السياحةالعالم

أهم المؤهلات السياحية الطبيعية بالجزائر

ماهي المؤهلات السياحية الطبيعية بالجزائر

توجد العديد من العوامل السياحية التي زادت من شهرة الجزائر وجعلتها واحدة من أهم وأشهر المدن السياحية في العالم، ومن هذه العوامل:

  • تحتوي على العديدِ من الشواطئِ الخلابةِ ذاتِ المناظرِ الطبيعيةِ المميزةِ.
  • الهدوء هو أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل الجزائر مكانًا مثاليًا لجذب السياح.
  • الأسعار في الجزائر أرخص من أي مكان آخر؛ لذلك، في أي وقت تقرر الذهاب إلى الجزائر للسياحة، لن تتكلف الكثير من المال.
  • يولي السكان المحليون اهتمامًا كبيرًا للسياحة، مما يجعل السياح يشعرون بالترحيب.
  • تحتوي الأماكن الصحراوية على بحيرات ونخيل ونباتات مختلفة.
  • تحتوي الجزائر على أماكن سياحية طبيعية وثقافية واسعة بما يلبي جميع الأذواق، وذلك بسبب مساحتها الواسعة.
  • هناك العديد من الأماكن السياحية الفريدة التي لا توجد مثلها في أي مكان آخر.

مؤشرات السياحة في الجزائر

تشهد السياحة نموا مستمرا، وتوجد العديد من المؤشرات التي تدل على وجود السياحة في المكان، بما في ذلك زيادة عدد الفنادق التي توفر خيارات متعددة للسياح، وتزايد التدفقات المالية السياحية بشكل مستمر. وعلى الرغم من حدوث تذبذب في هذه التدفقات في الفترة من 1990 إلى 2000 نتيجة للأحداث التي شهدتها الجزائر، إلا أن عدد العمال في المجال السياحي يزداد باستمرار. ولأن السياحة لها تأثير إيجابي على الجانب الاقتصادي، فإن الكثير من الأشخاص يعملون في هذا المجال. وتتميز الجزائر بعدد من المقومات السياحية المتعددة التي أثرت بشكل كبير على نسبة السياحة في البلاد.

أماكن سياحية بالجزائر

هناك العديد من الأماكن السياحية المختلفة في الجزائر التي تجذب السياح من جميع أنحاء العالم، وبين هذه الأماكن السياحية في الجزائر:

حديقة التجارب

تقع هذه الحديقة في وسط العاصمة الجزائرية، ومن أبرز مميزاتها أن درجة الحرارة فيها معتدلة. ففي فصل الصيف، لا تتجاوز درجة الحرارة 25 درجة مئوية، وفي فصل الشتاء، لا تقل عن 15 درجة مئوية. تضم الحديقة النباتات من جميع أنحاء العالم، حيث يبلغ عدد الأنواع النباتية فيها أكثر من 2500 نوع. ولا تقتصر على ذلك فحسب، بل تحتوي أيضا على العديد من أشجار النخيل، حيث يزيد عددها عن 25 نوعا. وتشمل أنواع النباتات الموجودة فيها النباتات الاستوائية والنصف استوائية والمعتدلة. كما تحتوي على العديد من الأشجار العتيقة التي تعود عمرها لأكثر من 180 عاما.

بالنسبة إلى تصميم الحديقة فإنه يشبه الحدائق التي توجد في قصر فرساي، عند الدخول من الجهة الجنوبية سوف تجد أنها تطل على البحر وهذا يزيد من جمالها، ولقد حازت على شهرة كبيرة في القرن الثامن عشر، وتعتبر من أقدم الحدائق؛ لهذا السبب تم تصنيفها على أنها ثالث أقدم حديقة في العالم، ويتم توفير الأمن للحديقة لضمان حمايتها على مدار اليوم بداية من الساعة العاشرة صباحًا أستمرارًا إلى الساعة السابعة مساءً في فصل الصيف، والساعة الخامسة في فصل الشتاء، لضمان المحافظة على الأشجار في الحديقة وعدم تعرضها لأي مشاكل.

مقام الشهيد

تم بناء هذا التمثال لإحياء ذكرى شهداء الثورة الجزائرية، وهذا يعكس التضحيات التي قدمتها الجزائر للحصول على الحرية، إذ قدم الشعب الجزائري العديد من التضحيات من أجل استقلال الأجيال القادمة. بالنسبة لفكرة هذا المشروع، فهي تعود إلى عام 1981 وتم تنفيذها من قبل الرسام الجزائري بشير يلس، بهدف إنشاء نموذج تكريمي لشهداء الثورة.

على الرغم من أن الفكرة أتت من قبل الرئيس هواري بومدين، إلا أنه تم تنفيذها بعد وفاته. يعتبر هذا المعلم واحدا من أكبر المعالم التاريخية في الجزائر. تم بناء هذا المقام في فترة تسعة أشهر، ويقع في هضبة الحامة. تم بناؤه في الذكرى العشرين لاستقلال الجزائر، وتم اختيار هذا الموقع لأنه شهد العديد من المعارك التاريخية.

حي القصبة

تم بناء هذه المعلمة على الطراز الروماني منذ 2000 عام، وقام ببنائها بولوغين بن زيري بن مناد الصنهاجي على جبل يطل على البحر الأبيض المتوسط. بدأ بناؤها في العصر العثماني لتكون مقر دفاع عن الجزائر، وهي مبنية على طراز عثماني تركي، وتتميز بوجود العديد من القصور. لذلك، لا يمكن طرح سؤال حول ماذا تشتهر الجزائر بها دون الحديث عن هذه المعلمة، التي تعتبر واحدة من أهم المعالم السياحية. كانت في الأصل حصنا يحتوي على العديد من الأبواب ويتم إغلاقه في الليل، وعدد سكان القصبة يتجاوز خمسين ألف ساكن.

نظرًا لأن حي القصبة يحتوي على العديد من الآثار العريقة فإن هذا كان سبب أن يصبح من أهم المعالم التاريخية، وعلى الرغم من أنه قد تعرض إلى السرقة في العصور الماضية إلا أن هذا لا يقلل من مكانته، وكذلك العوامل الجوية التي أثرت بها بشكل واضح مثل الزلازل والفيضانات التي سببت العديد من الخسائر إلا أنه مازال محتفظ مظهره التاريخية ونقوشه المميزة التي تجعل منه واحد من أهم المعالم التاريخية في الجزائر.

قصر الرياس

يطلق على هذا القصر اسم الحصن ويعتبر من أهم المعالم التاريخية في الجزائر، ولا يمكن القدوم إلى الجزائر دون زيارته، حيث يرجع تاريخه إلى الدولة العثمانية ويمتد على طول الساحل الجزائري ومكانتها المميزة. وعلى الرغم من المرور السنوات، إلا أنه لا يزال يحتفظ ببريقه، والميزة البارزة للقصر هي موقعه المميز في قلب العاصمة. وكان لهذا القصر دور كبير في حماية الجزائر من الهجمات الخارجية بفضل موقعه المميز. في عام 1990، تم تصنيف قصر الرياس كمعلم تاريخي وأصبح وجهة سياحية يأتي إليها السياح من جميع أنحاء العالم.

يُعد هذا القصر شاهدًا على ثقافات وحضارات مختلفة، وتم بناؤه على مساحة 4000 متر مربع، ويضم ثلاثة قصور، وأحدها كان يستخدم لتحفيظ القرآن الكريم وأداء الصلوات، ولذلك فإنه يُعتبر معلمًا تاريخيًا ودينيًا في نفس الوقت.

البيئة الطبيعية بالجزائر

من أكثر ما يميز الجزائر أن المناخ ببها معتدل على مدار اليوم، وفي نفس الوقت فإن البيئة الطبيعية والمناظر الخلابة جعلت من الجزائرة واجهة يتم زيارتها للحصول على قسط من الراحة والهدوء والاستمتاع بالمناظر الخلابة والطبيعة، بين الشواطئ الطبيعية إضافة إلى الأماكن الخضراء التي تمتد على مساحات كبيرة والكثير من السهول التي تحتوي على النباتات المختلفة.

يعزى سبب جعل الجزائر واجهة سياحية تتضمن الأماكن الطبيعية والأماكن التاريخية إلى موقعها الجغرافي، مما يجعلها تناسب جميع الأشخاص ويتم زيارتها من مختلف أنحاء العالم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى