ادبروايات

أهم انجازات وروايات مولود معمري

عام 1917 ميلادية لا يعتبر موسما للثورة الروسية الشهيرة فحسب، بل هو أيضا عام ميلاد كاتب ومفكر جزائري، الذي تمكن من أن يصبح مرجعا بكتاباته ومواقفه، وهو معمري، روائي جزائري، ولد في ديسمبر عام 1917 ميلادية، وانتقل إلى مدينة الرباط للدراسة، وكان يبلغ من العمر 12 عاما فقط، ثم انتقل إلى باريس، وفي عام 1947 ميلادية بدأ مهنته في التدريس في المدية، وبعد ذلك تمكن من ممارسة هذه المهنة في جامعة الجزائر عام 1962 ميلادية .

أول رئيس لأتحاد الكتاب الجزائريين
كان الروائي مولود معمري يرأس اتحاد الكتاب الجزائريين عام 1963 ميلاديًا، لكنه لم يستمر في هذا المنصب لفترة طويلة بسبب الخلافات الإيديولوجية بين أعضاء الاتحاد حول دور المثقف في المجتمع .

أشهر و أهم أعماله

– الرواية المنسية عام 1952 ميلاديًا .

غفوة العادل هي حدث وقع في عام 1952 ميلاديا .

الأفيون والعصى في عام 1965 .

– العبور ، عام 1982 ميلاديا .

– تاجرومث

قال الشيخ محند في عام 1969 ميلاديا .

هذه الأشعار من قبل سي محند أو محند وكتبت في عام 1969

– قصة حمار الوحش

– قصة الخطمي  .

أشهر أعماله في السينما
في عام 1971 ميلادي، تم اقتباس فيلم `الأفيون والعصا` من رواية تحمل نفس الاسم للكاتب، وتم إنتاج الفيلم بإخراج المخرج أحمد راشدي .

مولود معمري جمع في كتاباته بين الأنثروبولوجيا والأدب
لقد صرح الباحث الجزائري  ( مراد يلس)  من جامعة باريس ، أن الروائي و الباحث مولود معمري يعتمد على نظرية الجمع بين الأنثروبولوجيا والأدب في أغلب كتاباته التي كانت غالبا ما تعتمد الجمع بين التقاليد الشفوية للمجتمع الجزائري والأسلوب الأدبي الذي تميزت به أغلب رواياته وقصائده ·

أعجاب طه حسين  برواية ” الربوة المنسيّة ”
لقد أعجب الكاتب المصري ( طه حسين ) بكتابات مولود معمري كثيرا ، و بشكل خاص قد حظيت رواية ” الربوة المنسيّة ” أهتمام خاص منه ، و لذا قام بكتابة مقال طويل عنها و قد أعاد نشره في كتاب بعنوان ( نقد و إصلاح ) كان قد تم إصداره عن دار العلم للملايين بلبنان ، و من أهم ما قال الكاتب طه حسين عن الروائي مولود المعمري ما يلي :

يعتبر صاحب الكتاب أحد الأشخاص من أهل الجزائر، ولكننا لا نعرفه ولا يمكننا التحقق من اسمه الذي يظهر في كتابه باللغة الفرنسية .

لو كان اسم الشخص من أصل عربي، لكان بإمكانه استعادة اسمه العربي الأصلي من التحريف الفرنسي. ولكن، نشأ الشخص في قبيلة بربرية، وتأثر اسمه بلغتهم، وتم تدوينه بالأحرف الفرنسية على شكل “Mouloud Mammeri”، ولعل أصله الحقيقي هو “Mouloud Maamri .

تكريمات
حصل عام 1988 ميلاديًا على شهادة الدكتوراه الفخرية (doctorat honoris causa) من جامعة السوريون، نظرًا لروعة وجمال أعماله الأدبية واللغوية .
تم تكريم الروائي مولود معمري بطريقة فريدة، حيث تم تسمية جامعة تيزي وزو باسمه، بالإضافة إلى تسمية دار الثقافة باسمه.
تم اختيار اسمه لجائزة ثقافية وأدبية أمازيغية .

وفاة مولود معمري
لقد توفي في شهر فبرايرعام 1989 ميلاديا ، و ذلك خلال حادث سيارة بِمنطقة عين الدفلى أثناء عودته من ملتقى بوجدة (المغرب) ، لكن التشريح الرسمي للجثة قد أثبت أن سبب الوفاة الحقيقى هو سقوط شجرة على سيارته فأنهت حياته ، و هناك العديد من الشكوك حول وفاته فالبعض يؤكد أن وفاته أمرا مدبرا فهو اغتيال سياسي .

جنازته
تم دفن الرضيع معمري في بتاوريرت ميمون (تيزي وزو)، وهي المنطقة التي ولد فيها ونشأ، وجرى الدفن في يوم 28 فبراير 1989م، وكانت جنازته غير عادية، حيث حضرها الآلاف من الرجال والنساء والأطفال، ولكن لم يحضر أي مسؤول رسمي من الحكومة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى