الخليج العربي

أهم انجازات الإعلامية أريج العبدالله

أريج العبدالله” هي “إعلامية ناجحة مثيرة للجدل”، ومعروفة بشخصيتها الجريئة والمتميزة ولديها معايير خاصة تسير وفقا لها ولا تهتم بالنقد الهدام. تقدم برنامج “سيدتي” على قناة “روتانا خليجية”. وعلى الرغم من كونها إعلامية شابة في مقتبل العمر، إلا أنها تصف نفسها بأنها تقاتل على ناصية الحلم، وتسعى بعزيمة وجد لإثبات موهبتها الإعلامية داخل المملكة. بالإضافة إلى ذلك، هناك جانب إنساني آخر في شخصية أريج العبدالله، وهو جانب ينضح بالمشاعر المرهفة والإحساس بالآخرين ومتاعبهم، حيث تعمل كمؤسسة لفريق “صهوة أمل” للعمل التطوعي ومساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة.

نبذة عن مبادرة صهوة أمل
أطلقت الإعلامية الشابة أريج العبدالله مبادرة صهوة أمل لدعم علاج واستشفاء ذوي الاحتياجات الخاصة تماما، ويشارك في هذه المبادرة 10 متطوعين بمن فيهم أريج، وتعتمد المبادرة على استخدام ركوب الخيل كوسيلة للعلاج. يقال إن القائمين على المبادرة قد نسجوا الأمل كسرج يرتديه لتحقيق أحلام ذوي الاحتياجات الخاصة، فأصبحوا صهوة أمل. تنشر هذه المبادرة الأمل في قلوب الكثير من الأشخاص الذين يسعون بجدية للبحث عن وسائل العلاج. ولقد ساعد الفريق بالفعل حالتين: مالك بديوي الذي يبلغ من العمر 29 عاما، وميار التي تعرضت لكسر في الحوض، وبعد رحلتها على ظهر الخيل استعادت الشفاء واستطاعت المشي بمفردها.

علاج الأمراض بالخيل هو مجال علمي حديث، ويتم حاليًا تطوير الدراسات والأبحاث لتحسين هذا العلاج وتطويره.

أريج العبدالله تتبرع بقسم من كبدها لفتاة صغيرة
انتشرت مؤخراً شائعات على مواقع التواصل الاجتماعي حول تبرع أريج العبدالله بفصل من الكبد لفتاة مريضة بشدة، ولكن لا يوجد معلومات مؤكدة حول هوية الفتاة أو تفاصيل الحادثة التي يتم تداولها.

هذا الخبر جعل من الإعلامية الشابة التي طالما كانت محل جدل ،رمزاً للإنسانية و المروءة والشهامة ،ولم يتواني الكثيرون عن مدحها وتقدير هذا الموقف النبيل الذي قلما يتم رصده هذه الأيام ، ولكن بعض المغرضين يشككون في حقيقة الأخبار المتداولة حول تبرعها المزعوم، ولانملك سوى أن نقول إن بعض الظن إثم، فلا يجب التشكيك في نوايا وأفعال الخير حتى يصدر عكسها.

نبذة عن عمل أريج العبدالله الإعلامي
دخلت أريج العبدالله مجال الإعلام كعارضة أزياء، ثم انتقلت للعمل في مجال البرامج التلفزيونية، وحاليًا تشارك في تقديم برنامج “سيدتي” على روتانا خليجية، والذي أطلقت من خلاله مبادرة “سيدة العطاء.

تتحدث أريج عن دخولها إلى المجال الإعلامي وتقول إن عائلتها وخاصة والدها كانوا داعمين لها في مهنتها كمذيعة. والدها كان الداعم الرئيسي لنجاحها في هذا المجال، وذلك في ظل الظروف والتصورات العربية لدور المرأة، حيث تقتصر دورها عادة على المنزل كأم وزوجة فقط. ولكن أريج كانت نموذجا للفتاة المثقفة المتفوقة في مجال عملها، وذلك في ظل القيود الاجتماعية التي تحد من دور المرأة، خاصة في المجال الإعلامي. وتعتبر وسائل التواصل الاجتماعي عاملا مساعدا من عوامل نجاحها. فقد ساعدها وسائل التواصل الاجتماعي على جذب العديد من المتابعين، وخاصة بين الشباب. حيث يبلغ عدد متابعيها على إنستجرام 604 ألف متابع، يتابعون أخبارها ويتفاعلون معها بشكل مستمر.

أريج العبدالله ترى مستقبلا مشرقا في مجال الإعلام، حيث ينتظره تحول نوعي في هذا المجال وفقا لخطة 2030، وذلك بفضل دعم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للمواهب الشابة ودعمه لهم من خلال رؤية 2030

تُعتبر أريج العبدالله إعلامية وفتاة شابة، ولا يحق لأي شخص الحكم على تصرفاتها الشخصية أو مظهرها الخارجي. يكفي عملها الإنساني والتزامها تجاه المجتمع الذي تعيش فيه، وإذا كانت أريج تؤدي دورًا ورسالةً سامية، فإنه يجب على الناس عدم عرقلة مسيرتها حتى لو لم يستطيعوا مساعدتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى