 1796 في ذراعه. في اليوم السابع، شكا من المرض. في اليوم التاسع، بدأ يرتعد وفقد شهيته وأصيب بصداع خفيف. في اليوم التالي، كان في حالة جيدة تماما. تم التأكد من أن الصبي، بعد تعرضه لإصابة خفيفة بفيروس جدري الأبقار، أصبح آمنا ضد جدري البشر. ثم حقنت الصبي بجدري البشر في مايو، لكنه لم يصب بجدري البشر.” والجدير بالذكر أن هذا الصبي هو الابن الوحيد لجنر .
منشورات جنر
في عام 1789، نشر كتابه `سؤال في أسباب وتأثيرات لقاح الجدري`
في عام 1799، نشر ملاحظات حول لقاح الجدري أو جدري البقر، وكانت هذه الملاحظات ردًا على المعارضين للتطعيم
منح وتكريمات جنر
حصل على العديد من التكريمات والمنح كتقدير على ما قدمه للبشرية من `لقاح الجدري`، ومن بين هذه المنح:
” منح البرلمان 10,000 جنيه في عام 1802 و20,000 جنيه آخرى في عام 1806
في عام 1813، حصل على درجة الدكتوراه الفخرية في الطب من جامعة أكسفورد
وفاة جنر