التاريخزد معلوماتك

أين تقع كوم الخلجان ؟.. وأسرارها الفرعونية

أين تقع كوم الخلجان

تم اكتشاف كوم الخلجان عن طريق بعثة من وزارة الأثار المصرية، ويقع موقع وادي الخلجان في المنطقة الحدودية بين مدينة الشرقية ومدينة الدقهلية في الدلتا، ويحتوي على العديد من المقابر التي تعود إلى الحقبة الانتقالية الثانية وعصر الهكسوس، بالإضافة إلى العثور على 20 مقبرة من فترة قبل الأسرات والتي تعرف باسم فترة نقادة الثالثة. وأكد الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن هذه المقابر تحتوي أيضا على بقايا حيوانات ومجموعة من القطع المكسورة مصنوعة من الفخار الأسود والتي صنعت في تل اليهودية، وهي ميزة لفترة الانتقالية الثانية.

قال الدكتور مصطفى وزيري إن البعثة التابعة لمجلس الأعلى للآثار وجدت أيضا مجموعة من الأواني الدائرية بأشكال الكمثرية وحاملات الأواني الفخارية، وأفاد بأن إحدى الأواني تحتوي على سبعة جعران، وستة منها مصنوعة من مادة القيشاني ومرسوم عليها النقوش والزخارف، والجعران السابع مصنوع من أحجار كريمة وليس لديه نقوش، كما تم اكتشاف عشرين مقبرة بوضع القرفصاء .

أسرار  كوم الخلجان الفرعونية

وفقا للافتتاحية العلمية ، فإن القبور التي تم اكتشافها تعود إلى الفترة الانتقالية الثانية في تاريخ ما بين 1782-1570 قبل الميلاد في دلتا النيل في مصر. في يوم الأربعاء الموافق 23 يناير ، أعلنت وزارة الآثار أن علماء الآثار اكتشفوا عشرين موقعا يشمل المدافن التي تعود إلى عصور ما قبل الأسرات في مصر القديمة ، بما في ذلك كوم الخلجان الواقع على بعد 140 كيلومترا شمال القاهرة. وأفاد مصطفى الوزيري ، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ، أن تلك المقابر تحتوي على عناصر سابق ذكرها وتخضع حاليا للفحص للحصول على مزيد من المعلومات.

ومنذ فترة تم الإعلان عن محتويات المقابر وهي عبارة عن بقايا تم وضعها بصورة القرفصاء وترجع إلى فترة ما قبل الأسرات ، وأغلبها تم حفظها بصورة سيئة جداً وذلك بسبب تدميرها من خلال التنقيب البشري ، وحثت مصر في الآونة الأخيرة على الوصو لاكتشافات الأثرية حديثة والإعلان عنها في وسائل الإعلام الدولية ، وذلك بهدف أستقطاب وجذب الكثير من السياح إلى مصر.

البحر الأبيض المتوسط. كما تم اكتشاف معظم الآثار التي تعود إلى ثلاثة آلاف سنة قبل الميلاد في هذا التل، مما يشير إلى وجود الإنسان الأول الذي كان يعيش في أراضي الدقهلية ومنطقة السمارة المجاورة لها.

هل يوجد آثار فرعونية في الدقهلية

تم اكتشاف 83 مقبرة أثرية في محافظة الدقهلية، وأعلنت البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار وجود 83 قبرا من خلال حفريات أثرية في منطقة أم الخلجان داخل محافظة الدقهلية. من ناحية أخرى، أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مصطفى وزيري، أنه تم اكتشاف 80 مقبرة من إجمالي 83 تعود إلى النصف الأول من الألفية الرابعة قبل الميلاد، وكانت تعرف بـ “حضارة بوتو” أو “الوجه البحري.

أوضح الوزيران أنه تم حفر حفرة بشكل بيضاوي مقطوعة داخل الطبقة الرملية، ووجدت في هذه الحفر مدافن بشكل وضع القرفصاء. وأشار الدكتور وزيري أيضا إلى وجود بعض المواد الجنائزية في هذه المدافن. ووفقا لتصريح الوزيرين، هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها اكتشاف توابيت مصنوعة من الفخار تعود للفترة النقادة الثالثة في بعض مناطق محافظة الدقهلية. كما أشار الوزيرين إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الكشف عن مدافن داخل قبور فخارية، وذلك بخلاف الاكتشاف الوحيد السابق عندما اكتشفت البعثة البولندية مقبرة فخارية داخل تل الفرخ.

يعتبر هذا الاكتشاف ذو قيمة تاريخية هامة للموقع، حيث يشير بوضوح إلى وجود استيطان قوي في المنطقة خلال حكم النقادة الثالثة وفترة بوتو. من المحتمل أن يتم الكشف عن المزيد من المقابر المدفونة في توابيت فخارية. أكد أيمن عشماوي، رئيس قطاع الآثار في المجلس الأعلى للآثار، أنه تم العثور على مجموعة من الأواني الفخارية الصغيرة المصنوعة يدويا، بالإضافة إلى محارة بحرية. وأوضح عشماوي أن المقابر الثلاثة التي تم اكتشافها تعود إلى عصر النقادة الثالثة، حيث تم العثور على تابوتين فخاريين مع مدافن. وأشار أيضا إلى اكتشاف سفينتين حجريتين، إحداهما على شكل مستطيل والأخرى على شكل دائري. من جانبه، أكد فتحي الطلحاوي، رئيس البعثة والمدير العام لآثار الدقهلية، أنه تم العثور أيضا على بعض القطع الأثرية التي تعود إلى الفترة الانتقالية الثانية وهي فترة الهكسو.

اكتشاف 110 مقبرة أثرية بمحافظة الدقهلية

تم أكتشاف مجموعة من المقابر وعددها 110 مقبرة ترجع إلى عصور بوتو 1 و 2 ونقادة 3 والعصر الوسيط الثاني داخل كوم الخلجان فمحافظة الدقهلية في دلتا النيل في مصر ، وقد صرح أن 68 من هذه المقابر ترجع إلى عصري بوتو الأول والثاني ، وخمسة منها ترجع لعصر نقادة الثالث ، و 37 منها ترجع إلى العصر الوسيط الثاني.

معظم المقابر في عصر بوتو كانت على شكل مستدير أو بيضاوي وتحتوي على جماجم وهياكل عظمية للموتى، وكانت موجودة على جانب اليسار. ووجدت أيضا مقابر أخرى لحديثي الولادة، حيث تم دفنهم في أواني فخارية. بالإضافة إلى ذلك، تم اكتشاف 31 مقبرة من العصر الوسيط الثاني على شكل مستطيل وبعمق يتراوح بين 20 و 85 سم، وكانت بعضها لأطفال صغار دفنوا في توابيت من الطين. كما تم اكتشاف مجموعة من التمائم والجعران المصنوعة من خزف القيشاني وتحمل زخارف تعود لهذا العصر، بالإضافة إلى الأدوات الحجرية والسكاكين المصنوعة من الصوان. وستظل الحفريات في الموقع لاكتشاف المزيد من أسرار التاريخ في المنطقة.

ظهور تطور المقابر والدفن داخل دولة مصر القديمة كان مع تقدم الزمن، ففي عصور ما قبل التاريخ كانت الحياة بسيطة، ولكن حدث تطور في الدولة القديمة حتى بدأوا ينشئون المقابر من الحجر الجيري، وكذلك بنوا الأهرامات لدفن الملوك والملكات فقط. يشير الاكتشاف الأثري في الدقهلية إلى التطور من خلال وجود القرابين داخل المقبرة، حيث في العصر القديم كان يوضع إناء صغير بجوار رأس الجثمان للطعام الذي يحتاجه الميت في العالم الآخر، ومن ثم تم تطوير القرابين والطعام الذي يريده المتوفي وأصبح يتم التحنيط ووضع المستلزمات في المقبرة، مثلما حدث في مقبرة الملك توت عنخ آمون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى