الاماراتالخليج العربي

أهداف و شروط جائزة الشيخ زايد للكتاب

تُعد جائزة الشيخ زايد للكتاب واحدة من أهم الجوائز التي تمنح للكتّاب والأدباء والناشرين، وتعكس هذه الجائزة اهتمام الشيخ زايد بمستقبل الأمة، وتحتوي على العديد من الأهداف التي تم توضيحها فيما يلي.

جائزة الشيخ زايد للكتاب
جائزة الشيخ زايد للكتاب هي واحدة من أهم الجوائز التي تم تفعيلها تقديرا لمكانة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله ، و كذلك دوره الرائد في عملية التنمية و التوحيد و بناء دولة الإمارات ، و لذلك تقرر أن تحمل هذه الجائزة اسم الشيخ زايد للكتاب ، كما أن هذه الجائزة هي واحدة من الجوائز المستقلة التي يتم منحها كل عام لصناع الثقافة و المبدعين و المفكرين و الناشرين و غيرهم ، و ذلك عن مساهماتهم في مجالات التنمية و التأليف ، و كذلك المساهمات البارزة في مجال الترجمة في مختلف العلوم الإنسانية ، تلك التي لها أثر واضح في الحياة الأدبية و الاجتماعية و الثقافية ، و ذلك اعتبارا من عدد من المعايير الموضوعية و العلمية التي تم وضعها من قبل المسابقة ، و قد تأسيس هذه الجائزة تحت رعاية هبئة أبو ظبي للسياحة و الثقافة ، و نبلغ قيمتها الاجمالية حوالي سبعة ملايين درهم إماراتي.

أهداف الجائزة
بالنسبة لأهداف الجائزة، فإن الهدف الأول منها هو تقدير الباحثين والأدباء والمفكرين الذين تمكنوا من تقديم إسهامات متميزة وابتكارات مفيدة في مجالات اللغة والأدب والفكر والعلوم الاجتماعية، بالإضافة إلى ثقافة العصر الحديث.

تهدف المسابقة أيضًا إلى تكريم هؤلاء الشخصيات الفعالة الذين حققوا إنجازات متميزة على المستوى العالمي والعربي، وتعريف القارئ بتلك الإنجازات وربطها بالتجارب الإبداعية والإنجازات الفكرية.

تعمل الجائزة على تقدير الدور الحضاري الذي يقوم به المترجمون، والذي يتمثل في إثراء الثقافة والأدب، وتعزيز الحوار بين مختلف الحضارات، بالإضافة إلى بناء روح متقاربة بين مختلف الأمم والشعوب والثقافات.

تشجع الجائزة الشبابية وتحفز على البحث وتعزز روح المنافسة الإيجابية في هذا القطاع، الذي يعد أساس حضارة الأمة.

تهدف المسابقة إلى تشجيع الإبداعات الشبابية وتحفيز البحث، وإلى خلق روح من التنافس الإيجابي في هذا الجانب الثقافي الحيوي، الذي يعتبر أساس حضارة الأمم والمستقبل الذي تقوم عليه.

– توفر المسابقة تكريمات لمختلف الهيئات و المؤسسات ، و كذلك المراكز البحثية و دور النشر العربية و الغير عربية ، التي تميزت بالاحتفاء بالكتاب و أصدرت العديد من المشروعات الثقافية و الحضارية و امتازت بتقدمها العلمي ، فضلا عن تلك التي امتازت بإمكانية نشر الثقافة و عملت على تعزيز القيم الانسانية.

يساهم الجائزة في تشجيع الأدب لدى الناشئين والأطفال، مما يساعد في تعزيز ثقافتهم وهويتهم الحضارية، ويوفر التفاعل اللازم بين الماضي العريق والمستقبل المشرق.

شروط التقدم
بالنسبة لشروط المشاركة في المسابقة، يجب على المتقدم تقديم عمل واحد فقط في أحد الفروع الأدبية المتاحة للجائزة، على أن تكون المؤلفات التي تم ترشيحها مكتوبة باللغة العربية الفصحى، باستثناء جائزة الترجمة وفرع جائزة الثقافة العربية في اللغات الأخرى، حيث تكون الجائزة مفتوحة للمؤلفات المترجمة من اللغة العربية إلى مختلف اللغات وأيضا من اللغات المختلفة إلى اللغة العربية.

– من بين الشروط أيضا أن يكون العمل الفني والإبداعي الذي يقدمه المشترك قد نشر في شكل كتاب ورقي، ويتم قبول الأعمال المنشورة في الأعمال الرقمية في فرع النشر والتقنيات الثقافية. كما يجب أن يكون الكتاب قد تم نشره في غضون سنتين، ولكن لم يحصد أي جوائز عن هذا العمل من قبل، ولا يجوز تقديم نفس العمل مرة أخرى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى