السياحةالعالم

أوزنجول سحر الطبيعة التركية

تتمتع تركيا بعدد من الاماكن الطبيعية الجذابة و البحيرات و القرى و الجزر السياحية التي تعتبر من أهم عوامل الجذب السياحي في تركيا بعضها يقع في الجزر الأوربي في شرق الاناضول وبعضها يوجد في الجزء الآسيوي لعل من أشهر القرى قرية أوزنجول بها بحيرة أوزنجول معناها البحيرة الطويلة اشتهرت أوزنجول Uzungöl خلال السنوات القليلة الماضية بالجذب السياحي الهائل حيث توفر عدد من المطاعم السياحية الفاخرة والفنادق المطلة على البحيرة والقرية وأماكن التسوق القديمة والحديثة والمأكولات التركية الشهية والتوابل والأعشاب تشتهر القرية ببحيرة الصنوبر التي يحيط بها الجبال من جميع الجوانب والمروج الخضراء لها تأثير بارز على السياحة التركية ينتشر بها الصيادون لصيد أسماك السلمون الأحمر الذي يعيش بالمياه الباردة هو من الأطباق المفضلة للسياح هناك .

تقع قرية وبحيرة أوزنجول في جنوب شرق مدينة ترابزون trabzon الواقعة في الشمال الشرقي لتركيا على ساحل البحر الأسود يسكنها الأتراك واليونانيين ولها تاريخ عريق في التجارة في القرن الثامن قبل الميلاد فتحها السلطان العثماني بايزيد الثاني ونصب ابنه سليم عليها (سليم الأول) وولد عليها السلطان سليمان المعروف باسم سليمان القانوني لوضعه قوانين الدولة العثمانية بها عدد من المعالم السياحية الأكثر جذبًا لسياح من كل بقاع العالم منها متحف آيا صوفيا ومنتزه بوز تيبي بيكنيك وبحيرة أوزونجول و دير سوميلا وبها متحف طرابزون ايضًا ولكن اجمل الاماكن بها بلا استثناء هي قرية و بحيرة أوزنجول التي يقصدها السياح من كل حد وصوب للتمتع بالمناظر الطبيعية الخلابة بها

تعتبر بحيرة أوزنجول بحيرة صغيرة جميلة، يبلغ محيطها حوالي ثلاثة كيلومترات. تقع البحيرة على ارتفاع 1250 متر فوق سطح البحر وتحيط بها الجبال والأراضي والغابات المزروعة بأشجار الصنوبر. يوجد بجوارها مسجد أبيض يتميز بمنارتين. تشكلت البحيرة نتيجة لنهر هالديزن، الذي يصب مياهه في البحر الأسود عبر عدة روافد. تقع البحيرة في حي Çaykara بمحافظة طرابزون. وتقع القرية أوزنجول على ساحل البحيرة، وأصبحت على مر السنين وجهة سياحية شهيرة على بعد 99 كيلومترا من مدينة طرابزون التاريخية التي تحتوي على معالم أثرية جذابة وضخامة تعود إلى العصور القديمة. تقع مدينة Çaykara على بعد 19 كيلومترا، وتتميز المنطقة بجمالها الطبيعي البارز بسبب موقعها الجبلي العالي وارتفاع البحيرة، وتتمتع بوصول سهل إلى المساحات الخضراء المحيطة بها والغابات الجبلية والضباب الذي يغطي البحيرة في الليل. في السنوات الأخيرة، جذبت البحيرة عددا كبيرا من المستثمرين الذين أنشأوا فنادقا ومطاعم فاخرة ومحلات لبيع الهدايا التذكارية، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية للنقل داخل القرية لتسهيل الوصول والتجول فيها والخروج منها. في عام 2008، قامت الحكومة التركية ببناء حاجز خرساني على طول الخط الساحلي للبحيرة. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، تحولت البحيرة إلى أكبر بحيرة اصطناعية أو بركة اصطناعية، ولم تعد بحيرة طبيعية للقرية. وبغض النظر عن ذلك، تتمتع البحيرة بجمال لا يوصف، حيث تضم مئات الأنواع النباتية الخاصة وغابات قوقاز الجميلة ذات الأزهار البيضاء والزنبق على طول ساحل البحر الأسود، بالإضافة إلى أزهار الصنوبر المتعددة الألوان على سفوح الجبال، مما يضفي جمالا فريدا على المكان. تحتوي الغابات المحيطة بالبحيرة على العديد من الحيوانات البريةالمحمية التي لا يسمح بصيدها، مثل طير الديكة وغزلان الرو الجميلتين التي تعيش في قمم الجبال. تتدفق البحيرات الجليدية من مختلف المناطق إلى البحيرة، وتوجد فيها أيضا أسماك السلمون، وهي نقطة اتصال وادي هالديزن الذي تتدفق مياهه داخل البحيرة. وقد سميت البحيرة بهذا الاسم بسبب وجود أسماك السلمون فيها، بالإضافة إلى ارتفاعها عن سطح البحر بمقدار 2700 متر .

توفر الفنادق في المنطقة والمدينة رحلات ترفيهية يومية إلى البحيرة، بالإضافة إلى جولات داخل الغابات والتخييم، وحفلات شواء الأسماك، كما تتوفر تصاريح لصيد الأسماك من البحيرة لمحبي صيد الأسماك ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى