منوعات

أنونيموس “Anonymous” تعلن قائمة المدن المهددة بهجمات داعش

نشرت صحيفة أنترناشيونال الأمريكية قائمة بأسماء المدن التي تعتزم “داعش” استهدافها نقلا عن مجموعة مجهولة تابعة للأنونيموس، و تقول بأن هذه المدن قد تم إدراجها في القائمة هذا الشهر و توجد على رأس هذه المدن مدن فرنسية إضافة إلى روما الإيطالية و إندونيسيا و ولاية جورجيا الأمريكية، و قالت انها ستقوم بعمل إرهابي كذلك في احتفال مقرر في ميلانو و جامعة الروح القدس في لبنان.

نفت جماعة الأنونيموس في صفحتها على موقع تويتر أي صلة لها بالمعلومات التي نشرها بعض القراصنة، وأكدوا عدم امتلاكهم معلومات حول مصدر هذه التسريبات التي تحدثت عن تحديد داعش لمدن جديدة لعملياتها الإرهابية.

معلومات غير مؤكدة
ليس بعيد عن المعلومات المنشورة، قال بريت جونسون العميل الخاص في مكتب التحقيق الفيدرالي الأمريكي في تعليق لوكالة “سبوتنيك” بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي لديه معلومات عن الخطر الذي يهدد ولاية جورجيا، غير أنه لا يملك لحد الآن أية معلومات مؤكدة أو من مصادر موثوقة بهذا الشأن. أما في لبنان، فقد ذكر مصدر امني في تعليقه لـــ”نوفوستي” بأن كنيسة الروح القدس قد ألغت قداسا كان مقررا تنظيمه يوم الاحد 22 نوفمبر خوفا من أي اعتداء مرتقب على الكنيسة.

يجدر بالذكر أن مجموعة أنونيموس كانت قد توعدت تنظيم داعش بالانتقام بعد هجمات باريس، حيث أكدت أنها نجحت خلال الأشهر القليلة الماضية في حجب العديد من حسابات الإرهابيين والتي من المتوقع أن تكون قد استخدمت لاستقطاب عناصر جديدة لصفوف داعش أو نشر أفكارهم. كما أعلنت المجموعة أنها تبحث عن متطوعين جدد لدعم جهودها في مكافحة الإرهاب.

جهود الأنونيموس
أعلن “ميكرو”، أحد أعضاء المجموعة والناطق الرسمي باسمها في وسائل الإعلام، لقناة روسية أن المجموعة نجحت في اعتراض الاتصالات بين أفراد الجماعة الإرهابية على وسائل التواصل الاجتماعي. وقد تم تبادل هذه الأحاديث بين عناصر تنظيم داعش في تونس، كما هو الحال دائما، بعد العمل الإرهابي السابق الذي وقع في الشاطئ وأسفر عن إصابة حوالي 38 شخصا في فندق بمدينة سوسة في الصيف الماضي.

ثم تابع ميكرو بأن المجموعة كثفت المراقبة على المحادثات حول هذا الموضوع، إلى ان اكتشفوا ان هناك تخطيط لعملية جديدة، و قامت المجموعة بإبلاغ السلطات المختصة بالمعلومات التي وردتهم، و تولت السلطات الأمر، فتم إحباط عملية جديدة بعد عدة أيام و قد كانت عملية إرهابية كبيرة ستمس تونس حينها.

أكدت ميكرو أن المجموعة ستكون أكثر حذرا فيما يتعلق بمخططها في مدينة نيويورك، وقالت إن الفريق يحتاج إلى سرية أكبر في هذا الأمر، وعلى الرغم من أن إخبار الراديكاليين الأمريكيين بهذا الخبر أثار الرعب في نفوسهم، إلا أنه يجب التعامل مع الأمر بجدية. وتعتمد المجموعة على وسيط خاص للتفاوض مع الحكومة الأمريكية في هذه القضية.

وتقول المجموعة التي تنتمي إلى أنونيموس الكبرى المنتشرة في العالم أنها تعمل على اختراق العديد من أعمال داعش على الإنترنت، وتتابع كذلك نشاطها ونشاط عملائها المتزايد في الفترة الأخيرة، كما أغلقت الحسابات التابعة لتنظيم الدولة وعطلت 1300 فيديو على اليوتيوب و130 موقعا مستقلا على الشبكة العنكبوتية، وتعمل المجموعة على إنشاء ما أسمته “مصفاة” لغربلة ما ينشر على مواقع الإنترنت وبالتالي إلغاء كل ما له علاقة بداعش وأفكارها، لوقف نشاط المتطرفين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى