أهم الصادرات والواردات في دولة الإمارات العربية المتحدة
الواردات في دولة الإمارات
صادرات الإمارات غير النفطية
تهدف تعزيز مراحل التطور الاقتصادي في الإمارات ونجاحها، وتشير علاماتها الصناعية والإنتاجية إلى وجود منتجات “صنع في الإمارات”، حيث ارتفع إجمالي الصادرات الوطنية غير النفطية خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2021 بنسبة 30٪ إلى 248 مليار درهم، مقابل 191.3 مليار درهم خلال نفس الفترة في عام 2020.
فيما يتعلق بشركاء الدولة التجاريين، سجلت التجارة غير النفطية للدولة نموا مع الدول الخمس الأبرز خلال النصف الأول من عام 2021 مقارنة بنفس الفترة في عام 2020. وتشمل هذه الدول الصين والمملكة العربية السعودية والعراق وتركيا وإيطاليا. أما بالنسبة لأهم خمس وجهات تصدير للبضائع غير النفطية خلال نفس الفترة، فتشمل الهند والمملكة العربية السعودية وهونغ كونغ والكويت والصين. وتشمل الدول التي تم إعادة تصدير البضائع من الإمارات إليها السعودية والعراق ومصر.
ووفقا للبيانات الأحدث من المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، ارتفع إجمالي التجارة الخارجية غير النفطية للدولة في الأشهر التسعة الماضية إلى 1.287 تريليون درهم، بزيادة قدرها 25% مقارنة بـ 1.033 تريليون درهم في عام 2020، وهذا يشير إلى تحسن الاقتصاد الوطني بشكل كبير بعد الآثار السلبية لجائحة “كورونا” على التجارة وسلسلة التوريد والنقل.
– ارتفع إجمالي واردات الدولة بنسبة 25٪ لتصل إلى 714.2 مليار درهم، مقارنةً بـ 572.89 مليار درهم في نفس الفترة من عام 2020، وزادت قيمة إعادة التصدير بنسبة 21٪ إلى 324.74 مليار درهم، مقارنةً بـ 269.1مليار درهم في عام 2020.
وفقًا للمتوسط اليومي لتجارة الدولة غير النفطية، بلغ المتوسط اليومي لإجمالي التجارة 4.76 مليار درهم، وقيمة المتوسط اليومي للصادرات هي 919 مليون درهم، وقيمة متوسط إعادة الصادرات هي 1.2 مليار درهم يوميًا، ومتوسط الواردات هو 2.64 مليار درهم يوميًا.
ماذا تصدر وتورد دولة الإمارات
الذهب الخام والمشغول والمسحوق وهي أكثر السلع الإماراتية تجارة وكانت بقيمة تجاوزت 226.45 مليار درهم، كذلك أجهزة الهاتف والمحمول ثاني مركز بقيمة 136 ملياراً، الألماس 84 ملياراً، السيارات وغيرها من وسائل التقل وهي بقيمة 50.3 مليار، الحلي والمجوهرات ومشتملتها 44.58 مليار درهم، الزيوت النفطية 47.8 مليار درهم، الآلات الذاتية لمعالجة المعلومات ومعها وحداتها 38.1 مليار درهم، الألمنيوم غير المشغول 17.6 مليار درهم، أجهزة ولوازم المركبات 16.2 مليار درهم، الأدوية 13.6 مليار درهم.
كما أتى الذهب الخام والمشغول أو المسحوق كونه أكثر صادرات الإمارات بقيمة وصلت 94.3 مليار درهم، أجهزة الهاتف بقيمة 64.8 مليار درهم، الألماس 44.7 مليار درهم، الحلي والمجوهرات 24.2 مليار درهم، الزيوت النفطية 23.6 مليار درهم، أما الألمنيوم وصل 17.3 مليار درهم، السيارات ووسائل النقل 16.8 مليار درهم، الآلات الذاتية لمعالجة المعلومات ووحداتها 16.5 مليار درهم، السيجار والسجائر 9.7 مليار درهم، بوليمرات الإيثيلين 8.9 مليار درهم.
شهدت الواردات الخارجية غير النفطية زيادة بنسبة 25.1٪ ، حيث وصلت إلى 714.3 مليار درهم مقارنة بـ 571.1 مليار درهم في نفس الفترة من عام 2020.
حجم التجارة الخارجية غير النفطية لدولة الإمارات
وصل حجم التجارة الخارجية غير النفطية في دولة الإمارات مع دول مجلس التعاون الخليجي إلى 65.7 مليار درهم في الأشهر التسعة الأولى من عام 2012، ومن بينها 25.9 مليار درهم قيمة الواردات، و18.5 مليار درهم قيمة الصادرات، و21.3 مليار درهم قيمة إعادة التصدير.
احتلت المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى في ترتيب الشركاء التجاريين لدول مجلس التعاون الخليجي في الفترة المذكورة. بلغ إجمالي قيمة التجارة بين الإمارات والسعودية 22.2 مليار درهم، وتمثل نسبة 33.8% من إجمالي قيمة التجارة بين دول المجلس. وجاءت عمان في المركز الثاني بقيمة 15.9 مليار درهم، ونسبة 24.1%. وتليها الكويت بقيمة 12.9 مليار درهم، ونسبة 19.7%. وبلغت قيمة التجارة بين الإمارات والبحرين 7.4 مليار درهم، ونسبة 11.2%. وأخيرا، قطر بقيمة 7.3 مليار درهم، ونسبة 11.1%.
الإمارات أصبحت الأولى عربياً بقيمة الصادرات والواردات
الإمارات، قديما وحديثا، قد اهتمت بالحفاظ على مكانتها المتقدمة في خارطة التجارة العالمية، حيث أتت في المركز العشرون عالميا لقائمة الدول المصدرة للسلع، ووحدت مكانتها كأبرز سوق للصادرات السلعية على مستوى دول الشرق الأوسط وأفريقيا، وفي ناحية الواردات السلعية، احتلت المركز التاسع عشر قائمة الدول المستوردةللسلع، وظلت تحتفظ بمكانتها كأهم سوق للصادرات والواردات السلعية على مستوى دول المنطقة.
وصلت قيمة صادرات الإمارات العربية المتحدة إلى 973.8 مليار درهم، وقد ساهمت بنسبة 1.6٪ من إجمالي صادرات العالم السلعية في عام 2015، وذلك وفقًا لتقرير التجارة العالمي لعام 2016 الصادر عن منظمة التجارة العالمية، والذي تم إصداره في مؤتمر صحفي عُقد في جنيف بحضور مدير عام المنظمة روبرتو أزيفيدو.
فيما يتعلق بالجانب التجاري للإمارات على مستوى دول الشرق الأوسط، فقد ارتفعت حصتها في إجمالي صادرات المنطقة إلى 31.5% في عام 2015 مقارنة بـ 28% في عام 2014، وبلغت حصتها في إجمالي واردات المنطقة 30.8% خلال عام 2015.
أما عن تجارة الخدمات فأتت الإمارات بالمرتبة 20 عالميا والأولى عربياً كونها مستورد للخدمات بقيمة وصلت 250 مليار درهم وبنسبة مساهمة 1.9% من إجمالي واردات العالم من الخدمات في 2015، حيث وصلت مساهمة الإمارات من إجمالي واردات العالم من الخدمات مقارنة مع نسبة دعمها 1.5% من إجمالي واردات العالم من الخدمات في عام 2014، وفي حالة التعامل مع دول الاتحاد الأوروبي كونها مجموعة فإن الإمارات تأخذ المرتبة 13 عالمياً.
فيمايخص صادرات الإمارات للخدمات، بلغت قيمتها 69.8 مليار درهم، وحلت في المرتبة 24 عالميًا والأولى في الخليج في التعامل مع الاتحاد الأوروبي بسبب مرتبتها المتقدمة والتي تفوقت بمرتبة عن عام 2014.
أخيراً سياسة تنمية الصادرات الإماراتية
- تهدف سياسة تنمية الصادرات الإماراتية إلى الانفتاح على أسواق عالمية حديثة، وهذا في إطار دعم التجارة الخارجية للدولة وتوفير مجال للسلع الإماراتية لرفع تواجدها في الأسواق العالمية، وبالإضافة لقيمة أعلى داخل مجالات السلع المصدرة، وبالتالي توفير نمو في الإنتاج المحلي للقطاعات غير النفطية.
- تهدف السياسة إلى زيادة مساهمة الصادرات من السلع والخدمات الوطنية حتى تصل إلى 50% من التجارة الخارجية غير النفطية.
- تهدف السياسة إلى تعزيز قدرة الاقتصاد الوطني على الاستفادة من فرص الانتعاش الاقتصادي في المستقبل، من خلال التخطيط المسبق والتركيز على الأسواق التي يمكن من خلالها زيادة فرص الوصول إلى الصادرات الوطنية، وتطوير العلاقات والشراكات التجارية مع هذه الأسواق.
- وتقوم السياسة على محاور كثيرة من ضمنها فتح قنوات تواصل مباشر مع الجهات الحكومية التي لها علاقة بالتجارة والاستثمار في الدول محور التركيز، وتفعيل واقتراح تشكيل اللجان المشتركة، وإقامة الاتفاقيات التي تدعم تواجد السلع الإماراتية والاستثمار في هذه البلدان بما في هذا اتفاقيات التجارة الحرة.