ما هي أهمية دراسة التاريخ في الجامعات
يعتبر دراسة التاريخ دراسة للتغير، حيث يكون المؤرخون خبراء في فحص وتفسير هويات البشر وتحولات المجتمعات والحضارات عبر الزمن، ويستخدمون مجموعة من الأساليب والأدوات التحليلية للإجابة على أسئلة حول الماضي وإعادة بناء تنوع الخبرات البشرية السابقة.
تساعد دراسة التاريخ في فهم مدى التنوع بين الناس في آرائهم ومؤسساتهم وممارساتهم الثقافية، وفهم مدى تنوع تجاربهم وتحدياتهم بناءً على الزمان والمكان والطرق التي اختاروها للعيش في عالم مشترك.
يستخدم المؤرخون مجموعة متنوعة من المصادر لوصف الحياة الفردية والأفعال الجماعية في الروايات التاريخية التي تقدم وجهات نظر نقدية حول ماضينا وحاضرنا. وتساعد دراسة التاريخ في فهم الأسئلة والمشكلات المعقدة والتعامل معها، من خلال دراسة كيفية تشكيل الماضي وتأثيره على العلاقات العالمية والوطنية والمحلية بين المجتمعات والأفراد.
كما أن دراسة التاريخ تعلما الماضي عن الحاضر، وذلك لأن التاريخ يمنحنا الأدوات التي نحتاج إليها لتحليل المشكلات في الماضي وشرحها، فهو يضعنا في موضع يمكننا من رؤية الأنماط التي قد تكون غير مرئية في الوقت الحاضر، وبالتالي توفير منظور حاسم من أجل فهم وحل المشكلات الحالية والمستقبلية.
دورات التاريخ الجامعية
تستغرق معظم دورات تاريخ الفنون الجامعية ثلاث أو أربع سنوات، ويتم ذلك وفقًا لمعايير الدراسة المعتمدة في بلد الجامعة، حيث تتضمن شهادات تاريخ الفنون مجموعة واسعة من الوحدات التعليمية، بدءًمن الدورات التأسيسية في العام الأول، ثم التحول إلى خيارات أكثر تخصصًا في السنوات اللاحقة.
لا تقتصر دراسة التاريخ على حفظ حقائق الأحداث التاريخية فقط، بل تشمل أيضًا تحليل التأثير الشامل للأحداث والاتجاهات والتحف التاريخية في العالم.
عادة ما يتم تقييمك من خلال مهام مكتوبة، وتشمل تحليل الحجج المختلفة. يمكنك أيضا إجراء الاختبارات في نهاية شهادتك أو خلال فترات زمنية مختلفة. ستنتهي دراستك بإعداد أطروحة تركز على مجال متخصص من اهتماماتك الخاصة. ستحتاج إلى مناقشة موضوع محدد وتحليله، وعادة ما تقوم بتحديده بنفسك.
يتم تصنيف الجامعات على مستوى العالم سنويا لاختيار أفضلها، وتتم هذه العملية وفقا لمعايير تساعد الطلاب على اختيار الجامعة المناسبة لمهاراتهم. من بين هذه المعايير، نجد أهمية التركيز على نوعية التعليم المطلوب، وكذلك معرفة ما إذا كانت الجامعات تتطلب من الطلاب القيام بأبحاث علمية بانتظام أم لا، بالإضافة إلى التفكير في مستوى الجامعة وأساتذتها.
أهم الجامعات الموصى بها لدراسة التاريخ عالميًا وعربيًا
يوجد العديد من الجامعات العالمية لدراسة التاريخ والتي تتضمن الآتي:
- جامعة أكسفورد بالمملكة المتحدة.
- جامعة هارفارد في الولايات المتحدة الأمريكية.
- جامعة كامبريدج بالمملكة المتحدة.
- جامعة كاليفورنيا بيركلي الولايات المتحدة الأمريكية.
- جامعة ليل بالولايات المتحدة الأمريكية.
- جامعة ستانفورد بالولايات المتحدة الأمريكية.
- جامعة في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية.
- جامعة برنستون بالولايات المتحدة.
- جامعة كاليفورنيا لوس أنجلوس الولايات المتحدة.
- جامعة كولومبيا الولايات المتحدة.
- جامعة نيويورك.
- جامعة ستانفورد الولايات المتحدة.
- معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا الولايات المتحدة.
- جامعة شيكاغو بالمملكة المتحدة.
- جامعة برينستون الولايات المتحدة.
- جامعة تورنتو بكندا.
هناك العديد من الجامعات التي يوصى بدراسة التاريخ فيها باللغة العربية، وتشمل هذه الجامعات ما يلي
- جامعة كيب تاون في جنوب أفريقيا.
- الجامعة الأمريكية في القاهرة.
- جامعة القاهرة في مصر.
- جامعة عين شمس في مصر.
- جامعة الإسكندرية في مصر.
- جامعة السلطان قابوس في عمان.
- جامعة الملك عبد العزيز في المملكة العربية السعودية.
- تقع الجامعة الأمريكية في الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة.
- جامعة قطر.
- جامعة الإمارات العربية المتحدة.
أفضل الجامعات العربية لدراسة التاريخ في أفريقيا
تم تصنيف عدد كبير من الجامعات على أنها الأفضل لدراسة التاريخ في أفريقيا، ومن بينها: [ويأتي هناك قائمة بأسماء الجامعات]
- تعتبر جامعة الإسكندرية مصنفة عالميًا بأنها من أفضل الجامعات، حيث احتلت جامعة الإسكندرية المرتبة رقم 16 في تصنيفات جامعة كيو إس للمنطقة العربية، وقد تأسست جامعة الإسكندرية في عام 1938 وكانت في البداية فرع لجامعة القاهرة ولكنها أصبحت مؤسسة منفصلة في عام 1942 واكتسبت بعد ذلك مكانتها الحالية.
- تحتل جامعة عين شمس المرتبة الرابعة عشر في تصنيف جامعة QS العربية لعام 2019، وهي واحدة من أفضل الجامعات فيإفريقيا، ومقرها القاهرة، تأسست في عام 1950.
- جامعة بريتوريا هي جامعة موجودة في جنوب إفريقيا وتعتبر واحدة من أكبر الجامعات في البلاد، حيث يدرس فيها أكثر من 52,000 طالب في سبعة أحرام جامعية، تم تأسيسها في عام 1908 وتعد ضمن أفضل 50 جامعة وفقا لتصنيف جامعة كيو إس بريكس.
- تحتل جامعة القاهرة المرتبة الحادية عشر في الترتيب الإقليمي العربي، وعلى الرغم من اسمها فإن الحرم الرئيسي للجامعة يقع في الجيزة.
- تُعد جامعة جوهانسبرج واحدة من أصغر الجامعات في جنوب إفريقيا، وقد تم إدراجها في تصنيفات الجامعات العالمية.
- تحتل الجامعة الأمريكية بالقاهرة المركز السادس عشر في الترتيب العالمي، وتحتل المرتبة التاسعة في الترتيب الجامعي في المنطقة العربية، وهي تدرس باللغة الإنجليزية وتمتلك أكبر مجموعة مكتبات باللغة الإنجليزية في مصر.
تحتل جامعة ويتواترسراند المرتبة 403 لهذا العام، وهي مؤسسة تعليمية في جنوب إفريقيا تمتلك خمسة فروع في المناطق الحضرية والضواحي، ويبلغ عدد طلابها 39950 طالبا، ويتمتع 97% من طلابها بفرص عمل في غضون ستة أشهر من تخرجهم.
أفضل الجامعات في الوطن العربي
تأسست جامعة الملك عبد العزيز عام 1967 كجامعة خاصة في مدينة جدة الحجازية، وتحتل المرتبة الأولى في تصنيف كيو إس لعام 2020، وتوفر الجامعة التعليم والإسكان مجانا للطلاب، بالإضافة إلى العديد من البرامج التعليمية المتاحة في الآداب والعلوم الإنسانية والتكنولوجيا والطب.
ومن بين الجامعات العربية الأخرى التي تصنف كأفضل الجامعات على مستوى العالم هي
- الجامعة الأمريكية في بيروت لبنان.
- جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في المملكة العربية السعودية.
- جامعة قطر.
- تقع جامعة الإمارات العربية المتحدة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
- جامعة الملك سعود في السعودية.
- تقع الجامعة الأمريكية في الشارقة، الإمارات العربية المتحدة.
- جامعة السلطان قابوس في عمان.
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
- الجامعة الأردنية في الأردن.
- جامعة الفيصل بالمملكة العربية السعودية.
- جامعة خليفة بالمملكة العربية السعودية.
- جامعة القاهرة في مصر.
- جامعة عين شمس في مصر.
- جامعة الإسكندرية في مصر.
- جامعة المنصورة في مصر.
وفي النهاية، قد توفر تصنيفات الجامعات المختلفة حول العالم العديد من البيانات والرؤى المفيدة فيما يخص جودة المؤسسات الأكاديمية، ولكن بشكل عام لا يجب على الطالب أن يختار الجامعة فقط بناءً على التصنيفات، ولكن يجب عليه مراجعة العديد من التقييمات الخاصة بالطلبة لكي يستطيع تكوين رأي نهائي بخصوص الجامعة المناسبة.