أوجه التشابه بين الفلسفة الحديثة والمعاصرة
التشابه بين الفلسفة الحديثة و الفلسفة المعاصرة
التشابه الوحيد بين الفلسفة المعاصرة والفلسفة الحديثة هو أنهما يسعيان لإيجاد حلول عملية بدلا من الرفاهية، لكنهما يبحثان عن طرق علمية وعملية أكثر من أي وقت مضى لحل المشكلات القائمة في المجتمع وحل مشاكل الناس.
ما هي الفلسفة
تعني كلمة فلسفة `حب الحكمة`، وبشكل عام، الفلسفة هي نشاط يقوم به الناس عندما يسعون لفهم الحقائق الأساسية عن أنفسهم والعالم الذي يعيشون فيه وعلاقتهم بالعالم وبعضهم البعض، وهذا يعتبر خصائص الفلسفة الحديثة. يسأل الأشخاص الذين يدرسون الفلسفة دائما الأسئلة الأساسية في الحياة ويجيبون عليها ويناقشونها لجعل هذا السعي أكثر منهجية.
أوجه التشابه بين الفلسفة الشرقية والغربية
منذ اكتشاف الفلاسفة والعلماء الغربيين الفلسفة الشرقية في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، حدث تقسيم بين “الفلسفة الغربية” و “الفلسفة الشرقية”، وخاصة في الجامعات، حيث يبدو كأن النظامين يعيشان في عوالم مختلفة تماما، بينما في الواقع لا يوجد انقسام كبير بين الفلسفة الشرقية والفلسفة الغربية، إذ يهدف كلاهما إلى إيجاد معنى وهدف للحياة، وفقا لهذا الفهم، فإنه لا يوجد فرق كبير بين الفلسفات الشرقية والغربية.
هناك تشابه كبير بين الفلسفات الشرقية والغربية أكثر من الاختلافات التي يشير إليها الكتاب والمحاضرون المعاصرون في هذا الموضوع، فالاختلاف الأكثر شيوعا هو أن الفلسفة الغربية متجزأة، في حين أن الفلسفة الشرقية كلية. وأحد الأمثلة على ذلك هو الكاتب الشهير سانكارا سارانام، الذي يعتبر من رواد الفلسفة الحديثة، وقد زعم أن الفلسفة الشرقية مرتبطة بالمعرفة العامة، بينما تتجه الفلسفة الغربية نحو المعرفة المحددة. ومن الأمثلة التي قدمها العلماء الأكاديميون كيفية التعامل مع الحياة الداخلية والخارجية للشخص.
يعتبر عمل أرسطو حول كيفية تعامل الأفراد مع بعضهم البعض لفهم أنفسهم وبيئتهم بشكل كامل، في حين يؤكد الفلاسفة الغربيون مثل أفلاطون على ضرورة تحقيق أهداف محددة عند اكتشاف الحقائق الحقيقية في الحياة.
أوجة الاختلاف بين الفلسفة الحديثة والفلسفة المعاصرة
يجب الإشارة إلى أن هناك فرقا بين الفلسفة الحديثة والمعاصرة، حيث إن الفلسفة المعاصرة تحتوي على واحد أو أكثر من المفاهيم المرتبطة بالوقت، بينما الفلسفة الحديثة هي التي وضعت منذ بداية القرن الحادي والعشرين، وتعد من أهم إنجازات القرن الماضي. هذه مقالة عن الفلسفة الحديثة والفرق بينها وبين الفلسفة المعاصرة
- تشمل الفلسفة المعاصرة النقد والبحث والتحليل للمعرفة العلمية في إطار البحث النقدي حول العلوم المختلفة في مجتمع البحث، وتركز بشكل أساسي على دراسة البشر وحياتهم والتعامل مع مختلف القضايا السياسية والمشاكل الاجتماعية، وتسعى إلى إيجاد حلول معقولة لهذه المشاكل.
- في الوقت الحاضر، يميل الفلاسفة المعاصرون إلى انتقاد العديد من المفاهيم والسلوكيات والأفكار الكلاسيكية في الفلسفة، لتصحيح تلك المفاهيم والاهتمام بالجوانب والأفكار التي كانت مهمشة في الفلسفة القديمة.
- أظهرت الفلسفة الحديثة في أوروبا مع حلول القرن السابع عشر ، وهي الفلسفة الأكثر استخدامًا بين العلماء والباحثين والقراء اليوم ، بعض المؤرخين ظهور هذا العصر الجديد للفلسفة إلى ما يسمى بالظهور “الفلسفي”. يعتقدون أن هذا هو جوهر ظهور الفلسفة الحديثة و يرجع بعض الناس هذه الفلسفة إلى عصر النهضة الحديث.
- من أهم الفلاسفة في الفلسفة الحديثة: ينتمي بعض الفلاسفة إلى مدرسة الفلسفة العقلانية، مثل (مالبرانش، سبينوزا، ديكارت، باروخ)، بينما ينتمي بعض الفلاسفة إلى مدرسة الفلسفة التجريبية، حيث يتبعون مبدأً يفرض أنالمعرفة يجب أن تسبق التجربة الحسية، ومن بينهم (جون بيركلي، وديفيد هيوم، وجون لوك).
مذاهب الفلسفة المعاصرة
- الوجودية: تتعلق هذه العقيدة بحياة الإنسان وموته وعلاقته بالآخرين، بالإضافة إلى وجوده الحقيقي، وهذا هو موضوع الفلسفة، ويعد الحرية هي أساس وجود الإنسان.
- البنيوية: هي مجموعة من العقائد المترابطة والمتكاملة التي تعتمد كل منها على الأخرى، وتشمل البنية الشخصية والنصوص الاجتماعية والأدبية، وتساهم في العلوم التجريبية.
- البراجماتية: البراجماتية هي كلمة مشتقة من اليونانية تعني العمل الجاد أو العمل المفيد. ظهرت البراجماتية في أوائل القرن العشرين كعقيدة فلسفية في الحياة، وتحدد أن العمل هو الحقيقة الحقيقية. يعتبر تشارلز بيرس مؤسس البراجماتية، وهو أحد أبرز رواد علم النفس الحديث، ويعد جون ديوي أحد المؤسسين الرئيسيين وأحد أبرز رموز التعليم الحديث.
الفرق بين الفلسفة والعلم
- رغم أن الفرق بين الفلسفة والعلم ليس كبيرًا، إلا أن هناك بعض الاختلافات بينهم، حيث يعتقد الكثيرون أن العلم والفلسفة هما مفاهيم متناقضة، إلا أن هناك علاقة إيجابية بين النظامين أكثر مما يعتقدون.
- يمكن تعريف العلم على أنه دراسة وفهم الظواهر الطبيعية حيث يتعلق بالبيانات التجريبية ، والتي تشير إلى البيانات التي يمكن ملاحظتها واختبارها ونسخها حيث إنه منهجي بطبيعته وله طريقة عمل محددة تسمى الطريقة العلمية و يعتمد التفسير العلمي على النتائج التجريبية والأدلة الموضوعية والحقائق التي يمكن ملاحظتها.
- تأتي كلمة “علم” من الكلمة اللاتينية “علم” ، والتي تعني “المعرفة” و هناك العديد من الفروع أو المجالات العلمية حيث يمكن تقسيم هذه الفروع إلى فئات مختلفة مثل العلوم البحتة والعلوم التطبيقية ، وعلوم الفيزياء وعلوم الحياة ، وعلوم الأرض والفضاء حيث تشمل هذه الفئات أيضًا العلوم الدقيقة والعلوم الوصفية.
- يبدأ العلم كجزء من الفلسفة، حيث كان يُعرف بالفلسفة الطبيعية في ذلك الوقت، ولكن تعارض العلم مع الفلسفة في القرن السابع عشر مما أدى إلى ظهور دراسة أو مجال منفصل.
- يبدأ العلم كجزء من الفلسفة وكان يعرف بالفلسفة الطبيعية في ذلك الوقت، لكن العلم تعارض مع الفلسفة في القرن السابع عشر وأصبح مجالا مستقلا للبحث.
- يتضمن العلم أنواعًا موضوعية من المشكلات. كبحث ، يحاول العثور على الإجابة وإثبات أن هذه حقيقة أو حقيقة موضوعية في طريقتها ، حيث تخلق التجارب فرضيات معينة يمكن إثباتها أو تأكيدها بالحقائق وبالمثل ، قد تكون هذه الافتراضات خاطئة أو ليست حقيقية ويمكن معرفة ذلك من خلال الملاحظة والتجربة ، حيث ينتج العلم المعرفة من خلال الملاحظة الهدف الرئيسي للعلم هو استخلاص الحقيقة الموضوعية من الأفكار الموجودة أو التي تحدث بشكل طبيعي.
- فلسفة الأسلاف العلميين هي مفهوم يصعب تعريفه، حيث يتم تعريفه بشكل واسع على أنه نشاط يستخدم الأفكار لاستكشاف المشكلات في العديد من المجالات. ونظرًا لتطبيقه على مجالات مختلفة، فإنه من الصعب الحصول على تعريف محدد له.