أهم الأضرحة في الهند

تستخدم الأضرحة منذ العصور القديمة لدفن الموتى، وتطورت عبر العصور، وفي الهند، كان الأباطرة والملوك يولون اهتماما كبيرا ببناء الأضرحة وأنشأوا بعضا من أشهر المزارات في الهند، ويعد ضريح تاج محل في الهند من بين عجائب الدنيا السبع بسبب جماله وفخامته، وفي هذا المقال سنستعرض بعضا من أجمل وأشهر الأضرحة في الهند.

ضريح تاج محل

ضريح همايون شاة : يقع ضريح همايون شاة في مدينة دلهي ويحتوي على جثة الإمبراطور المغولي نصير الدين همايون شاة. بني هذا الضريح بعد وفاة الإمبراطور همايون بتسع سنوات، بأمر من زوجته الإمبراطورة حميدة بانو بيجوم، وتم نقل جثمان الإمبراطور إلى هذا الضريح. تحيط بهذا الضريح حديقة كبيرة، وهي أول حديقة من نوعها في تصميم الحدائق في الهند، وتبلغ مساحتها حوالي 30 ألف فدان، وتضم مجموعة من النباتات والأزهار الجميلة والنادرة. ونظرا لأن الضريح يعد من بين أبرز الآثار المغولية، فقد تم إدراجه في قائمة اليونسكو لأفضل مواقع التراث الإنساني، وذلك في عام 1993 .

ضريح اسكندر لورد : قام السلطان أسكندر لودي بإنشاء هذا الضريح خلال فترة حكمه بين عامي 894 و923 ميلادية، ويقع الضريح في مدينة دلهي، وهو عبارة عن مساحة مثمنة تحتوي على مدخل في كل ضلع من أضلاعها الثمانية، ويتوسط الضريح تابوت حجري دفن فيه السلطان أسكندر .

ضريح السلطان التمش : بنى السلطان المملوكي التمش مبنى عام 632 هـ، وهو عبارة عن مساحة مربعة تغطيها قبة كبيرة، ويتميز بأنه مبني من الحجر ويوجد في وسطه تابوت رخامي يحتوي على جثمان السلطان التمش .

ضريح الشاعر الأمير خسرو : ضريح الأمير خسرو يقع في منطقة نظام الدين بدلهي، ويتألف الضريح من مساحة مربعة ويحتوي على مدخل في الجانب الجنوبي، ويتوسط الأرضية تابوتا مستطيل الشكل مصنوعا من الرخام ومزينا بكتابات قرآنية .

ضريح نظام الدين : تم بناء ضريح فيروز شاه فوق قبر نظام الملك، ثم تم هدمه، وبني الضريح الحالي بواسطة فريد الين في عام 790 م، ويقع هذا الضريح في منطقة نظام الدين بدلهي. يتألف الضريح من مساحة مربعة، ويتوسط أرضيته تابوت رخامي محاط بمقصورة معدنية، وله مدخل رئيسي يغلق عليه بابان خشبيان بهما زخارف نباتية. ويعد هذا الضريح أحد أجمل المعالم السياحية في الهند .

ضريح محمد شاه : تم بناء هذا الضريح من قبل محمد شاه بن فريد خان بن خضر خان عام 1434، واستغرق البناء عشر سنوات. يتكون الضريح من مساحة مثمنة تغطيها قبة ضخمة، ويحيط بها رواق مثمن، ويحتوي على تسعة توابيت من الحجر، ويوجد مدخل في كل ضلع من أضلاعه الثمانية .