البنوكمال واعمال

أهداف البنك الإسلامي للتنمية

ما هي أهداف البنك الإسلامي للتنمية 

يعتبر البنك الإسلامي للتنمية بنكًا تنمويًا يندرج ضمن فئة البنوك متعددة الأطراف، ويعد من أكثر البنوك فاعلية وتأثيرًا على مستوى العالم بشكل عام، وتنقسم سياسة البنك إلى عدة أهداف، وهي كالتالي:

  • تهدف البنك إلى تحسين حياة العملاء المستهدفين من خلال قطاعات ومشاريع مختلفة يقدمها.
  • تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية بشكل كاف في البلاد الإسلامية على المستويين.
  • تتسبب في تأثيرات واسعة النطاق على مستوى الدول الإسلامية، وذلك على نطاق واسع يشمل عدة دول .
  • توفير البنية التحتية للأفراد بما يمكِّنهم بشكل مباشر من تحسين أوضاعهم في حياتهم، والاستفادة الكاملة من إمكانياتهم.
  • تساهم النمو الاقتصادي والتقدم الاجتماعي في تحسينأوضاع الناس على نطاق واسع.
  • تعزيز النمو والعمل على الخروج من دائرة الفقر هي الأهم والأسوأ.
  • تحقيق نوع من التعاون المشترك داخل البلاد والمجتمع الإسلامي، بالتعاون مع القطاعات العامة والخاصة أيضًا.
  • تهدف الأمم المتحدة إلى تعزيز الحلول الجديدة والمبتكرة لمواجهة التحديات التنموية على مستوى العالم، مع تحقيق النمو المستدام.
  •  يتم زيادة القيمة في اقتصاد الدول النامية عن طريق تعزيز المهارات والمعرفة.
  • يتوافق التمويل الإسلامي مع أحكام الشريعة الإسلامية، من خلال تمويل مستدام يتماشى مع الأخلاق الإسلامية.
  • يمكن تحسين الظروف الإنسانية عن طريق تعزيز العلاقات والتعاون بين الدول الأعضاء، دون النظر إلى السياسة.
  • يقدم العلماء المسلمون فرصًا للاجئين بسبب النزاعات أو الاضطهاد أو الكوارث الطبيعية، والتحديات المتعلقة بها 
  • يتم تقديم الزمالة العلمية للشباب الباحثين الذين حصلوا على درجة الدكتوراة بعد ذلك، من خلال تدريب بحثي يتعلق بمجال العلوم المستدامة.
  • يمكن تنظيم ورش عمل لصناع القرار والدبلوماسيين، مع الاهتمام بمجال الدبلوماسية، لتسهيل التواصل في الدول النامية.
  • الهدف هو تحسين جودة حياة الأفراد من خلال التخلص من الفقر والجوع وتحسين الخدمات الصحية والتعليمية ومواجهة عدم المساواة ومواجهة التغير المناخي وتخفيف الآثار البيئية على المحيطات والبيئة عمومًا.

نبذة عن البنك الإسلامي للتنمية 

يسعى البنك الإسلامي للتنمية إلى تحقيق أفضل النتائج في المجتمعات الإسلامية التي يتواجد فيها، ويضم البنك الإسلامي للتنمية في عضويته 57 دولة كأعضاء فيه، وهم مجتمعون من أربع قارات في العالم، ويؤثر البنك في حياة شخص من كل خمسة أشخاص على مستوى العالم.

يعد البنك الإسلامي للتنمية مؤسسة عالمية حقيقية. مقر هذه المؤسسة في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية. ويوجد للبنك مراكز رئيسية في عدة بلدان، منها المملكة المغربية، وجمهورية مصر العربية، وتركيا، وماليزيا، وكازاخستان، ونيجيريا، وبنغلاديش، وإندونيسيا، والسنغال. وتعتبر بعض الدول كوسطاء وليست مراكزا رئيسية، مثل جمهورية مصر العربية، وتركيا، وإندونيسيا، وبنغلاديش، ونيجيريا

تأسيس البنك الإسلامي للتنمية 

بما أن البنك الإسلامي للتنمية هو مؤسسة دولية، فإن تأسيسه كان بناء على بيان العزم الذي أصدره اجتماع لمؤتمر عقد في المملكة العربية السعودية، وتحديدا في مدينة جدة، حضره وزراء المالية من الدول الإسلامية. ويعد بيان العزم والمؤتمر هما مؤسسا البنك الإسلامي للتنمية، وتم ذلك في عام 1973. وعقد أول اجتماع في المملكة العربية السعودية بمدينة الرياض في عام 1975، وتم افتتاح البنك في نفس العام

العضوية في البنك الإسلامي للتنمية

من شروط انضمام الدول للبنك الإسلامي للتنمية ، شرط يعد جوهري وهو أن تكون الدولة التي تريد الانضمام هي أحد الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي ، وأن تقوم بحسب ما يتم تقريره من المجلس الخاص بالبنك مجلس المحافظين ، تقوم بالاكتتاب في رأس مال البنك ، ولقد أصبح عدد الدول المنضمة للبنك سبع وخمسين دولة.

يشتمل البنك على خمسة مؤسسات فرعية يمتلكها، وهي: المؤسسة الإسلامية لضمان قروض الاستثمار والتصدير، المؤسسة الإسلامية للتمويل والتجارة، المعهد الإسلامي للبحوث والتدريب، والمؤسسة الإسلامية لتطوير القطاع الخاص.

وتمتلك الدول الأعضاء حصص بنسب مختلفة حيث تمتلك المملكة العربية السعودية ستة وعشرين ونصف في المائة ، وليبيا عشرة وسبع من المائة ، وجمهورية مصر العربية تسع واثنان وعشرين ، وإيران تسع واثنين وثلاثين، وتركيا ثمانية ، وواحد وأربعين ، والإمارات العربية المتحدة سبع وأربعة وخمسين ، ودولة الكويت سبع وأحد عشر ، وباكستان ثلاثة وواحد وثلاثون و إندونيسيا إثنان و ثلاث وتسعين.

قطاعات البنك الإسلامي للتنمية

ويقدم البنك الإسلامي للتنمية ، دعم وخدمات لتنمية المجتمع و الدول الإسلامية ، و تطويرها ، و خاصة الدول التي تحتاج إلى تنميتها من صفوف الدول النامية، لذلك يرعى البنك قطاعات هامة تهدف إلى تحقيق ما يصبوا إليه و تؤيد عملية التنمية المستدامة التي تعتبر خط رئيسي للبنك في توجهاته العامة ، و تلك هي القطاعات :

قطاع التكنولوجيا في البنك الإسلامي للتنمية

تعتبر التقنيات الحديثة ، و الإبداع التقني من دعائم التنمية الاقتصادية ، وما تقدمه البيئات المناسبة للمتخصصون ، و تقديم الدعم ، وغيرها من الحلول المبدعة ، والتي تناسب في مواجهة تقدم المجتمع بشكل عام، لذلك قدم البنك الإسلامي للتنمية للدول النامية منصة خاصة تقوم على أساس الترابط بين التمويل و بين السوق بطريقة مبتكرة ، وتقديم الدعم و الفرصة للمبدعين ، والصغير من شركات التكنولوجيا، وكذلك الحصول على التمويل.

قطاع البنية التحتية في البنك الإسلامي للتنمية

تحتاج الدول النامية والمتقدمة على حد سواء إلى بنية تحتية قوية ومتينة، تتميز بالمرونة والاستدامة، وتشمل ذلك الاستثمار في الزراعة كجزء أساسي من الاقتصاد، وتوفير مصادر الطاقة المناسبة.

قطاع التعليم في البنك الإسلامي للتنمية

يعتبر قطاع التعليم بوابة الانطلاق نحو المستقبل، وهذا ما يدفع البنك إلى توجيه تمويله نحو هذا القطاع لتنمية المهارات ورعاية الشباب والنساء، وتمنح لهم منحة تعليمية داخل البلاد.

قطاع الصحة في البنك الإسلامي للتنمية

يعتبر القطاع الخاص لتنمية الناحية الصحية من أهم القطاعات من الناحية الإنسانية. يركز هذا القطاع على توفير عوامل وقاية البشر من الأمراض، خاصة الأمراض المعدية وغير المعدية، ويمكن أيضا تقليل انتشار الأمراض وتقديم الرعاية الطبية. القطاع الصحي يعد ركيزة أساسية في أولويات البشر وأهداف البنك الإسلامي للتنمية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى