أنواع الحيوانات المهاجرة
تعريف هجرة الحيوانات
- تعني هجرة الحيوانات انتقالها بشكل جماعي من مكان إلى آخر، أو من منطقة إلى أخرى، بحثًا عن الغذاء أو الحماية والأمان أو الطقس الأفضل.
- هجرة الحيوانات قد تكون بعيدة أو قريبة، فبعض الحيوانات لا تتجاوز مسافتها 5 كيلومترات، ولكنها تكفي للوصول إلى مناطق ذات طقس أفضل أو توفر الطعام الذي يبحث عنه الحيوان المهاجر.
- بعد دراسة جوانب الهجرة للحيوانات بشمول، تم تحديد السلبيات والإيجابيات لهجرة الحيوانات من خلال العديد من الدراسات التي أجريت عليها من قبل العلماء المتخصصين.
أنواع هجرة الحيوانات
يتم الهجرة بشكل دوري ومنظم بشكل عام بسبب تغير المناخ، ولذلك يحدث في أوقات محددة من العام، حيث يعود المهاجرون مجددًا إلى المكان الذي هاجروا منه.
- الهجرة غير المنتظمة التي تحدث بسبب ظروف طارئة ومؤقتة تؤدي إلى هجرتهم وعدم عودتهم إلى مكانهم مرة أخرى.
- الهجرة وحيدة الاتجاه وتهدف إلى الاستقرار في مكان آخر، مثل هجرة أسراب الجراد التي تهاجر على شكل أسراب كبيرة.
- تعتبر الهجرة المتقطعة من أهم أسبابها تغير حالة المناخ بشكل كبير، كما هو الحال في هجرة قوارض اللاموس التي تترك المناطق القبطية بشكل جماعي عندما يتغير الطقس.
الحيوانات المهاجرة وانواعها
الهجرة ليست مقتصرة على فصيلة معينة بل تشملجميع أنواع الحيوانات، حيث تسعى كل الكائنات للعثور على المكان الأفضل والأكثر مناسبة لها، وهناك العديد من الأمثلة على هجرة جميع فصائل الحيوانات المختلفة.
حيوانات برية مهاجرة
- توجد العديد من الحيوانات البرية التي تهاجر بحثًا عن الغذاء أو للهرب من الحيوانات المفترسة التي تعرض حياتها وحياة أطفالها للخطر، مثل البقر الأفريقي والجاموس الأفريقي، وتهاجر هذه الحيوانات بشكل جماعي من كينيا إلى تنزانيا للعثور على الماء والطعام.
- تعد الحمير الوحشية من بين الحيوانات البرية المهاجرة، وتنتقل بين الدول الإفريقية بحثًا عن غذاء وسبل الأمان لصغارها.
- تتجاوز أعداد حيوانات النو الهاجرة من مليون حيوان كل عام، حيث تتحرك هذه الحيوانات من مكان لآخر بحثًا عن الغذاء.
- – تعد الغزلان من الحيوانات البرية التي تهاجر بالآلاف في كل عام لتأمين نفسها وصغارها من الحيوانات المفترسة الأخرى.
حيوانات بحرية مهاجرة
- يهاجر فرس النهر من بحيرة إلى أخرى في فصل الجفاف بحثًا عن الطعام والماء.
- يتوجه الحوت الأزرق إلى خط الاستواء بعد فصل الشتاء حينما يكون الطقس باردًا، وفي فصل الصيف يتجه الحوت الأزرق نحو القطب الشمالي والجنوبي.
- يهاجر الحوت الرمادي في كثير من الأحيان للبحث عن الأمان بعيدًا عن أسماك القرش المفترسة.
- تتحرك الأسماك بشكل عام في نطاق محدود، وعادة ما تحدث هجرتها في فصل الشتاء.
- يهاجر سمك السلمون وينتقل من المياه المالحة إلى المياه العذبة والعكس حسب الظروف البيئية.
- سرطان البحر الأحمر يهاجر الملايين منه بشكل جماعي كل عام.
- تنتقل خنازير البحر باستمرار من بحر إلى آخر مع تغير الطقس، وهي حيوانات بحرية.
- تهاجر الدلافين بحثًا عن الجو الدافئ والأمان.
- يهاجر سمك البيران من موطنه في فنزويلا عندما يقل مستوى المياه خوفًا من الأسماك المفترسة.
- تهاجر أسماك القرش الرمادية بسبب رغبتها فيالتكاثر، وتتجه نحو المحيط الهادئ.
الطيور المهاجرة
يوجد حوالي ألفي نوع من الطيور المهاجرة، وهي من الحيوانات التي تتحرك وتنتقل بشكل كبير، وذلك يمكن أن يرجع إلى حجمها وبنيتها التي تساعدها على الحركة بسهولة أكبر من غيرها، وهناك أنواع مختلفة من الهجرة، بما في ذلك الهجرة الموسمية التي تؤدي إلى هجرة الملايين من الطيور كل عام، والتي يمكن أن تكون لمسافات طويلة أو قصيرة وذلك للبحث عن الغذاء أو الانتقال إلى مناطق مناخية أفضل.
- تهاجر الطيور الجارحة مثل النسور والصقور مسافات طويلة عادةً في النهار، وتختار الطرق الضيقة بسبب عدم قدرتها على الحركة فوق المسطحات المائية.
- تهاجر الطيور الشمالية مثل السنونو لمسافات طويلة اعتمادًا على المعرفة السابقة بالمسارات، والتي عادة ما تكون ملتوية وغير مستقيمة.
- تنتقل الطيور الساحلية من القطب الشمالي باتجاه خط الاستواء عندما يصبح الطقس أكثر برودة، بحثًا عن الدفء.
- تسافر الطيور البحرية مثل النورس والغلموت الأسود عبر مسافات طويلة جدًا، حيث تهاجر من القطب الشمالي إلى القطب الجنوبي.
- يعتبر طائر الوولكيبر الجبلي وطائر الدنكلة والطيور التي تهاجر لمسافات قصيرة هروبًا من البرد الشديد والانتقال إلى مناطق أكثر دفئًا.
- يهاجر البطريق بشكل جماعي من جنوب جورجيا بحثًا عن مكان آمن أكثر.
- تقوم الفراشات الملكية بالهجرة من شمال الولايات المتحدة إلى المكسيك بمجرد حلول فصل الشتاء، وفي فصل الصيف تبقى في الولايات المتحدة وكندا.
- تهاجر عصافير الدوري والحمام الزاجل ثم تعود إلى مواقعها مرة أخرى دون أن تضل طريقها، وهذه إحدى الميزات العظيمة التي وهبها الله للطيور.
- توجد ثلاثة أنواع فقط من الببغاوات التي تهاجر، وتغطي مسافات طويلة تصل إلى 1000 كيلومتر. ومن الممكن أن يصبح عدد الأنواع المهاجرة من فصيلة الببغاوات اثنين فقط إذا انقرضت إحدى تلك الأنواع الثلاثة.
أسباب هجرة الحيوانات
لماذا تهاجر الحيوانات؟” “هناك العديد من الأسباب التي تدفع الحيوانات للهجرة، وهذه الأسباب تختلف بالتأكيد من حيوان إلى آخر ومن فصيلة إلى أخرى، ولكن الأسباب الرئيسية لهجرة الحيوانات هي
- يتمثل البحث عن الطعام في إيجاد الغذاء الذي يتوفر بكثرة في الأماكن التي يكون المناخ مناسبًا لنمو المحاصيل والحشرات التي تعتمد عليها الحيوانات للتغذية، وفي الطقس البارد، تنخفض أعداد الحشرات مما يؤدي إلى نقص في الطعام واضطرار الحيوانات إلى الانتقال إلى أماكن أكثر دفئة للبحث عن الغذاء.
- تتمثل الرغبة في التكاثر في توفير مكان آمن للصغار لتجنب تعرضهم لأي مخاطر من حيوانات أخرى تكون أكثر شراسة، وذلك لحمايتهم وضمان سلامتهم.
- تسعى الكائنات الحية للبحث عن بيئة أفضل وطقس مستقر وملائم لطبيعتها، نظرًا للظروف البيئية والمناخية غير الملائمة للاستمرار في العيش.
معلومات عن هجرة الفيلة
- تعتبر الفيلة من الحيوانات البرية التي تهاجر بشكل جماعي وبأعداد كبيرة من إفريقيا وآسيا، وبسببطء حركتها البطيئة، فإنها تقطع مسافات تتراوح بين 20 و50 كيلومترًا في رحلاتها.
- تهاجر الفيلة عادةً خلال فترة الليل وعلى مسافات تصل إلى يومين أو ثلاثة، حيث يساهم هجرهم في مجموعات كبيرة في تأخير وصولهم إلىالمكان المقصود.
- يعود السبب الرئيسي لهجرة الأفيال إلى الحاجة إلى العثور على الغذاء والماء بعد تغير المناخ وتغير الظروف البيئية، مما يضطرها للتحرك إلى أماكن أخرى للبحث عن احتياجاتها.
- تقوم الأفيال الأفريقية بالهجرة نحو الأنهار في بداية فصل الصيف لتجنب نقص المياه والغذاء الناتج عن الجفاف، وتبدأ بعد ذلك في العودة إلى أماكنها عندما يتحسن الطقس وتتوقف الصيف وتتساقط الأمطار، مما يؤدي إلى نمو النباتات التي تعتمد عليها الفيلة للتغذية.
- تقود إناث الفيلة القطيع وتحمي الصغار خلال الهجرة، ويتواجد في مؤخرة القطيع إناثٌ كبار للحماية من أي مخاطر يمكن أن يتعرض لها القطيع.
- يمكن أن يصل عدد قطعان الفيلة المهاجرة إلى 500 فيل، بشرط توافر الغذاء الكافي لهم خلال فترة الهجرة.