أهم المنتجعات السياحية الشفائية في التشيك

أهم المنتجعات السياحية الشفائية في التشيك، السياحة العلاجية هي السفر خارج البلاد لتلقي العلاج في إحدى الدول أو الأماكن المعروفة بذلك، وتلك النوع من السياحة يعد من أهم النشاطات السياحية في أغلب الدول، لأن معظم السياح يكونوا أكثر حاجة للعلاج الذي لم يتوافر في مناطق سكنهم، وهذا بالإضافة إلى أنها تكون رحلة ترفيهية بجانب العلاج.

فالسياحة العلاجية لم تكن شيء مستحدث بل عُرفت منذ قديم الزمن في الكثير من الدول التي تحتوي على مياه جوفية ورمال صحية ساخنة وغيرها الكثير من صور السياحة العلاجية، ولم تكن السياحة الشفائية مجرد سفر لتلقي العلاج، ولكنها تعتبر من أهم مصادر الدخل القومي والعملات الصعبة للدول التي تتوافر فيها السياحة العلاجية، ولذلك نجد الكثير من الدول العالمية تهتم كثيراً ببناء المنتجعات العلاجية، ومن أهم هذه الدول هي دولة التشيك التي تشتهر بالسياحة العلاجية على مر العصور.

السياحة الشفائية في التشيك

السياحة الشفائية في جمهورية التشيك ليست شيئا جديدا أو حديثا، بل هي موجودة منذ فترة طويلة بسبب توافر جميع المصادر الرئيسية التي تدعم السياحة العلاجية في أراضيها، فجمهورية التشيك تتميز بوفرة ينابيع المياه الجوفية الصحية وكثرة المساحات الخضراء والمناظر الطبيعية الخلابة التي تساهم في العلاج وتخفيف الآلام.

أنواع السياحة الشفائية في التشيك

سياحة علاجية طبية : هذا النوع من السياحة الشفائية يقوم على العلاج والشفاء الكامل من جميع الأمراض مع توفر الرعاية والخدمات الطبية والأدوية في المصحات أو المستشفيات التخصصية، ولكن العلاج يتم خارج حدود الوطن الأصلي للمريض.

سياحة علاجية استشفائيه : هذا النوع من السياحة هو سياحة علاجية تعتمد على استخدام الموارد الطبيعية كعلاج للآلام التي يعاني منها المريض. من بين المواد المستخدمة تشمل المياه الجوفية ورمال الصحراء الساخنة والطين وينابيع المياه الدافئة. جميع هذه الموارد هي طبيعية تماما وتستخدم لعلاج الكثير من الأمراض مثل آلام الظهر والعمود الفقري ومرض الإكزيما الجلدية.

لماذا دولة التشيك تتميز بالسياحة العلاجية

تتميز التشيك في السياحة العلاجية عن منافسيها بالعديد من الأسباب، منها:

• تقع جمهورية التشيك في وسط أوروبا، مما يجعلها قريبة من جميع المناطق الأوروبية الأخرى.
• تكون أسعار العلاج رخيصة جداً ومناسبة لمعظم المستويات، وذلك مقارنة بجودة العلاج والنتائج العلاجية الإيجابية.
• توفير فريق طبي علاجي متخصص على أعلى مستوى.
• للتشيك تاريخ عريق في علاج وشفاء مئات الآلاف من المرضى المصابين بأمراض مختلفة.
• تسهيل إجراءات السفر والإقامة لجميع الوافدين والمرضى الأجانب.
• تُعتبر مدينة براغ، عاصمة التشيك، المدينة العلاجية الرائدة في أوروبا.
• يتم توفير الكثير من الأجهزة والتقنيات الحديثة للعلاج التكنولوجي.
• تتمتع التشيك بمناظر طبيعية خلابة كثيرة، والتي تساعد المرضى على الشفاء خلال فترة العلاج والنقاهة.
• توجد العديد من المعالم الأثرية والأنشطة الترفيهية في التشيك مما يجعل السياحة علاجية وترفيهية في نفس الوقت.
• توفر المراكز العلاجية العديد من المترجمين الفوريين في جميع اللغات لتسهيل التعامل مع الأجانب.
• التدريب المستمر لجميع الكوادر الطبية.

ما هي أماكن السياحية الشفائية في التشيك

يشير البيان إلى أنه في حالةالسفر إلى التشيك لغرض السياحة العلاجية، يجب على الأشخاص أن يكونوا على دراية بأفضل الأماكن والمستشفيات العلاجية التي تناسب احتياجاتهم والعلاج المطلوب، ومن بين تلك المنتجعات السياحية المذكورة

مدينة تبليتسيه

تحتوي مدينة تبليتسيه التشيكية على مجموعة كبيرة من ينابيع المياه المعدنية التي تساعد في علاج أمراض الجهاز العصبي والحركي بشكل فعال. تعتبر هذه المياه مفيدة جدا في علاج أمراض النخاع العظمي والالتهابات المختلفة، وذلك بسبب وجود العديد من المركبات الهيدروجينية والصوديوم في هذه الينابيع. كما تحتوي على مستويات عالية من المواد الإشعاعية وأملاح الفلورايد التي توفر نتائج صحية فعالة في علاج مثل هذه الأمراض.

مركز كلمكوفتسيه الطبي

تعد مركزكم العلاجية كلمكوفتسية من أفضل المراكز العلاجية والتي تصل إلى معايير عالمية وتكنولوجيا حديثة في أوروبا، وتختص ذلك المستشفى في علاج الشلل الحركي بجميع أنواعه، وكذلك يحتوي على حمامات سباحة تحتوي على الأعشاب والطين الساخن ومواد الكربون مع المياه المعدنية، وتلك المواد تعمل على تقوية الجهاز الحركي والعضلات، وعلاج الكثير من الأمراض الجلدية.

مدينة دراكوف

تقع مدينة داركوف في شمال شرق مدينة براغ عاصمة جمهورية التشيك حيث يتواجد فيها الكثير من ينابيع المياه الجوفية واليود والبروم، وتلك الموارد الطبيعية تساعد في شفاء جلطات المخ وإصابات الجهاز العصبي، وتعمل على تعديل التأهيل الحركي للمصابين بعد تعرضهم للحوادث، وكما أنها تساعد في علاج الأمراض النسائية وعلاج مرض انسداد الشرايين وتنظيم الدورة الدموية.

مدينة كارلوفي فاري

تعد مدينة كارلوفي واحدة من أشهر مدن العلاج في التشيك، وتقع على بعد حوالي 100 كيلومتر من مدينة براغ. تعتبر كارلوفي واحدة من أجمل مدن التشيك وتتمتع بتاريخ طويل ومشرف في مجال السياحة العلاجية، وذلك بسبب وجود العديد من ينابيع المياه الجوفية فيها، حيث يوجد بها اثنا عشر ينبوعا للمياه المعدنية. تحتوي المدينة على العديد من المراكز العلاجية لأمراض شلل الأطفال وعلاج السكري ومعالجة السمنة المفرطة وأمراض الجهاز الهضمي. كما تضم مراكز للعلاج الحركي وعلاج الروماتيزم، وتتوفر فيها حمامات سباحة للاسترخاء وتطهير الجسم من السموم. لذلك، فإنها تعد واحدة من أفضل مدن التشيك العلاجية.

مدينة ماريانسكي لازني

تعتبر مياه الينابيع الجوفية الموجودة في هذه المدينة من أفضل الينابيع بسبب احتوائها على نسبة عالية من عنصر الحديد، وتتميز مياهها بطبيعتها الحمضية التي تساعد في علاج أمراض الكلى والجهاز البولي، وكذلك في علاج الأمراض الجلدية وأمراض السمنة وزيادة الوزن وتطهير الجسم من السموم، وتتوفر فيها أماكن للاسترخاء من التوتر والأمراض النفسية.

 مدينة بوديبراي

مدينة بوديبراي التشيكية هي منتجع علاجي يبعد عن بُراغ بحوالي خمسين كيلومتر مربع وتتميز هذه المدينة بوجود ينابيع المياه المعدنية التي تحتوي على مجموعة كبيرة من العناصر والمعادن العلاجية لأمراض الجهاز الهضمي وعلاج مشاكل التنفس وضعف القصبات الهوائية، وتساعد في الشفاء من مرض السكري.

مدينة ترشيبون

تقع ترشيبون في جنوب التشيك وتتميز بوجود العديد من الغابات والبحيرات الطبيعية، حيث تتميز هذه المياه بفعاليتها في علاج الشلل الحركي وضعف الأطراف، كما توجد بها أماكن جميلة للاسترخاء والاستجمام بعد العلاج.

المنتجع الجديد بتبليتسه

يعد منتجع صحي علاجي مخصص للمياه الكبريتية، ويشبه في شكله الخارجي القصور الفخمة، ويعود تاريخ هذا المنتجع لأكثر من ثلاثة قرون، وتحتوي الينابيع الموجودة فيه على نسبة عالية من الكبريت المفيد في علاج مرض شلل الأطفال.

منتجع بيتهوفن لعلاجي

يعتبر منتجع بيتهوفن مركزًا علاجيًا يضم العديد من المباني المتخصصة في العلاجات، ويُعَدّ منتجعًا صحيًا شاملًا، ومن بين العلاجات الشهيرة المتاحة فيه: التدليك والمساج العلاجي.

المنتجع الصحي العسكري

هو منتجع علاجي يتألف من مبنى ضخم يحتوي على 4 أجنحة وصالة كبيرة في الداخل، تم بناؤه في القرن الثامن عشر الميلادي بواسطة الضابط التشيكي `بان فون`، واستغرق بناءه حوالي أربع سنوات. تم تصميم المنتجع لعلاج الضباط والجنود المصابين في الحروب أو أثناء العمل، وقد أثبت جدارته في علاج الإصابات والجروح والشفاء التام، بالإضافة إلى علاج الجهاز الحركي وإعادة تأهيل المصابين حتى الشفاء الكامل. يتمتع المنتجع بجو رائع لقضاء فترة النقاه.