إدغار كايس عراف أم رجل خارق (Edgar Cayce)
إدغار كايس عراف أم رجل خارق .. اليوم نحن نتحدث عن شخصية يتوقف عندها التاريخ ، كثيراً ما كنا نسمع أن هناك بعض العرافين الذين تنبأوا بعدة أشياء قبل حدوثها و بالطيع هذا شيء غير مقبول بالنسبة إلى إنسان مؤمن بالله و لكن الشخصية التي سوف نتحدث عنها اليوم سوف تتوقف أمامها في حيرة قد تؤدي بك إلى الجنون إذا أصريت على فهمها هل هو شخص نصاب يريد الحصول على المال ، لا مطلقاً هذا شيء ظهر من خلال تاريخه ،إذن هو شخص يسعى خلف الشهرة ، لا يمكن التأكد من ذلك لأنه هرب منها في فترة زمنية ، إذن هو شخص شرير يقوم باستخدام السحر الأسود لتحقيق بعض الأهداف الشخصية ، هذا مستحيل لأنه شارك في فعل الخير كثيراً من خلال قدراته الخاصة ، بالفعل أنه أمر محير و لكن كل ما أعلمه أنه ليس مجرد شخص يقوم بالتنبؤ بالأشياء قبل حدوثها و لكن هذا الشخص كان لديه قدرات عقلية تفوق باقي البشر و عندما تسمع قصته تتذكر على الفور النظرية التي تقول أن البشر يقومون باستخدام خمسه بالمائة من قدرات عقولهم فقط و كل ما زادت النسبة كلما ما زادت احتماليه امتلاك الشخص لقدرات خارقة و مؤخراً خرجت بعض النظريات التي تكذب هذه النظرية و نحن لا نكذب و لا نؤكد على هذا لأننا لسنا علماء و لكن كل ما نعلمه أن هناك حالات حقيقية تشير لهذه النظرية و أكبر مثال على هذا هو البوذيين الذين يقضون عشرات السنين في التأمل و التدريب و بالفعل هناك الكثير منهم لديه قدرة على قراء الأفكار و أيضاً على تحريك الأشياء عن بعد و النهاية هذا شيء يعلمه الله و لكن الآن نحن سوف نتناول السيرة الذاتية للعراف إدغار كايس و سوف نترك لك التفكير و البحث في حقيقة أمره تابع معنا .
تاريخ الميلاد : ولد إدغار كايس في اليوم الثامن عشر من شهر مارس لعام 1877
محل الميلاد : ولد في ولاية كنتاكي في الولايات المتحدة الأمريكية .
بداية اكتشاف قدرات إدغار الخارقة : في طفولته، لم يكن إدغار يدرك أنه يمتلك قدرات خاصة، وفي يوم من الأيام، عندما بلغ الثالثة عشرة من العمر، كان يجلس في الفصل الدراسي مثل باقي الطلاب. لكنه غلبه النعاس فسقط رأسه على كتاب الإملاء الخاص به. وعندما امتحنه والده في وقت لاحق، استطاع إدغار أن يهجئ كل كلمة في الكتاب، حتى أنه كان يعرف رقم الصفحة التي توجد فيها. في تلك اللحظة، أدرك والده أن ابنه ليس شخصا عاديا، وبدأ الأب في إجراء تجارب أخرى عليه في مواد أخرى. وأصبح كل ما يفعله إدغار هو وضع الكتب تحت رأسه في الليل، حتى يستيقظ في الصباح ويكون لديه كل المعلومات الموجودة في الكتب الدراسية. ومن خلال هذا، تحول إدغار من طالب متوسط إلى طالب متفوق .
إدغار يكتشف قدرة أخرى يمتلكها بعد أن يصاب بفقدان النطق : عندما بلغ إدغار الثالثة والعشرين من العمر، فقد النطق بشكل مفاجئ وبدون سبب وظل فاقدا للنطق لمدة عام، ولم يعرف أي طبيب علاجا له أو سبب هذه المشكلة. وقرر والده إرساله إلى معالج نفسي عن طريق التنويم المغناطيسي، لأنه اعتقد أن المشكلة نفسية. وفي هذا الحال أثناء تنويمه، استطاع المعالج تفسير حالته المرضية وأشار إلى أن إدغار يمكن أن يصاب بحالة انقباض في الحلق وتدفق الدم، لذلك يجب محاصرته. وعندما استيقظ، وسعل إدغار قليلا من الدم ثم استطاع التحدث مرة أخرى .
إدغار يعمل على تشخيص الحالات المرضية : عندما رأى المعالج هذه القدرة الاستثنائية، نصح المعالج عائلة (كايس) بالاستفادة من موهبة (إدغار) في علاج الأمراض الغامضة والصعبة التي يعجز عنها الكثير من الأطباء… فبدأ (إدغار) في هذا المجال وكان يتلقى جلسات التنويم المغناطيسي، وبالفعل ساعد إدغار العديد من الأشخاص في تحديد تشخيص مرضهم وتوجيههم إلى العلاج المناسب .
إدغار يتوقف عن التنبؤ بسبب الاستغلال : للأسف كان هناك بعض المستغلين الذين كانوا يريدون استغلال قدرات إدغار في الربح و جني الأموال و من الأشياء التي يبدأ يلاحظها إدغار أن دائما يتم طلب بعض الأمور الاستغلالية منه، حيث كان يطلب منه التنبؤ في مراهنات سباق الجياد بمن سيفوز، ونتائج سوق الأسهم حتى يقوموا بالتداول وأمور مشابهة، وهنا أدرك إدغار أنه يتم استغلاله لذلك توقف تماما .
إدغار يعود مرة أخرى من أجل أبنه : أكمل إدغار حياته بشكل مشابه لأي شخص عادي، حيث تزوج وأنجب، وعمل كمصور. أنجب إدغار ابنين هما إدغار إيفانز وهيو لين. وعندما بلغ هيو لين الثامنة من عمره فقط، تعرض لجروح خطيرة نتيجة انفجار في الغرفة المظلمة التي يستخدمها والده لتحميض الأفلام. ولكن الأطباء لم يكونوا متفائلين حيال ذلك، حيث أخبروه قائلين: `حسنا، نعتقد أننا سنضطر لاستئصال إحدى عينيه، ومن المرجح أنه سيفقد بصره في كلتا عينيه`. ولكن هيو لين قال: `أبي، أعطني فرصة، أثق بك أنك ستجد لي العلاج`. فقد قام إدغار بجلسة تنويم مغناطيسي، وأخبر الأطباء فيها عن علاج مدهش، حيث قال لهم إنه يمكن علاج عين ابنه باستخدام حامض التانيك.
أثار استخدام الحامض لعلاج حالة الصغير هيولين استغراب الأطباء، لأنه كان يعتبر قويًا جدًا على العين، ولكن الفكرة جعلتهم يرون أنها لا تؤدي إلى ضرر، وزادت من ثقتهم في قدرات أبيه الطبية، ولذلك بدأ العلاج على الفور.
وكانت المعجزة إذ أنه بعد ست أسابيع من العلاج المتواصل يعود بصر الابن إلى الرؤية مرة أخرى ويفتح على أبيه أبواب الشهرة، فتنطلق قدراته الاستشفائية في معالجة أكثر من 9000 حالة مرضية عن طريق قراءته وتشخيصاته المرضية، وذلك على مدار خمس سنوات حتى أن (إدغار) اضطر في نهاية الأمر إلى الانتقال إلى فرجينيا بيتش وفتح مركزاً للعلاج هناك .. كان هذا عام 1925.
يجب الإشارة إلى أن هناك بعض الأقوال التي تشير إلى وجود تنبؤات تتعلق بالكوارث الطبيعية التي وقعت في السنوات الأخيرة