الاماراتالخليج العربي

أول حديقة وطنية في الإمارات ” محمية دبي الصحراوية “

هربا من حرارة المدينة واكتشاف الصحراء البكر والنظام البيئي الرائع، ما عليك سوى زيارة محمية دبي الصحراوية، التي تقع على بعد حوالي 45 كم من وسط مدينة دبي، لتشهد أجمل أنواع النباتات والحيوانات الفريدة منها والنادرة، وترصد الصحراء بأول حديقة وطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة.

تُعَدُ محميةُ دبي الصحراويةُ فرصةً رائعةً للزائرينَ لاكتشافِ أكثرَ مناطقِ الإماراتِ حفاظًا على الحياةِ البريةِ، مع اختتامِ اليومِ بالعصيرِ والشايِ أو القهوةِ الطازجةِ وكذلكَ وجبةً صغيرةً تتكونُ من المعجناتِ والكعكِ والوجباتِ المتنوعةِ في منتجعِ المها الصحراويِ الشهيرِ.

تُعَدُّ محمية دبي الصحراوية أكبر منطقة محمية في دولة الإمارات، وهي المكان الوحيد الذي يمكن للزوار مشاهدة الحياة البرية بشكل مجاني وفي بيئتها الطبيعية.

تاريخ المحمية
يعود تاريخ المحمية إلى عام 2002، حينما تم افتتاحها كمنطقة محيطة بمنتجع وسبا المها الصحراوي الذي أنشأ في عام 1999، وحينها بات بإمكان الزائرين مشاهدة الغزلان العربية و المها العربي يعودون إلى وطنهم الأصلي، إلا أنه ومع تطوير المنتجع شهدت المحمية هي الأخرى مزيدا من الاهتمام والتوسع، وتحولت حينها من محمية طبيعية على مساحة 27 كيلومترا إلى محمية و حديقة وطنية على مساحة 225 كيلومترا مربعا، وذلك في عام 2003.

ومنذ ذلك الحين فقد شهدت المحمية توافد أعداد كبيرة من الزائرين للتعرف عليها والاستمتاع بها وبما تقدمه من سبل حثيثة للاستمتاع والترفيه والتعرف على الحياة البرية في بيئتها الأصلية، ناهيك أيضا عن رحلات السفاري الرائعة التي عادة ما تجد صدى واسع لدى الكثير من محبي الصحراء من الزائرين والسائحين.

وتتألف المحمية المعترف بها رسميا كمنطقة محمية من قبل برنامج الأمم المتحدة البيئي من خمسة في المائة من مجموع مساحة الأراضي في دبي، وقد تلقت الحماية الدائمة في عام 2004، حيث عملت الحكومة على التوازن ما بين التنمية السريعة والشاملة في دبي السريع والحفاظ على التراث الطبيعي والثقافي.

ومنذ ذلك الحين وعملت الإمارات على تنفيذ برامج دعم الحفاظ على الحياة البرية في محمية دبي الصحراوية، بما في ذلك استثمار أكثر من 10 مليون درهم على مدى سبع سنوات، لتصبح المحمية موطن لأكثر من 33 نوع من الثدييات والزواحف الأصلية في شبه الجزيرة العربية، وعلى رأسها المها العربي المعرض للخطر، بالإضافة إلى أكثر من 57 نوعا من النباتات و 120 من الطيور ومجموعة متنوعة من الثدييات والزواحف.

مناطق المحمية
تم تقسيم المحمية إلى أكثر من منطقة؛ المنطقة الأولى مفتوحة للجمهور للسير على الأقدام، والمنطقة الثانية ممنوع الدخول إليها، والمنطقة الثالثة مخصصة لرحلات الصحراء الترفيهية، وتتولى شركات السفاري المسؤولية عنها.

منتجع المها
ويعتبر منتجع المها الصحراوي المحيط بالمحمية من أجمل أماكن الإقامة الفاخرة في دبي، حيث يجد صدى واسع لدى الكثير من الزائرين، كونه يتيح إطلالة بانورامية رائعة على أعماق الكثبان الرملية الساحرة والمناظر الطبيعية الصحراوية بدبي، فضلا عن كونه مصمم بروح ونمط الهندسة المعمارية الصحراوية والبدوية، ما يعطيك إحساسا بالدفء وكذا المغامرة، حيث يمكنك ركوب الخيل أو الجمال، فضلا القيام برحلات السفاري المختلفة بالسيارات المخصصة لذلك.

عادة ما يقام الزائرون في هذا المنتجع بعد زيارة المحمية ويقضون يوما كاملا للاستمتاع بالتجربة الأصيلة العربية، سواء كان ذلك من خلال تناول فنجان من الشاي أو القهوة أو بعض الوجبات والأطعمة المحلية المقدمة. كما يوفر المنتجع فرصة الحصول على وجبات غربية إذا طلبها الزائر. تتنوع الأجنحة في المنتجع بين البدوية والفاخرة والمصممة على الطراز الإماراتي، مما يجعلها مناسبة لجميع الأذواق.

جوائز المحمية
حصلت هذه المحمية على تصنيف عالمي كمنطقة محمية من الاتحاد العالمي لحماية الطبيعة، وتعتبر واحدة من المناطق القليلة التي حصلت على هذا التقدير في دول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى انضمامها إلى الاتحاد العالمي لحماية الطبيعة.
فاز منتجع المها بجائزة أفضل سبا لعام 2006 من مجموعة الفنادق العالمية الرائدة، بالإضافة إلى جائزة منظمة المدن العربية في فئة المشروع المعماري. وقد تم اختياره من بين 25 فندقًا في العالم لثلاثة أعوام على التوالي في 2012، 2013، و 2014.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الاماراتالخليج العربي

أول حديقة وطنية في الإمارات ” محمية دبي الصحراوية “

هربا من حرارة المدينة واكتشاف الصحراء البكر والنظام البيئي الرائع، ما عليك سوى زيارة محمية دبي الصحراوية، التي تقع على بعد حوالي 45 كم من وسط مدينة دبي، لتشهد أجمل أنواع النباتات والحيوانات الفريدة منها والنادرة، وترصد الصحراء بأول حديقة وطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة.

تُعَدُ محميةُ دبي الصحراويةُ فرصةً رائعةً للزائرينَ لاكتشافِ أكثرَ مناطقِ الإماراتِ حفاظًا على الحياةِ البريةِ، مع اختتامِ اليومِ بالعصيرِ والشايِ أو القهوةِ الطازجةِ وكذلكَ وجبةً صغيرةً تتكونُ من المعجناتِ والكعكِ والوجباتِ المتنوعةِ في منتجعِ المها الصحراويِ الشهيرِ.

تُعَدُّ محمية دبي الصحراوية أكبر منطقة محمية في دولة الإمارات، وهي المكان الوحيد الذي يمكن للزوار مشاهدة الحياة البرية بشكل مجاني وفي بيئتها الطبيعية.

تاريخ المحمية
يعود تاريخ المحمية إلى عام 2002، حينما تم افتتاحها كمنطقة محيطة بمنتجع وسبا المها الصحراوي الذي أنشأ في عام 1999، وحينها بات بإمكان الزائرين مشاهدة الغزلان العربية و المها العربي يعودون إلى وطنهم الأصلي، إلا أنه ومع تطوير المنتجع شهدت المحمية هي الأخرى مزيدا من الاهتمام والتوسع، وتحولت حينها من محمية طبيعية على مساحة 27 كيلومترا إلى محمية و حديقة وطنية على مساحة 225 كيلومترا مربعا، وذلك في عام 2003.

ومنذ ذلك الحين فقد شهدت المحمية توافد أعداد كبيرة من الزائرين للتعرف عليها والاستمتاع بها وبما تقدمه من سبل حثيثة للاستمتاع والترفيه والتعرف على الحياة البرية في بيئتها الأصلية، ناهيك أيضا عن رحلات السفاري الرائعة التي عادة ما تجد صدى واسع لدى الكثير من محبي الصحراء من الزائرين والسائحين.

وتتألف المحمية المعترف بها رسميا كمنطقة محمية من قبل برنامج الأمم المتحدة البيئي من خمسة في المائة من مجموع مساحة الأراضي في دبي، وقد تلقت الحماية الدائمة في عام 2004، حيث عملت الحكومة على التوازن ما بين التنمية السريعة والشاملة في دبي السريع والحفاظ على التراث الطبيعي والثقافي.

ومنذ ذلك الحين وعملت الإمارات على تنفيذ برامج دعم الحفاظ على الحياة البرية في محمية دبي الصحراوية، بما في ذلك استثمار أكثر من 10 مليون درهم على مدى سبع سنوات، لتصبح المحمية موطن لأكثر من 33 نوع من الثدييات والزواحف الأصلية في شبه الجزيرة العربية، وعلى رأسها المها العربي المعرض للخطر، بالإضافة إلى أكثر من 57 نوعا من النباتات و 120 من الطيور ومجموعة متنوعة من الثدييات والزواحف.

مناطق المحمية
تم تقسيم المحمية إلى أكثر من منطقة؛ المنطقة الأولى مفتوحة للجمهور للسير على الأقدام، والمنطقة الثانية ممنوع الدخول إليها، والمنطقة الثالثة مخصصة لرحلات الصحراء الترفيهية، وتتولى شركات السفاري المسؤولية عنها.

منتجع المها
ويعتبر منتجع المها الصحراوي المحيط بالمحمية من أجمل أماكن الإقامة الفاخرة في دبي، حيث يجد صدى واسع لدى الكثير من الزائرين، كونه يتيح إطلالة بانورامية رائعة على أعماق الكثبان الرملية الساحرة والمناظر الطبيعية الصحراوية بدبي، فضلا عن كونه مصمم بروح ونمط الهندسة المعمارية الصحراوية والبدوية، ما يعطيك إحساسا بالدفء وكذا المغامرة، حيث يمكنك ركوب الخيل أو الجمال، فضلا القيام برحلات السفاري المختلفة بالسيارات المخصصة لذلك.

عادة ما يقام الزائرون في هذا المنتجع بعد زيارة المحمية ويقضون يوما كاملا للاستمتاع بالتجربة الأصيلة العربية، سواء كان ذلك من خلال تناول فنجان من الشاي أو القهوة أو بعض الوجبات والأطعمة المحلية المقدمة. كما يوفر المنتجع فرصة الحصول على وجبات غربية إذا طلبها الزائر. تتنوع الأجنحة في المنتجع بين البدوية والفاخرة والمصممة على الطراز الإماراتي، مما يجعلها مناسبة لجميع الأذواق.

جوائز المحمية
حصلت هذه المحمية على تصنيف عالمي كمنطقة محمية من الاتحاد العالمي لحماية الطبيعة، وتعتبر واحدة من المناطق القليلة التي حصلت على هذا التقدير في دول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى انضمامها إلى الاتحاد العالمي لحماية الطبيعة.
فاز منتجع المها بجائزة أفضل سبا لعام 2006 من مجموعة الفنادق العالمية الرائدة، بالإضافة إلى جائزة منظمة المدن العربية في فئة المشروع المعماري. وقد تم اختياره من بين 25 فندقًا في العالم لثلاثة أعوام على التوالي في 2012، 2013، و 2014.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى