أنواع زيت الزيتون
زيت الزيتون يعد واحدا من أكثر الزيوت فائدة وشهرة، ويعود ذلك إلى احتوائه على مجموعة واسعة من العناصر والمعادن والأحماض الصحية، والتي توفر حماية عالية للجسم من الإصابة بالعديد من المشاكل الصحية، بالإضافة إلى كونه واحدا من أنواع الزيوت الثقيلة المستخدمة في صناعة العديد من منتجات التجميل، وخاصة العناية بالشعر. وبالإضافة إلى ذلك، يتميز بطعمه اللذيذ سواء عند استخدامه بمفرده أو عند إضافته إلى العديد من الأطباق الغذائية. ومع ذلك، يجهل الكثيرون أن لزيت الزيتون العديد من الأنواع والفوائد .
أنواع زيت الزيتون :- هناك أنواع مختلفة من زيت الزيتون ، وهي
أولاً :- – الزيت البكر الممتاز: يعتبر من أفضل وأجود أنواع زيت الزيتون والأغلى ثمنا؛ لأنه يتم إنتاجه من أول عصرة ولا يتعدى مستوى الحموضة به نسبة 1%. يحتوي على نسبة عالية من فيتامين (E) والأحماض الأمينية الدهنية الأساسية. يستخدم في إعداد العديد من الأطباق الغذائية، شريطة عدم تعريضه لدرجات حرارة عالية لتجنب فقدان فوائده الصحية .
ثانياً :- – زيت الزيتون البكر الجيد: وهو نوع خاص من زيت الزيتون الذي يحتوي على جميع الفوائد والعناصر الغذائية، ويتم إعداده بنفس الطريقة التي يتم بها إعداد الزيت البكر الممتاز، ولكنه يحتوي على نسبة حموضة تصل إلى 2%، وهو أرخص من الزيت البكر الممتاز .
ثالثاً :- يتم تصنيف النوع الثالث من زيت الزيتون كالزيت العادي وهو الأقل جودة والأرخص ثمنا. يتم إنتاجه بتكرير الزيتون وتعريضه لدرجة حرارة عالية لاستخلاص الزيت. يختلف الزيت العادي في المذاق والرائحة واللون، ويحتوي على فوائد صحية. يمزج الزيت العادي بزيت الزيتون البكر الممتاز بنسب قليلة لتحسين المذاق ويمتاز بقدرته على تحمل درجات الحرارة العالية، مما يجعله مناسبا للطهي .
رابعاً :- زيت تفل الزيتون: يعد هذا النوع من زيت الزيتون الأسوأ، حيث يتم إعداده من مخلفات الزيتون المستعملة في تحضير الأنواع الجيدة، وهو يختلف في الطعم واللون والرائحة، ولا يحتوي على أي فوائد غذائية، بل يضاف إليه بعض الملونات والمواد الكيميائية للتحسين.
كيفية اختيار زيت الزيتون :-
أولاً :- تخضع عملية اختيار النوع الخاص بزيت الزيتون في الأساس بناءا على استخدامه من جانبنا ففي حالة كان اختيارنا لزيت الزيتون من حيث النوع على أساس تحضير السلطات أو المقبلات إذاً فإنه يتوجب علينا أن نختار ذلك النوع البكر الممتاز أو الجيد من زيت الزيتون أما في حالة كان استخدامه من جانبنا سيكون على أساس استعماله في عملية الطهي فإننا في تلك الحالة سنقوم باختيار النوع العادي منه أو زيت تفل الزيتون ، و ذلك من أجل تحمل هذان النوعان من زيت الزيتون لدرجات الحرارة العالية ، و من ثم سنقوم بإضافة القليل من زيت الزيتون البكر الممتاز من أجل الحصول على الفائدة الصحية منه .
ثانياً :- يجب أن ننتبه لاختيار زيت الزيتون المعبأ في الأواني الزجاجية الداكنة، وذلك لأن تلك النوعية من الأواني الزجاجية تمنع عملية التأكسد للزيت
ثالثاً :- ينبغي علينا تجنب اختيار زيت الزيتون بناء على لونه، لأن هناك العديد من الألوان المختلفة لزيت الزيتون، وهذه الألوان لا تدل بالضرورة على جودة المنتج، حيث إن لون زيت الزيتون يرتبط بنوعية الزيتون المستخدم في إنتاجه .