أهداف علم الاجتماع
علم الاجتماع هو دراسة علمية للمجتمع وأنماط العلاقات الاجتماعية والتفاعل الاجتماعي وثقافة الحياة اليومية. يستخدم هذا العلم الاجتماعي طرقا مختلفة للتحقيق التجريبي والتحليل النقدي لتطوير مجموعة من المعرفة حول النظام الاجتماعي والقبول والتغيير أو التطور الاجتماعي. وعلى الرغم من أن بعض علماء الاجتماع يجرون الأبحاث التي يمكن تطبيقها مباشرة على السياسة الاجتماعية والرعاية الاجتماعية، إلا أن البعض الآخر يركز في المقام الأول على تنقيح الفهم النظري للعمليات الاجتماعية، ويتراوح موضوعه من مستوى علم الاجتماع الجزئي للوكالة الفردية والتفاعل مع المستوى الكلي للأنظمة والبنية الاجتماعية .
علم الاجتماع
يقوم علماء الاجتماع بدراسة جميع جوانب الحياة البشرية، بدءا من تفاعلات الأفراد إلى العلاقات المعقدة بين الأمم والشركات العالمية. فمن خلال فهم العمليات الاجتماعية التي تؤثر على تفكير البشر وشعورهم وسلوكهم، بالإضافة إلى الرغبات الفردية، يمكن للأفراد تشكيل التغيرات الاجتماعية التي يواجهونها. ويعتقد علماء الاجتماع أن البيئة الاجتماعية تؤثر على الفكر والسلوك. في القرون الثامن عشر والتاسع عشر، شهدت أوروبا الغربية تغيرات تقنية واقتصادية واجتماعية جذرية غيرت نظام المجتمع بشكل دائم. فالعلوم والتكنولوجيا تتطور بسرعة، وقد تم اختراع محرك البخار من قبل جيمس وات في عام 1769 .
في عام 1865، اكتشف جوزيف ليستر أنه يمكن وضع حاجز مطهر بين الجرح والجراثيم في الغلاف الجوي لمنع العدوى، وأدت هذه التطورات العلمية وغيرها إلى حدوث تغيرات اجتماعية وأعطت الأمل في أن الطرق العلمية يمكن أن تساعد في فهم المجتمع والعالم الطبيعي. وفي نهاية القرن الثامن عشر، بدأت الثورة الصناعية في بريطانيا، وفي نهاية القرن التاسع عشر، تحطمت النظم القديمة “تحت ضربات الصناعة والديمقراطية الثورية”، وزادت الصناعة الميكانيكية، وهاجر الآلاف من الناس إلى المدن للعمل في المصانع الجديدة. وجد الأشخاص الذين كانوا متصلين بالأرض والمجتمعات الاجتماعية والذين كانوا يعملون في المزارع أنفسهم مكتظين في المدن .
ما هي أهم الأهداف الخاصة بعلم الاجتماع
تهدف تعليم الطلاب إلى مفاهيم ونظريات وأساليب الخدمات السلوكية والاجتماعية .
يجب تعريف الطلاب على العمليات الاجتماعية الأساسية للمجتمع، والمؤسسات الاجتماعية، وأنماط السلوك الاجتماعي، وهذا هو الهدف الثاني الذي يجب تحقيقه .
يتم تدريب الطلاب لفهم وتفسير دور العمليات الاجتماعية والمؤسسات الاجتماعية والتفاعلات الاجتماعية في حياتهم بشكل موضوعي .
تهدف الخطة التعليمية إلى تمكين الطلاب من التعامل بفعالية مع العمليات الاجتماعية والثقافية والشخصية في مجتمع معقد ومتغير باستمرار .
لتدريب الطلاب على شغل وظائف في مجال العدالة الجنائية وعلم الشيخوخة والعلوم الاجتماعية والرعاية الاجتماعية .
6- لإعداد الطلاب للدراسات العليا .
يشمل تعزيز الخبرة التسويقية تحليل البيانات الكمية وتطبيقات الكمبيوتر في الإعلان، والديموغرافيا، والتسويق والعلوم الاجتماعية .
ما الذي يقدمه علم الاجتماع للطالب
سيظهر الطلاب مدى إلمامهم بـ “الخيال الاجتماعي” حيث سيقوم الطلاب بربط التجارب الفردية بالهياكل والقوى الاجتماعية الأكبر .
سيقوم الطلاب بفهم النظرية الاجتماعية، حيث سيكتسبون فهمًا قويًا للنظريات الاجتماعية الكلاسيكية والحديثة، وسيقومون بمقارنة النظريات المختلفة وتحليلها، وسيطبقون هذه النظريات لفهم القضايا الاجتماعية الرئيسية .
3- سيحصل الطلاب على تسهيلات في الأساليب الاجتماعية، حيث سيقوم الطلاب بتصميم مشروع بحثي بنجاح، وسيقومون بإجراء تقييم نقدي للأبحاث المنشورة. سيقوم الطلاب أيضا بتطوير فرضيات مستنيرة نظريا واختبار وتحليل البيانات، وسيقومون بإنتاج ورقة شاملة حول نتائج أبحاثهم الخاصة. سيصبح الطلاب واعين أيضا للمخاوف الأخلاقية المتعلقة بإجراء البحوث .
4- سيتمكن الطلاب من وصف كيفية عمل الهياكل الاجتماعية والثقافة والمؤسسات، وسيحصل الطلاب على معرفة تفصيلية بالمؤسسات والسياسات والأطر الثقافية المهمة، وسيتعلم الطلاب كيف يمكن للبنى الاجتماعية المذكورة أعلاه المساهمة في تحسين المساواة الاجتماعية الملحوظة .
5- سيقوم الطلاب بتطوير وتطبيق منظور مقارن لشرح تنوع المجتمعات البشرية، وسيكون الطلاب قادرين على تقييم أهمية التباين في العمليات الاجتماعية، والنتائج حسب العرق والطبقة والجنس والفئات الاجتماعية الأخرى ذات الصلة، وسيقوم الطلاب بمقارنة وتحليل الحياة الاجتماعية عبر الثقافات، وسيقوم الطلاب بمقارنة وتحليل الحياة الاجتماعية عبر الفترات التاريخية .
6- يمكن للطلاب، بفعالية وكفاءة، توصيل المفاهيم الاجتماعية وتطبيقاتها، ونقل معرفتهم الاجتماعية كتابة إلى مجموعة من الجماهير، بما في ذلك مجتمع الأبحاث وصانعي السياسات وعامة الجمهور .