أهم الأحداث بالكويت في عهد الشيخ جابر الأحمد الصباح

تميزت فترة حكم الشيخ جابر الأحمد الصباح المغفور له بإذن الله بتحقيق العديد من الإنجازات والأحداث الهامة، لم تقتصر على دولة الكويت فحسب، بل شاركت بها العديد من الدول العربية والأجنبية .

نقدم هذا التقرير حول الأحداث والإنجازات الرئيسية التي حققها الشيخ جابر الأحمد الصباح خلال فترة حكمه لدولة الكويت

في عام 1987، تولى الشيخ جابر الأحمد الصباح حكم الكويت. ثم، بعد عامين من ذلك، تحديدا في الأول من مارس عام 1979، قام الشيخ جابر الأحمد الصباح بتدشين أبراج الكويت التي أصبحت الآن من أبرز معالم دولة الكويت. في عام 1980، اندلعت حرب بين العراق وإيران وشاركت الكويت في دعم شقيقتها العراق في أزمتها. في 25 مايو 1981، وقعت دولة الكويت قرارا بتأسيس مجلس التعاون الخليجي. في عام 1984، استضافت الكويت القمة الخامسة لمجلس التعاون الخليجي. في العام التالي، وتحديدا في عام 1985، تعرض الأمير لمحاولة اغتيال أثناء ذهابه إلى مكتبه، واتهمت إيران بتدبير هذا الحادث. في عام 1986، تم افتتاح المسجد الكبير في الكويت. وفي عام 1987، قام أمير دولة الكويت بتدشين مركز الطب الإسلامي في الكويت.

في 22 أبريل/ نيسان 1990، أصدر الأمير مرسوما أميريا يتضمن قرارا بإنشاء مجلس الأمة الكويتي. في 17 يوليو (تموز) من نفس العام، اتهم الرئيس السابق صدام حسين الكويت والإمارات بتعويم سوق البترول. كما اتهمت دولة الكويت باستغلال نفط حقل الرميلة في منطقة متنازع عليها. بدأت دولة العراق في تلك الفترة محادثات مباشرة مع الكويت لحل الخلافات القائمة، لكنها فشلت بعد وقت قصير من بدئها. في 2 أغسطس (آب)، احتلت العراق الكويت بشكل مفاجئ. في 3 أغسطس، أصدر مجلس الأمن قراره رقم (660) الذي يدين الغزو العراقي للكويت ويدعو العراق إلى الانسحاب السريع. في 6 أغسطس من العام نفسه، أصدر مجلس الأمن قراره رقم (661) الذي يفرض العقوبات الاقتصادية على العراق ويحظر تقريبا جميع أشكال التبادل الاقتصادي معه. في 17 يناير (كانون الثاني) 1991، لم يستجب العراق لقرار مجلس الأمن، وبدأت الحملة العسكرية الدولية التي شاركت فيها حوالي 28 دولة ضد العراق في الساعة الثالثة صباحا بتوقيت العراق والكويت .

في 24 فبراير من نفس العام، أعلنت الولايات المتحدة وقف إطلاق النار، ووافقت العراق على اتفاقية دائمة لوقف إطلاق النار المقدمة من الأمم المتحدة في أبريل من نفس العام، وفي 27 فبراير من نفس العام تم رفع العلم الكويتي في العاصمة الكويت في الساعة 9 صباحا، وفي 14 مارس من نفس العام، عاد الأمير جابر الأحمد الصباح إلى الكويت بعد غياب دام أكثر من 7 أشهر، وفي 20 أبريل أصدر الأمير مرسوما أميريا بانتخاب أول مجلس أمة بعد التحرير، وفي 6 نوفمبر أخمدت آخر بئر نفطي أشعلته العراق من بين 700 بئر وفقا للمصادر الكويتية، وفي 23 ديسمبر عقدت القمة رقم 12 لمجلس التعاون الخليجي في الكويت، وفي 26 أغسطس من عام 1992، أصدر مجلس الأمن قراره رقم 773 بتحديد الحدود بين الكويت والعراق وفقا لتوصيات لجنة الحدود وأعلنت العراق موافقتها على ذلك، وفي 5 أكتوبر تم إجراء أول انتخابات نيابية بعد التحرير في عهد الأمير جابر الأحمد الصباح .