أهداف الشركة السعودية الجديدة للصناعات العسكرية
مجالات الشركة الحيوية …
تقدم الشركة أربع مجالات حيوية لدعم القطاع العسكري في المملكة العربية السعودية، وتشمل الأمور التالية:
أولا : يتضمن مجال الأنظمة الجوية إصلاح الطائرات ذات الأجنحة الثابتة وصيانتها، بالإضافة إلى صناعة الطائرات بدون طيار وصيانتها أيضًا .
ثانيا : يتم التركيز في مجال الأنظمة الأرضية على صناعة وصيانة وإصلاح العربات العسكرية.
ثالثا : مجال الأسلحة والذخائر والصواريخ
أبرز أهداف الشركة الجديدة …
يهدف الشركة إلى أن تصبح واحدة من أكبر 25 شركة صناعات عسكرية في العالم بحلول عام 2030، وهو الهدف الاستراتيجي الرئيسي لها .
من المتوقع أن يساهم تعمل الشركة في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة العربية السعودية بأكثر من 14 مليار ريال سعودي.
تعتزم الشركة توفير أكثر من 40 ألف وظيفة في المملكة العربية السعودية في عدة مجالات بشكل رئيسي في مجالات الهندسة والتقنيات الحديثة .
ستساهم الشركة في توفير أكثر من ثلاثين ألف فرصة عمل بطريقة غير مباشرة، بالإضافة إلى دعم وجود العديد من الشركات الصغيرة والمتوسطة.
إسهامات المشروع …
من المتوقع أن يساهم المشروع في العديد من المجالات المختلفة والمتنوعة حتى عام 2030، ومن بين أهم هذه المجالات:
– الناتج المحلي : تبلغ قيمة المساهمة المباشرة في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة حتى عام 2030 ميلادياً 14 مليار ريال .
– الوظائف : ستوفر أربعين ألف وظيفة مباشرة جديدة حتى عام ٢٠٣٠
– البحث و التطوير : سيتم إنفاق 6 مليار ريال سعودي على البحث والتطوير حتى عام 2030
– الصادرات : تبلغ قيمة الصادرات المتوقعة في عام 2030 خمسة مليارات ريال سعودي
تهدف الشركة السعودية للصناعات العسكرية إلى توفير فرص عمل في مجالات الهندسة والتقنية من خلال تأسيس شركات تابعة بالتعاون مع الشركات المصنعة الأصلية، كما تعمل على توفير أكثر من 40,000 فرصة عمل في المملكة المرتبطة بتلك المجالات، بالإضافة إلى توفير أكثر من 30,000 فرصة عمل غير مباشرة وخلق مئات الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتهدف إلى تحقيق توطين 50٪ من متطلبات التسليح بحلول عام 2030
وفي الختام… يأتي إعلان هذه الشركة في الوقت الذي تسعى فيه السلطات السعودية للتحرر من الاعتماد على النفط وزيادة الناتج المحلي. أعلن ولي ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، أن هذه الشركة ستكون لها تأثير إيجابي على الناتج المحلي وميزان المدفوعات للمملكة، وستزيد من حجم الصادرات وتجذب الاستثمارات الأجنبية. من المتوقع أن تحتفظ الشركة السعودية للصناعات العسكرية بقدر كبير من المرونة الهيكلية لتأسيس وحدات أعمال جديدة بما يتوافق مع التطورات التكنولوجية والاتجاهات في صناعة الأسلحة. إلى جانب ذلك، تعتبر هذه الشركة نقطة تحول مهمة في نمو قطاع الصناعات العسكرية السعودية، حيث ستكون منصة دائمة لتقديم المنتجات والخدمات العسكرية التي تلبي المعايير والشروط العالمية بشكل كامل .