أهداف تطوير الذات
يهدف التطوير الذاتي إلى
- تحسين مجموعة المهارات أو تعزيز القدرات.
- محاولة تحقيق السيطرة العاطفية.
- التحسين من طرق التواصل.
- القدرة على إنشاء الحدود.
- القيام باتخاذ قرارات صعبة.
- تحقيق الرضا الشخصي.
الهدف من تطوير الذات هو
- التعزيز
- تحفيز جوانب القوة
- احترام الذات
- التوفيق بين الحياة والعمل
- القدرة على التعامل مع العواقب
تحسين الذات أصبح أمرا يشغل الكثير من الأشخاص بسبب النتائج الإيجابية التي تنعكس على حياتهم. فهناك العديد من الشهير في مجال تحسين الذات الذين أضفوا أهمية كبيرة لهذا الموضوع. وهناك العديد من الجوانب التي تدفعنا لمتابعة هذا النهج المهم. وتتلخص أهداف تحسين الذات فيما يلي:
التعزيز : عندما يقوم الشخص بوضع خطة لتحقيق التنمية الذاتية والتطوير، فإن ذلك يمنحه الحافز لتحقيق أهدافه، ويجعله أكثر نشاطا في النشاطات التي يحتاج إلى القيام بها في العمل والدراسة والمنزل، وبالتالي يزيد احتمالية تحقيق الأهداف بطريقة مثالية.
تحفيز جوانب القوة : يساهم تطوير الذات في تعزيز جوانب القوة في الشخصية، حيث تعد من الأمور الأساسية في جميع المجالات سواء كانت الوظائف أو العلاقات الاجتماعية، كما أن جوانب القوة تمكن الشخص من معرفة أهدافه وكيف يحققها، وتساعد على زيادة فرص السعادة والإنتاجية في الحياة والعمل.
احترام الذات : يؤدي التطوير الذاتي إلى احترام الفرد لذاته وحبها، حيث يتم تحقيق الثقة بالنفس عن طريق ملاحظة التطور الذي يحدث يوميا، وبالرغم من أن البعض يعتقد أن الفرد لا يحتاج إلى التغيير إذا كان يحترم نفسه، إلا أن التطوير الذاتي يساعد الفرد على تجاوز أي تحديات عقلية تقف في طريق تحقيق أقصى إمكانياته والقيام بأفضل جهوده.
التوفيق بين الحياة والعمل : قضاء بعض الوقت في تنمية الشخصية والذات يساهم في تحقيق توازن مثالي بين الحياة والعمل. فالتطوير الشخصي لا يقتصر على تعزيز المعنويات والثقة بالنفس واكتساب المعرفة فحسب، بل يؤدي أيضا إلى تحسين المهارات المهنية والوصول إلى وظيفة أفضل، على سبيل المثال، أو تحقيق ترقية في الوظيفة الحالية.
القدرة على التعامل مع العواقب : عندما يواجه الشخص عواقب أو أحداث صعبة، يحتاج إلى صفات ومهارات معينة للتغلب عليها، وتطوير الذات لا يمنع حدوث مثل تلك الأزمات، ولكنه يساعد الفرد على تجاوزها، حيث يمنح الشخص ثقة بالنفس والمرونة التي يحتاجها لمواجهة جميع المواقف التي يواجهها.
كيفية تطوير الذات وتقوية الشخصية
يجب على الفرد التخلص من الجوانب السلبية التي يمتلكها والسعي لتطوير الجوانب الجسدية، الصحية، الروحية، العقلية، الاجتماعية، والاقتصادية لتطوير الذات وتقوية الشخصية، ويجب عليه البحث في تنمية الذات لمعرفة الطرق التي تساعده في هذه الرحلة المهمة، ويتضمن ذلك خطوات تطوير الذات التالية:
- تعلم لغات جديدة: من الجيد أن يكون لدى الإنسان لغات أخرى غير لغته الأساسية، ويفضل تنمية المهارات اللغوية لدى الفرد ليكون مفتوحا على العالم الخارجي.
- القراءة يوميًا: عند قراءة جزء من كتاب بشكل يومي، تزداد المعرفة والعلم في العقل، ويمكن للفرد اكتساب الدراية والحكمة في التعامل مع الأمور.
- تخطي المخاوف: ليتمكن الإنسان من تطوير نفسه، يجب عليه التغلب على كل ما يثير خوفه وتعزيز الجانب الإيجابي فيه حتى يتمكن من تحقيق أهدافه.
- ممارسة هواية جديدة: لكي يتمكن الفرد من تنمية نفسه، يجب عليه ممارسة هواية أو تعلم شيء جديد مثل تصميم مواقع إلكترونية، أو تعلم الطبخ، أو التزلج على الجليد، أو تعلم كرة القدم، وغيرها من الأمور التي تساهم في تطوير الذات.
- إعداد قائمة مهام: تعد كتابة قائمة المهام من الخطوات الأساسية التي يجب القيام بها، حيث يتم تحديد ما تم تحقيقه من الأهداف فيها وتوفير حافز لإنجاز المهام المتبقية.
من مهارات تطوير الذات
- التواصل
- التنظيم
- التكيف السريع
من الممكن أن تتمثل أساليب تطوير الذات في صفات أو سمات تكتسب عن طريق التدريب والتعليم، ويتم تحديد المهارات التي يحتاجها الأفراد لتطوير شخصيتهم وفقا للأهداف التي يسعون لتحقيقها. في البداية يتم وضع قائمة بالأهداف المرغوبة، ثم يتم التعرف على الخطوات التي يجب اتباعها والمهارات التي يجب تعلمها لتحقيق تلك الأهداف. وفيما يلي بعض المهارات المستخدمة عادة في تطوير الذات
التواصل : الاتصال هو القدرة على الكتابة والاستماع والتحدث، ومن خلال هذه المهارات يمكن للشخص فهم الآخرين ومشاعرهم، وتوصيل أفكارهم ومشاعرهم الخاصة إليهم، ولذلك يمكن لأولئك الذين يتمتعون بمهارات جيدة في التواصل التحدث بثقة ووضوح وتعبيرهم عن أنفسهم بشكل إيجابي.
التنظيم : تتضمن مهارة التنظيم ترتيب المساحة المحيطة بالشخص، وتتضمن القدرة على تحديد الأولويات وإعداد جدول للمواعيد والخطط المسبقة، وهذا يساعد في توفير الوقت وعدم استهلاكه فيما لا يفيد، ويساعد التنظيم أيضا على رفع كفاءة الفرد في مجالات مختلفة.
التكيف السريع :يتعلق الأمر هنا بالقدرة على التكيف السريع مع الأمور الجديدة. وغالبا ما يكون هؤلاء الأشخاص جيدين في التعامل مع أي تغيير يحدث في حياتهم، ويكونون كفوء في أي بيئة يجدون أنفسهم فيها، كما يمكنهم الحفاظ على هدوئهم في المواقف المفاجئة.
أقسام تطوير الذات
يدور السؤال حول كيفية تطوير الذات في أذهان غالبية الناس، ولكن من الضروري التعرف على أنواع تطوير الذات، حيث ينقسم إلى ثلاثة أقسام: تنمية الذات العقلية والجسدية والروحية
- التطوير الذهني: يتم تحديد القدرات العقلية والتعامل معها كمهارات يمكن استخدامها في الحياة الاجتماعية والعملية والدراسية، ويتضمن ذلك مهارة التفكير الجيد.
- تطوير النفس: يهدف هذا الجزء إلى فهم العمليات والظواهر المختلفة التي تحدث داخل الإنسان، وكذلك التعرف على الطريقة المناسبة للتعامل معها، مثل السيطرة على الأعصاب والغضب والعمل على تحسين الحالة النفسية.
- تطوير الجسد: يتم تحقيق الصحة من خلال العناية بها، ويمكن تحقيق ذلك من خلال ممارسة الرياضة بانتظام مثل تعلم فنون القتال أو الجري، ويمكن تحقيق ذلك أيضا من خلال تناول طعام صحي مثل الفواكه والخضروات.