أهمية جزر صنافير و تيران للسعودية
إنجاز تاريخي يضاف إلى إنجازات خادم الحرمين الشريفين ملك الحزم الملك سلمان بن عبدالعزيز ، ففي زيارة للملك سلمان إلى مصر ، تم التوقيع على عدة اتفاقيات هامة ، من ضمنها رسم خط الحدود البحرية بين البلدين ، وبعد مباحثات دامت لنصف قرن ، تمكن ملك الحزم من استعادة جزيرتي صنافير وتيران إلى حدود المملكة ووضعها تحت سلطتها ، وذلك بعد الاتفاق بين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وخادم الحرمين الشريفين .
وبناء على مرسوم ملكي وقرار جمهوري، قام مجلس الوزراء المصري بإعلان رسمي يعلن فيه إنهاء ملف جزيرتي صنافير وتيران واعتبارهما جزيرتين تابعتين للمملكة العربية السعودية. وأوضح البيان أن لجنة تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية استندت في الرسم الفني لخط الحدود إلى قرار رئيس الجمهورية الصادر في عام 1990 بشأن تحديد نقاط الأساس المصرية لقياس البحر الإقليمي والمنطقة الاقتصادية الخاصة بالجمهورية المصرية. وتم إرسال إخطار للأمم المتحدة في شهر مايو من نفس العام، وتبادلت البلدين الخطابات الرسمية. كما استندت اللجنة أيضا إلى المرسوم الملكي الصادر في عام 2010 والذي يحدد نقاط الأساس للحدود الإقليمية البحرية والمنطقة الاقتصادية للمملكة العربية السعودية، وتم استخدام أحدث الأدوات التكنولوجية في عملية التدقيق وحساب المسافات لرسم خط المنتصف بدقة عالية جدا بين البلدين .
تكمن أهمية جزيرتي تيران وصنافير في موقعهما الاستراتيجي الهام حيث تسيطران على مضيق تيران وتتمتعان برؤية على الساحل الشرقي لسيناء وتحديدا منطقة شرم الشيخ، بالإضافة إلى رأس حميد الذي يقع في الساحل الغربي لمنطقة تبوك بالسعودية. وتسيطر الجزيرتان أيضا على حركة الملاحة الدولية من جهة خليج العقبة حيث يقعان عند مصبه، مما يتيح لهما إغلاق الملاحة في اتجاه الخليج . 
شاهد :
يصل جسر الملك سلمان بين مصر والسعودية، وهو من بين أهم الاتفاقيات التي تمت بين الملك سلمان والرئيس السيسي
فيديو : قام الملك سلمان بمنح الدكتوراه الفخرية من جامعة القاهرة
اهمية باب المندب جغرافياً و اقتصادياً
أهداف المجلس الاستراتيجي بين السعودية وتركيا