أنواع المؤنث المجازي بالامثلة

المؤنث في اللغة العربية

المؤنث” هو كلمة تستخدم كثيرا في اللغة، ومعناها يختلف حسب السياق، والتأنيث يشير إلى إضافة إشارة لفظية واضحة لتصريح الصيغة، وينقسم المؤنث في كتب النحو واللغة العربية إلى المؤنث الحقيقي والمجازي، بالإضافة إلى ملحقات جمع المؤنث السالم أو ما يلحق بجمع المؤنث السالم

هناك ثلاث علامات للتانيث في قواعد اللغة العربية: الأسماء والأفعال والحروف هي الألف والتاء والياء، ويتم استخدامها في التعبير عن الأسماء المؤنثة بدون استخدام الأفعال أو الحروف. يتم إضافة إشارة المؤنث عندما تدل الأسماء على تسميات المذكر والمؤنث، وهذا ليس مرتبطا بالأفعال أو الحروف.

أقسام المؤنث في اللغة العربية

تحتوي اللغة العربية على العديد من أنواع المؤنث، ويدل موضعالكلمة في الجملة على نوعها، ومن بين أنواع المؤنث في اللغة العربية نذكر:

المؤنث الحقيقي

هو الاسم الذي يشير إلى الإنجاب سواء كان للإنسان أو الحيوان، ويشمل الإنجاب من خلال البيض أو الحمل، ولها علامات واضحة أو قابلة للتقدير، وتختلف الآراء حولها، وتتطلب تأنيث الأفعال والصفات والتجارب والعلامات والضمائر

المؤنث اللفظي

و يشمل إشارات أنثوية ظاهرة و إن كانت دلالاتها ذكورية مثل حمزة و زكريا، هي أعلام الرجال ، و المؤنث فيها تصرفات و لكن الفعل لا يؤنثها ،من المحتمل أن مجموعة المذكر السالم لم يتم تجميعها ، و يقال: حمزة ، و غالبا ما تؤخذ الصياغة في الاعتبار ممنوعة التصريف ، فيقال: مررت بحمزة.

المؤنث المعنوي

هو أنثوي حقيقي في مدلوله ، أو مجازي ، و كلمته خالية من العلامات، ظاهرة التأنيث تدور حول:زينب و سعاد ، و الاستعارة او المجازي فيها هي: عين و بئر، و كثير من احكام المؤنث الحقيقي والمجازي تجري عليه: تأنيث الفعل له ، و تأنيث ضميره ، و صفته ، و الاشارة إليه ،و يمنع من الصرف ، و عدم منعه وفقاً لحالته.

 المؤنث اللفظي والمعنوي

هذا الاسم هو أنثوي ويتضمن شكلاً ودلالات ظاهرية أنثوية، ويشير إلى الأنوثة مثل الأسماء فاطمة وليلى وغيداء، ويخضع للتصرفات الأخلاقية الأنثوية اللفظية والأنثوية. يتداخل هذا النوع من الأقسام مع بعضه البعض، ويمكن تصنيف الاسم في ثلاث فئات مختلفة
يهدف القسمة إلى التعريف فقط، لذلك يُعتبر اسم فاطمة، على سبيل المثال، أنثويًا حقيقيًا ولفظيًا ومعنويًا في الوقت ذاته.

و من بين الأنواع: يُطلق مصطلح `لفظ المؤنث` على الكلمة التي تدل على الجنس الأنثوي، سواء كانت تفيد الجنس الأنثوي الحقيقي، أو كانت رمزية، أو تعني الذكر، ويشمل أمثلة لفظ المؤنث الحقيقي والرمزي على السواء اسماء مثل: عائشة، فاطمة، ليلى، صعدة، نجلاء

المؤنث المجازي

هو الاسم الذي يدل على مؤنث لا يلد ولا يتكاثر عندما تنتهي الكلمة بعلامة أنثوية، مثل: قارب أو مهارة، الشمس. لا يمكن معرفة الجنس إلا من خلال السمع والكتابة. يخضع المجازي لعدة قواعد للمؤنث الحقيقي الإجباري في بعض الأماكن ويسمح به في أماكن أخرى، مثل:

• الواجب :الدار اتسعت.
• الجائز :اتسعت الدار

من المرجح أن يعتمد التأنيث المجازي على تصورات الناس ، لذلك ما تم تناوله في الشكل أو الشخصية أو سياق ربطها بالأنثى الطبيعية ، واعتبروها أنثوية ، وعندما اختلف البشر في عاداتهم وتقاليدهم اختلفت الأمم في الأنوثة المجازية ، و لهذا نجد الكلمات التي يجوز فيها التأنيث و التذكير في آن واحد كالريح.

انواع المؤنث المجازي بالامثلة

تعود فكرة جواز الأنوثة في اللغة العربية إلى فترة زمنية طويلة من تاريخ اللغة العربية، عندما كانت لكل لغة مستقبلا منفصلا من التراث اللغوي المشترك، بالإضافة إلى الاختلافات بين القبائل في مصطلحاتهم حول الأشياء التي اختلفوا فيها حول تذكيرها أو تأنيثها، حيث يمكن تأنيث وتذكير الأجزاء الكثيرة من الجسم، مثل الرأس والأسنان والكبد، كما يمكن تذكيرها وتأنيثها

• أشعر بألم في كتفي الأيمن
•  إصابة اللاعب في فخذه اليسرى
• جرح أذنه اليمنى
• أصيب في فخذه اليمنى
• اصيب بخاتم يده اليمنى
• يعاني من آلام في رجله اليسرى

في نهاية الكلمة ، التاء المرتبطة:

• يد منقوعة بالحناء
• هذه أحذية جديدة
• أدى اليمين الدستورية
• لرحم من وصلها وصله الله
• هذه البئر عميقة
•  هذه الفأس حادة
• هذه كوب كبيرة

المدَّة الزائدة في نهاية الكلمة: (الألف و الهمزة):

• الربطة الصفراء
• ما اجمل القبعة الحمراء

الياء غير المنقوطة في نهاية الكلمة مثل:

• ما اشهى هذه الحلوى
• احب شرب الحليب بالركوى
• هذه امراة حبلى

الاشارة ،اسم الأنثى يسمى هذه ، مثل:

•  هذه امرأة.
• هذه أربطة جديدة

للضمائر النسائية ضمائر خاصة بها، ويجب أن تتطابق هذه الضمائر مع ما يعبرون عنه وما اعتادوا عليه، مثل:

• تزوجت في سن مبكرة
• لها ساق طويلة

يجب ذكر الوصف الذي ينبغي ذكر الخبر فيه إذا كان البادئ ذكرًا، ويجب تأنيثه إذا كانت أنثى، مثل:

• المعلمة مجتهدة
• الطالبة ذكية

امثلة عن المؤنث المجازي في القران

يعد القرآن الكريم المصدر الأساسي للغة العربية ويشمل جميع قواعد اللغة العربية دون استثناء، ولذلك سوف نذكر بعض السور القرآنية التي تحتوي على أمثلة واضحة عن المؤنث وأنواعه على النحو التالي:

• قال الله تعالى: {قد جاءتكم بينة من ربكم}
• قال الله تعالى: {ولأمة مؤمنة خير من مشركة}
• قال الله تعالى: {فمن جاءه موعظة من ربه}
• قال الله تعالى: {لنحيي به بلدة ميتا}
• قال الله تعالى: {فلما رأى الشمس بازغة قال هذا ربي}
• قال الله تعالى: {نعم هي تذكرة * فمن شاء فليذكر}
• قال الله تعالى: وإذا حضرت القسمة، فارزقوا أولياء القربى والأيتام والمساكين منها
• قال الله تعالى: إن في الأنعام عبرة لكم، نسقيكم مما في بطونها
• قال الله تعالى: {وما يدريك لعل الساعة قريب}
• قال الله تعالى: {قال من يحيي العظام وهي رميم}
• قال الله تعالى: {الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون}
• قال الله تعالى: {من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها}
• قال الله تعالى: يا بني، إنها إن تك مثقال حبة من خردل
• قال الله تعالى: هناك من الناس من هداه الله ومنهم من ضل عن الحق