أهداف اليوم العالمي للإنترنت الآمن
اليوم العالمي للإنترنت الآمن هو يوم مخصص للتوعية بمخاطر استخدام الإنترنت بشكل سيء والعواقب القانونية المترتبة على ذلك، وذلك لتوفير بيئة آمنة للاستخدام عبر الإنترنت وتمكين جميع فئات المجتمع من استخدام التكنولوجيا عبر الإنترنت بأفضل طريقة ممكنة. تم إطلاق هذا الحدث الدولي لأول مرة في عام 2004 كمبادرة من الاتحاد الأوروبي والمنظمة الأوروبية للتوعية بشبكة الإنترنت IN SAFE، التي تهتم بالقضايا المتعلقة بالإنترنت، وهو يتم تكراره سنويا في السابع من شهر فبراير.
إنترنت آمن:
يعني مفهوم “إنترنت آمن” هو إبقاء المعلومات الخاصة بك تحت السيطرة المباشرة والكاملة، بحيث يستحيل الوصول إليها من قبل أي شخص آخر دون السماح له بذلك، وأن تكون على وعي ودراية كاملة بجميع المخاطر المترتبة على السماح لشخص ما بالولوج إلى حسابك الشخصي والوصول إلى المعلومات الخاصة بك.
أهداف اليوم العالمي للإنترنت الآمن:
العمل على زيادة الوعي بالمخاطر الناتجة عن استخدام الإنترنت بشكل غير صحيح.
تهدف إلى تطوير معايير وأنظمة أخلاقية وسلوكية لائقة لاستخدام الإنترنت.
يتم التوعية بمدى أهمية الحفاظ على خصوصية الآخرين لديهم.
تهدف التعاون المشترك إلى إيجاد آليات مناسبة لتحقيق استخدام آمن للإنترنت.
يجب زيادة الوعي بحالات الخطر وسوء استخدام الإنترنت وعواقبه القانونية.
يتم العمل على توفير أكبر قدر من الأدوات والبرامج التقنية والعملية المفيدة والسهلة الاستخدام.
نصائح من أجل الحفاظ على خصوصية مستخدمي الشبكة العنكبوتية:
– النصيحة الأولى: يجب تحديث برامجك وقاعدة البيانات بشكل دوري واستخدام برنامج مكافحة الفيروسات لتنشيط برامج الحماية الكاملة لحساباتك من الاختراق.
– النصيحة الثانية: يتم تفعيل خاصية التحقق من صاحب الحساب عن طريق إرسال رسالة نصية إلى رقم هاتفك الخاص، وذلك بربط حسابك الشخصي على فيسبوك وتويتر وإنستجرام وجوجل برقم هاتفك الخاص، وتعد هذه الميزة من أعلى معدلات الأمان.
– النصيحة الثالثة: قم بتحديث التطبيقات الخاصة بك للحصول على الإصدارات الحديثة التي توفر حلولا للكثير من المشاكل والثغرات التي يستغلها الهاكرز في السابق وتوفر نسبة أمان أعلى.
نصائح فيسبوك لحماية أطفالك على الإنترنت:
في اليوم العالمي للإنترنت قدم أنتيغون ديفيس رئيس الآمن العالمي لدى فيس بوك مجموعة من النصائح للآباء لحماية أطفالهم على الإنترنت وكانت النصائح كالآتي:
يمكن اعتماد نفس الأسلوب في تربية الأطفال عند استخدامهم للإنترنت من خلال وضع قواعد أساسية لكيفية استخدام الإنترنت وتحديد ما هو مباح وما هو محظور.
أولادك سيقومون بتقليد أفعالك وليس ما تقوله لهم، وهذا يعد قاعدة أساسية في التربية، لذلك إذا قمت بفعل أمر معين مثل الولوج إلى الإنترنت في أوقات متأخرة، فلا يمكنك منع أولادك من القيام بنفس الأمر، وبذلك تقدم تجربة سلبية لهم.
قم بالتدخل في وقت مبكر وضع الشروط اللازمة للأطفال، وذلك من خلال مراقبة حساباتهم الشخصية ومتابعتها باستمرار، حتى تكون على دراية بكل ما يشاهده طفلك عبر شاشة الحاسوب.
يجب اختيار الوقت المناسب لإعطاء النصيحة المناسبة، فمثلاً لا يمكن أن تنصح ابنك بالقيادة بشكل معين وهو لا يزال في الثامنة من عمره، ويجب تقديم النصيحة في الوقت المناسب.
يمكنك طلب من طفلك أن يعلمك، فهذا يفتح آفاقًا جديدة له ويساعد على تنمية مواهب متعددة لديه، كما يمكنه إخبارك بكمية ونوعية المعلومات التي يعرفها.