أنواع الخراج في الجسم

أنواع الخراج في الجسم

الخراج هو مرض جلدي يتميز بنمو تورم مليء بالصديد والقيح ويشبه الدمامل، ولكن هناك فرق بينهما. وعندما يتم ذكر الأمراض الجلدية، يتبادر إلى أذهاننا الشك في إمكانية نقل العدوى من الخراج

إن أنواع الخراج في الجسم تشمل ما يلي : 

• خراج البطن.
• الخراج الشرجي.
• خراج البارثولين.
• خراج الدماغ.
• خراج فوق الجافية.
• خراج اللوزتين.
• خراج الكبد القيحي.
• خراج الجلد.
• خراج الحبل الشوكي.
• خراج الأسنان.

خراج البطن

خراج البطن يشير إلى تجمع أنسجة مليئة بالصديد والقيح داخل البطن. يتواجد خراج البطن بالقرب من جدار البطن، أو في الجزء الخلفي منه، أو حول الأعضاء الموجودة في البطن، مثل البنكرياس والكبد والكلى. ورغم عدم وجود سبب واضح لتواجد خراجات البطن وتطورها، إلا أن وجودها يرتبط بأمور معينة مثل الجراحة البطنية أو تمزق الأمعاء.

يحدث خروج البطن بسبب البكتيريا الموجودة داخل البطن نتيجة تمزق الأمعاء أو إجراء جراحة داخل البطن، خاصة عندما تدخل البكتيريا إلى تجويف البطن. تشمل هذه الحالات التهاب الزائدة الدودية، وتمزق الأمعاء، والجراحة، وداء كرون، والتهاب القولون التقرحي.

يمكن أيضًا أن تظهر الخراجات في الفراغ الواقع بين تجويف البطن والعمود الفقري، وتسمى هذه الخراجات “خراجات الصفاف”، حيث يشير هذا المصطلح إلى المسافة المتواجدة بين تجويف البطن والعمود الفقري.

هناك أعراض محددة تشير إلى وجود خراجات في البطن ، وتتضمن هذه الأعراض ما يلي:

• الشعور بالتوعك.
• وجع في البطن.
• غثيان و استفراغ.
• حمّى.
• فقدان الشهية.

قد تكون هذه الأعراض مشابهة لأعراض وحالات صحية أخرى أقل خطورة، لذا عند التشخيص من قبل الطبيب، يتم إجراء اختبار تصوير لإجراء التشخيص المناسب. الموجات فوق الصوتية هي أحد أول اختبارات التشخيص.

 الخراج الشرجي

يحدث الخراج الشرجي في الشرج أو المستقيم عندما يمتلئ تجويف فتحة الشرج بالقيح والصديد. يسبب الخراج الشرجي ألما شديدا وتعبا وحمى.

عندما لا يلتئم جرح الخراجات في فتحة الشرج، فإن ذلك يؤدي إلى حدوث ناسور شرجي مؤلم يسبب ألما شديدا وقد يستلزم الجراحة.

يوجد عوامل خطر يسببها خراج الشرج و تشمل ما يلي :

• داء كرون أو التهاب القولون التقرحي.
• فيروس نقص المناعة البشرية أو الإيدز.
• الجنس الشرجي وزيادة احتمالية حدوث خراجات الشرج.
• الإمساك أو الإسهال.

خراج البارثولين

يتكون خراج بارثولين من غدتين صغيرتين بحجم حبة البازلاء، توجدان بجانب فتحة المهبل وتقومان بإفراز سائل لتليين المهبل.

إذا حدث انسداد في الغدد، فإن ذلك يؤدي إلى احتجاز السائل وتشكل كيس، وإذا دخلت البكتيريا داخل كيس بارثولين، قد يتسبب ذلك في تكون خراج.

في حال حدوث خراج بارثولين، قد يحدث ألم شديد في إحدى جانبي المهبل وتغير لون المنطقة وحدوث تورمات. ويختلف حجم الخراجات بارثولين من خراجات صغيرة جدًا إلى خراجات أكبر من بوصة واحدة.

تشمل أعراض خراج بارثولين ما يلي :

• وجود نتوءات تحت الجلد في جانب واحد من المهبل.
• حمّى.
• ألم أثناء المشي.
• انتفاح و احساس بالحرارة حول الخراج.

خراج الدماغ

يتم ظهور خراج الدماغ نتيجة للعدوى البكتيرية. يحدث خراج الدماغ لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، وتؤدي العدوى إلى تضخم الدماغ بسبب تراكم القيح وتكوين الخلايا الميتة.

تتكون خراجات الدماغ عندما تقوم كل من الفطريات أو الفيروسات أو البكتيريا إلى الدماغ و من الممكن أن تصل من خلال جرح غميق في الرأس أو عدوى في مكان معين من الجسم. إن التهابات القلب و الرئة هم من الأسباب الشائعة لخراجات الدماغ , و لكن مع ذلك من الممكن أن يبدأ حدوث خراجات الدماغ من خلال التهابات الأذن أو الجيوب الأنفية.

يمكن لأي شخص أن يعاني من خراجات في الدماغ، ولكن هناك مجموعة معينة من الأشخاص الذين يكونون أكثر عرضة لهذه الحالة من غيرهم.

توجد اضطرابات وأمراض تزيد من خطر حدوث خراج دماغي، وتشمل هذه الحالات ما يلي

• ضعف في جهاز المناعة.
• السرطان و الأمراض المزمنة الأخرى.
• مرض في القلب يكون خلقي.
• إصابة كبيرة في الرأس أو كسر في الجمجمة يمكن أن يكون مدمرًا.
• التهاب السحايا.
• الأدوية التي تكون مثبطة للمناعة.
• التهاب الجيوب الأنفية المزمن أو التهاب الأذن الوسطى.

يمكن لبعض الأمراض الخلقية أن تسمح للعدوى بالوصول إلى الدماغ وتسبب خراجًا فيه، وذلك عن طريق الأسنان أو الأمعاء.

خراج فوق الجافية

الخراج الواقع فوق الجافية هو يشير إلى تجمع قيح وصديد بين الغلاف الخارجي للدماغ والحبل الشوكي وعظام الجمجمة أو العمود الفقري، وتؤدي خراجات فوق الجافية إلى حدوث تورم في المنطقة المصابة.

يعد خراج فوق الجافية اضطراب صحيًا نادرًا ينتج عن عدوى تكون موجودة بين عظام الجمجمة أو العمود الفقري والأغشية التي تغطي الدماغ والحبل الشوكي.

إن أسباب حدوث خراج فوق الجافية تكون ما يلي :

• التهابات مزمنة في الأذن.
• التهابات مزمنة في الجيوب الأنفية.
• إصابة بالرأس.
• جراحة في الأعصاب.

خراج اللوزتين

يتكون خراج حول اللوزتين من مجموعة من الأنسجة المؤلمة والمليئة بالصديد والقيح، ويوجد في الجزء الخلفي من الحلق بالقرب من إحدى اللوزتين.

تبدأ الخراجات حول اللوزتين كتعقيدات ويمكن أن تتطور إلى عدوى إذا لم يتم علاجها وتتحول إلى خراجات.

أصبحت حدوث خراجات حول اللوزتين أقل شيوعًا بسبب استخدام المضادات الحيوية لعلاج التهاب الحلق واللوزتين.

خراج الكبد القيحي

يوجد خراج كبد قيحي في الكبد نتيجة للعدوى البكتيرية ويكون مليئا بالقيح. والقيح هو سائل يتكون من خلايا الدم البيضاء والخلايا الميتة، حيث يتجمع القيح داخل الكبد ويترافق مع تورم والتهابات في المنطقة المحيطة المصابة ويسبب ألما شديدا وتورما في البطن.

يمكن أن يكون خراج الكبد القيحي مميتًا إذا لم يتم علاجه على الفور.

يعد السبب الأكثر شيوعًا لخراج الكبد القيحي هو المادة الصفراوية التي تؤثر على الكبد والبنكرياس والمرارة.

خراج الجلد

يتمثل خراج الجلد في نتوءات تظهر داخل الجلد أو تحت سطح الجلد، وتحتوي هذه النتوءات على القيح والصديد وسائلشفافة، ويعود سبب خراج الجلد إلى الإصابة بعدوى بكتيرية.

يمكن أن يظهر خراج الجلد في أي جزء من الجسم، وقد يتطور ويظهر على الظهر أو الوجه أو الصدر والأرداف، ويمكن أن تظهر خراجات الجلد في مناطق نمو الشعر، مثل الإبطين أو الفخذ على سبيل المثال.

خراج الحبل الشوكي

يعد خراج الحبل الشوكي حالة نادرة تسببب الخراجات الموجودة في الحبل الشوكي تسبب تلفًا دائمًا له.

يوجد أعراض لخراجات الحبل الشوكي تشمل ما يلي :

• ألم حاد ينتشر في الأذرع أو الساقين.
• ضعف في الجسم يتطور بشكل سريع.
• شلل تحت منطقة الإصابة بالخراج.
• فقدان السيطرة على المثانة و الأمعاء.
• حمّى.

خراج الأسنان

تكون خراج الأسنان في أجزاء مختلفة من السن نتيجة للعدوى البكتيرية. يسبب خراج الأسنان ألما متوسطا إلى شديدا، وقد ينتشر الألم إلى الأذنين أو الرقبة.

إذا تم ترك خراج الأسنان بدون علاج، سيتحول إلى حالة خطيرة تهدد فكك.

تختلف الأعراض التي تظهر في خراجات الأسنان وتشمل ما يلي

• هل لم ينتشر الألم من الفم إلى الأذنين أو الرقبة؟.
• ألم عند المضغ.
• تورم في الوجه.
• تورم في اللثة.
• حساسية الأسنان.
• رائحة فم كريهة.
• حمّى.

سبب كثرة الخراج في الجسم هو العدوى البكتيرية، ويمكن علاج الدمامل في المنزل ببساطة، وإذا لم يتم الشفاء خلال أسبوعين، فسيحتاج الشخص المصاب لجراحة الدمامل، ويستغرق الشفاء بعد الجراحة وقتا كافيا للاستشفاء من الخراج.