أهم انجازات انجيلا ميركل
أنجيلا دوروتيا ميركل هي إحدى الشخصيات السياسية البارزة في المجتمع الألماني، حيث تولت قيادة حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي ومنصب المستشارة الألمانية، وحصدت العديد من التكريمات على المستوى المحلي والدولي، وتُعَدُّ من أهم وأبرز الشخصيات في ألمانيا.
أنجيلا ميركل طفولة عادية وتفوق دراسي :
ولدت أنجيلا ميركل ذات الأصل البولندي في عام 1954م في هامبورغ بألمانيا الغربية باسم أنجيلا كاسنر، كان أبوها قس يعمل راعي أبرشية في كنيسة كيفستو، نشأت وترعرعت في الريف الألماني، برعت في دراسة الرياضيات واللغة الروسية وحصدت الكثير من الجوائز على تفوقها، درست الفيزياء في جامعة لايبزيغ في عام 1973م، وفي عام 1978م درست في المعهد المركزي للكيمياء الفيزيائية في أكاديمية العلوم، حصلت على الدكتوراة في كيمياء الكم عام 1990م.
تزوجت في عام 1977م من `أولريش ميركل`، ولكن لم يستمر الزواج لأكثر من خمس سنوات وانتهى بالطلاق، وتزوجت مرة أخرى في عام 1998م من أستاذ فيزياء الكم الأستاذ يواخيم زاور، ولم تنجب في كلا المرتين، وتحب رياضة كرة القدم وتشجع فريقًا معينًا.
حياة سياسية مبكرة :
في عام 1990م، تم ترشيح ميركل للانتخابات الاتحادية الأولى بعد توحيد ألمانيا الشرقية والغربية، وتم تعيينها في مجلس الوزراء حيث شغلت منصب وزيرة النساء والشباب، وفي عام 1994م حصلت على ترقية وتولت منصب وزيرة البيئة والسلامة النووية الاتحادية، وفي عام 1998م تم تعيين ميركل أمينا عاما لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي.
بعد توليها منصب المستشار، أصبحت ميركل شخصية شعبية ومحبوبة من الشعب الألماني، مما جعل الألمان يرشحونها كمنافس قوي ورئيسي للمستشار السابق غيرهارد شرودر في الانتخابات الاتحادية .
في عام 2005 م، تولت منصب مستشارة ألمانيا الذي يعد منصبًا سياسيًا بارزًا ومرموقًا، بعد معركة شرسة مع الحزب الديمقراطي الاجتماعي والتي أدت إلى تشكيل ائتلاف واسع بين الحزبين.
السياسة الخارجية :
عملت ميركل على تعزيز العلاقات الاقتصادية عبر الأطلسي، وكذلك تعزيز التعاون بين دول الاتحاد الأوروبي واتفاقيات التجارة العالمية، حرصت ميركل على تعزيز علاقتها بجميع رؤساء البيت الأبيض حتى أن رئيس الولايات المتحدة الرئيس أوباما كان يصفها دائماً “بالشريك الدولي الأقرب”.
أدركت ميركل أهمية الصين على المستوى الدولي والتجاري وأهمية التعاون الصيني الألماني الداعم للاقتصاد الألماني، وبناء على ذلك، عملت على تعزيز العلاقات من خلال إرسال سبع وفود تجارية إلى الصين منذ توليها منصبها، واستقبلت الرئيس الصيني شي جين بينغ في ألمانيا.
تراجع في شعبيتها :
بعد توليها منصبها للولاية الثانية تراجعت شعبية ميركل بصورة كبير جداً مما أدى إلى خسائر كبيرة لحزبها أثناء الانتخابات، والذي حصل فيها تحالف حزبها على 36% من الأصوات بينما الحزب المنافس 51%، إلا أنها استطاعت الفوز بالمنصب نتيجة لمعالجتها لأزمة اليورو على الصعيد الدولي، مما تسبب في ارتفاع شعبيتها مرة أخرى.
أوسمة وتكريمات :
حظيت ميركل بالعديد من الجوائز والتكريمات على المستوى المحلي والدولي نتيجة لجهودها المستمرة
تمنح جمهورية ألمانيا الاتحادية وسام الاستحقاق (الصليب الأكبر).
حصلت على جائزة جواهر للتفاهم الدولي من الهند.
حصلت على وسام الاستحقاق من الجمهورية الإيطالية (الصليب الكبير).
حصلت على وسام فارس الصليب الأكبر في الملكية النرويجية الاستحقاقية.
– حصلت على وسام الملك عبد العزيز آل سعود (الفارس الكبير).
حصلت على ميدالية الرئيس من دولة إسرائيل.
حصلت على وسام الأمير هنري من دولة البرتغال، وهو الصليب الأكبر.
– حصلت على وسامِ الحريةِ الرئاسيِّ من الولاياتِ المتحدةِ الأمريكيةِ.
حصلت على وسام الشمس من بيرو (وهو الصليب الأكبر).