أهداف مركز الملك سلمان للسلام العالمي
مركز الملك سلمان للسلام العالمي هو منصة عالمية لنشر السلام والتحذير من خطر الإرهاب وتأثيره على تهديد الأمن العالمي. تم إنشاء المركز الرئيسي في العاصمة الماليزية كوالالمبور في مايو 2017، بهدف مواجهة الأيديولوجيات المتطرفة وتصحيح صورة الإسلام في العالم، ويتم إدارته بواسطة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تحت إشراف خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي سلمان بن عبدالعزيز ورئيس الوزراء الماليزي نجيب عبدالرزاق. وتم تأسيس المركز بالتعاون بين مركز الحرب الفكرية في وزارة الدفاع السعودية ومركز الأمن والدفاع في وزارة الدفاع الماليزية وجامعة العلوم الإسلامية الماليزية ورابطة العالم الإسلامي في المملكة.
أهداف مركز الملك سلمان للسلام العالمي:
رسالة المركز هي نشر السلام في جميع أنحاء العالم والتحذير من خطر الإرهاب وأثره في تهديد الأمن العالمي، وتصحيح المفاهيم الخاطئة حول الإسلام وذلك للعمل على تحقيق الأهداف التالية:
ترسيخ قيم السلام والتسامح على المستوى المحلي والدولي.
تهدف الأهداف إلى ترسيخ مفهوم الوسطية والاعتدال لدى المسلمين والغرب.
تهدف إلى تكوين وتعزيز الصورة الذهنية الإيجابية للإسلام أمام العالم.
يتم توضيح حقيقة الشبهات السلبية المرتبطة بالإسلام من قبل خبراء في الدين والعلوم الإسلامية.
– تعميق الوعي الديني لدى المسلمين.
– التصدي لأيديلوجية التطرف والإرهاب.
مبادرة المركز لمكافحة الإرهاب في دول جنوب شرق أسيا:
هي مبادرة مركز الملك سلمان للسلام العالمي، لإقناع شعوب دول جنوب شرق أسيا، وذلك بشأن خطر التطرف والإرهاب وأثره في تهديد الأمن والسلام العالمي، والتأكيد على أن هذه الدول تسير على مسار جيد في هذا المجال، وتعد المبادرة تأكيد على دعم المملكة الكامل لعملية السلام، ودورها الريادي في قيادة العالم الإسلامي، ومساندتها للقرارات الدولية والحراك العالمي في هذا المجال، وقد رحبت رابطة الآسيان بهذه المبادرة الكريمة.
رابطة دول جنوب شرق أسيا “آسيان”:
“آسيان” هو عبارة عن منظمة اقتصادية تضم 10 دول في جنوب شرق أسيا، تأسس الاتحاد في الثامن من أغسطس عام 1967 في بانكوك تايلاند، الدول المؤسسة لمنظمة أسيان هم (تايلاند – إندونيسيا – ماليزيا – الفلبين – سنغافورة) أما الدول الأعضاء فهي عشرة دول هم: (إندونيسيا – ماليزيا – الفلبين – سنغافورة – تايلاند – بروناي – فيتنام – لاوس – بورما – كمبوديا) تم تأسيس هذه المنظمة من أجل تحقيق حلم مؤسسي أسيان في أن ترتبط دول جنوب شرق أسيا وتصبح قوة اقتصادية واحدة.
الحوار بين الأديان:
يؤكد مركز الملك سلمان للسلام العالمي على أهمية العمل والتواصل بين الأديان والثقافات المختلفة، وتعتبر هذه إحدى أهداف المركز لتعزيز مبادئ التسامح وتأكيد أن جميع الأديان في الحقيقة تسعى لحماية حقوق الإنسان وسعادته. لذا يكون من المهم مكافحة التطرف والتعصب في جميع الأديان والثقافات المختلفة والعمل على إبراز الجانب الروحي والإيجابي في تعاليم الأديان المختلفة. ويأتي ذلك في إطار تبني المملكة لفكرة الحوار بين أتباع الأديان والثقافات.