أهمية الاقتصاد المنزلي للفرد والمجتمع
يساعد الاقتصاد المنزلي الناس على الحفاظ على منازلهم وتنظيم حياتهم ، تم استخدام هذا المصطلح سابقًا لوصف العمل المنزلي للإناث ، ولكن في الوقت الحاضر ، تم توسيع تعريف الاقتصاد المنزلي بسبب التأثير المتزايد للأسر المعيشية على الاقتصاد الوطني ، فهو له أهمية كبيرة على الفرد والمجتمع.
تعريف الاقتصاد المنزلي
منذ البداية، تمثل الاقتصاد المنزلي دراسة لإدارة المنزل والأسرة والمجتمع، وباستخدام لغة الأفراد العاديين، يمكننا استخدام مصطلح `التدبير المنزلي` لوصف الاقتصاد المنزلي، وهذا يشير حرفيا إلى العمل الذي يتم للحفاظ على سبل عيش الأشخاص الذين يعيشون في منزل أو شقة، وعادة ما يشارك في هذا العمل النساء بشكل رئيسي، ويشار إليهن عادة بأنهن ربات البيوت اللواتي لا يعملن خارج المنزل.
يأخذ اليوم الاقتصاد الأسري دورا أكثر أهمية وليس مقتصرا على إدارة المنزل. الأسرة هي أصغر جزء في المجتمع، وترتبط ليس فقط بالعلاقات الزوجية والدموية، ولكن أيضا بالعلاقات الاقتصادية. تلبي الأسرة احتياجات منزلها، وتحدد أوقات العمل المنزلي والاستراحة، وتنظم أنشطة الحياة اليومية، وتعد وجبات الطعام، وتنظم عمليات شراء السلع والخدمات.
يتضمن الاقتصاد المنزلي جميع الموارد المتاحة للخلية الاجتماعية، ويشمل بشكل خاص ممتلكات الأسرة، مثل الشقق والمنازل والمجوهرات.
دور الاقتصاد المنزلي في الحياة الحديثة
العلاقة بين الاقتصاد المنزلي والأسر واضحة ، لا يمكنك إدارة عقار ناجح بدون بعض المهارات الأساسية للأسرة ، تزداد الأنشطة البشرية كثافة وتعقيدًا ، لذا فإن الدافع الرئيسي لتنمية الأسرة ليس تكاثر الثروة ، بل الرغبة في التعبير عن الذات في الأنشطة الإبداعية لكل فرد ، لا تزال عوامل الحياة اليومية مثل الأمن والحرية والعدالة هي الأهم بالنسبة لهم. اليوم في نيجيريا ، بدون تنمية الأسر ، من المستحيل تصور كلي لاقتصاد البلاد ، هذا يشير إلى أن الأسر تلعب دورًا كبيرًا في تنمية البلاد وتثبت الحاجة إلى دراسة مكانها ودورها في الاقتصاد الحديث.
يتم تحديد موقع الأسر في توسيع العلاقات التجارية باستخدام النصائح التالية:
- توفر الأسر المستوى المطلوب من الطلبات التي يرغب فيها المستهلكون، والتي بدونها لن تعمل آلية السوق
- تعد مدخرات الأسرة قناة للاستثمار وهي مهمة للغاية في الاقتصادات النامية.
- تقوم الأسر بتوفير موارد الإنتاج (القدرة على تنظيم المشاريع والعمالة) للسوق
- الأسرة هي عامل مهم لإنتاج المنتج وتحقيق رأس المال البشري، فقدرة الأسر على تأسيس شركة عائلية لا تساهم فقط في زيادة الثروة الشخصية، بل أيضًا في تطوير اقتصاد السوق بشكل عام.
- تلعب الأسر دورًا مهمًا في حركة الموارد والدخل والسلع تمامًا كالشركات والدول.
- يمتلك الأسر المالكة للموارد التي تأتي على شكل خدمات عاملة للشركات.
- يعد الدفع مقابل الموارد أساسًا ماديًا لدخول الأسرة ويستخدم لشراء السلع والخدمات الاستهلاكية التي تقدمها الشركات.
- تتم تدفقات الموارد والنقد والسلع والخدمات باستمرار داخل الأسر.
وبالتالي ، فإن الأسر تزود الشركات والدولة بموارد إنتاج مثل العمالة والمهارات الطبيعية ورأس المال ومهارات تنظيم المشاريع ، ولا يمكن إدارة الأسرة بنجاح دون استخدام المعرفة المكتسبة من الاقتصاد المنزلي ، هذا يشير إلى أنه يجب علينا إيلاء المزيد من الاهتمام للاقتصاد المنزلي وتشجيع دراسته.
أهمية الاقتصاد المنزلي للفرد
- يساعد على تعليم الأفراد كيفية العيش بشكل صحيح في بيئتهم.
- يساعد الشخص على الاستعداد لأداء دور صانع المنزل.
- يمكن للأفراد الذين يدرسون الاقتصاد المنزلي الحصول علىوظائف في إدارة المنزل والتغذية والأغذية والملابس والمنسوجات.
- يساعد في تعزيز الوعي بمخاطر التسمم الغذائي ويعلم الأفراد كيفية إعداد الطعام والحفاظ عليه بعناية.
- تمنح الأفراد المعرفة والمهارات والتجارب التي تمكنهم من مواجهة التحديات الصحية والبيئية والاجتماعية مثل مشاكل الصرف الصحي والكثافة السكانية.
- ويعلم الأفراد كيفية إنفاق الأموال بحكمة.
أهمية الاقتصاد المنزلي للمجتمع
- يساعد الاقتصاد المنزلي على تعزيز الصحة من خلال الطعام.
- تساعد التغذية الجيدة والملابس والعنايةبالجسم في الحد من الفقر والجريمة والبغاء وغيرها من الظواهر السلبية المرتبطة بالشباب، وذلك لأن معرفة هذه الأمور توفر فرص عمل للشباب المؤهلين والمهتمين بالعمل.
- يساعد تعزيز الاقتصاد الوطني عن طريق إدخال المنتجات المحلية إلى السوق وجلب الأموال إلى الدولة عن طريق عملبأجر ودفع الضرائب التي تستخدمها الحكومة في تطوير المجتمع.
- توفر المجموعة مجموعة متنوعة من الوظائف للأشخاص، وبالتالي تساعد في خلق دولة عاملة.
أهمية الاقتصاد المنزلي للعائلة
- يمكن لأفراد الأسرة التعاون مع بعضهم البعض للتعايش بشكل جيد جدًا.
- يعلم الأسرة كيفية التخطيط والطهي وتقديم الأطعمة بشكل جيد.
- يساعد أفراد العائلة على الاستعداد للأدوار المتوقعة منهم في المجتمع.
- تساعد الأسرة في إدارة منازلهم بفعالية.
- يساعد الاقتصاد المنزلي على تدريب أفراد الأسرة على رعاية الأطفال، ويعلمهم كيفية التعامل مع بعض المشاكل الصحية والاجتماعية مثل سوء التغذية وتعاطي المخدرات والسلوك السلبي
الاقتصاد المنزلي في المنزل
في الوقت الحاضر، تُعَدُّ الأُسَرُّ واحدةً من أهم مواضيع الأنشطة الاقتصادية، إذ تعتمد نتائجهم ليس فقط على رفاهية وحدتهم الفردية، بل أيضًا على الأمة بأكملها، إذ تشارك الأُسَرُّ في جميع العمليات الاقتصادية تمامًا كالمؤسسات التجارية والحكومة.
ببساطة، الأسرة هي مجموعة من الأشخاص الذين يعيشون معا ويديرون حياتهم المشتركة ولديهم ميزانية مشتركة. تشمل الأسرة جميع الموظفين وأصحاب رأس المال والأصول المالية المشتركة وغير المشتركة في عملية الإنتاج. الأسرة تشمل أيضا أكثر من مجرد الأقارب، ويمكن أن تتألف من شخص واحد أو اثنين أو أكثر.
في الاقتصاد الحديث ، تلعب الأسرة الدور الرئيسي في الإنتاج الاجتماعي وانتشار السلع والخدمات ، في فترات تاريخية مختلفة ، اعتمادًا على روح العلاقات الاجتماعية ، تغير المكان والدور ، والهيكل والوظائف ، والحجم والاستدامة ، والحقوق والمسؤوليات ، والوضع في المجتمع أو الوضع الاجتماعي والاقتصادي للأسرة ، إن اقتصاد الأسرة ظاهرة معقدة للأنشطة البشرية تتغير باستمرار مع مرور الوقت ، ومن الصعب جدًا أخذ مجموعة كاملة من الظواهر والعمليات التي تحدث داخلها بعين الاعتبار ، تتميز الأسرة المعاصرة بعدم التجانس والتعقيد والديناميكية والعمليات التي تحدث فيها ، في مجتمع ما بعد الصناعة ، تغيرت طبيعة العلاقات الاقتصادية ، وكذلك دور الإنسان في النظام الاقتصادي الحديث.
الاقتصاد المنزلي في الوقت الحالي
في الوقت الحاضر، تراجع انتشار دورات التدبير المنزلي واستبدلت بدورها التركيز على الدورات التي تؤهل للجامعة بدلا من المهارات الحياتية. تم تطوير دورات التدبير المنزلي والاقتصاد المنزلي بشكل سلبي نتيجة للتحيز السلبي المتعلق بالجنس فيما يتعلق بدورات التدبير المنزلي. وعلى الرغم من ذلك، أصبح من الممكن بشكل اجتماعي الآن مشاركة الرجال والنساء على حد سواء في الأعمال المنزلية. في الولايات المتحدة، يتوقع أن يعتني كل من الرجال والنساء بالمنزل والأطفال والتمويل. يسعى عدد أكبر من النساء الآن للحصول على التعليم العالي بدلا من التدبير المنزلي.