أنشطة لتنمية المهارات اللغوية
أنشطة لتنمية المهارات اللغوية
تتوفر العديد من الأنشطة التي تساعد على تحسين المهارات اللغوية، وتشمل هذه الأنشطة تطوير مهارات التحدث، وعلى سبيل المثال:
- على الوالدين أن يكونا نموذجًا جيدًا لطفالهما عليهما أن يتحدثا بوضوح وبطء وأن يواجه الأطفال عند التحدث ، إذا قال الطفل كلمة أو جملة بشكل غير صحيح، على الوالدين قول الكلمة أو الجملة للطفل بشكل صحيح لإظهار أن الوالدين فهما ، وبهذه الطريقة يسمع الطفل دائمًا الإصدار الصحيح، هذه هي الطريقة التي يتعلم بها الأطفال اللغة .
- يجب على الوالدين أن يتذكروا مستوى لغتهم، وألا يستخدما كلمات أو جمل لا يفهمها الطفل، ويجب أن يتحدثا إليه بلغة يمكنه فهمها، وشرح أي كلمات جديدة للطفل .
- يجب تخصيص وقت للجلوس مع الطفل، حتى ولو كان ذلك لبضع دقائق فقط فياليوم، ولكن يجب الإشارة إلى أن كلما زاد الوقت الذي يقضيه الوالدان مع طفلهما، كان ذلك أفضل، فمن المهم للوالدين قضاء بعض الوقت الهادئ مع أطفالهم .
- يؤثر مشاهدة التلفزيون على مهارات الاستماع والانتباه لدى الأطفال قبل بدء المدرسة، ويؤثر سلبًا على تعلمهم بمجرد بدء المدرسة، ولذلك، ينصح بإيقاف تشغيل التلفزيون لدى الأطفال حتى لا يتأثر تعلمهم للغة والمهارات الاجتماعية .
- يمكن التعليق على الأشياء التي يقوم بها الطفل لمساعدته على تعلم المفردات الجديدة .
- يجب على الوالدين أن يدعوا الطفل رئيس اللعب، حيث يساعد ذلك على بناء الثقة بالنفس وعدم الضغط على الطفل للتحدث والرد على الكبار طوال الوقت .
- يجب استخدام الكتب بأكثر من طريقة لتطوير اللغة ومهارات القراءة والكتابة المبكرة، حيث يمكن تطوير مهارات القراءة قبل سن الدخول إلى المدرسة من خلال القراءة المبكرة، ويمكن تطوير مهارات الكتابة المبكرة في وقت مبكر .
- يمكن أن تساعد الأغاني، وخاصة أغاني الأطفال، في تطوير الكلام ومحو الأمية .
- تتمثل تغذية اللغة في تلقي الأطفال للكلمات الجديدة وربطها بالأحداث التي يركز عليها الأطفال، وهي الطريقة التي يتعلم بها الأطفال اللغة .
- يجب جعل كل فرصة نشاطًا لتعلم اللغة، حتى أثناء الاستحمام، ويمكن تحويل كل نشاط إلى فرصة لتعلم اللغة .
تنمية مهارة التحدث
- يجب التركيز على أنشطة تطوير المهارات اللغوية وخاصة تنمية مهارة الكلام، فهي أكثر مناسبة للسنوات الأولى من حياة الطفل، حيث تعد أساسية لتنمية مهارات الكلام واللغة والمعرفة .
- من الضروري بشكل كبير إنشاء بيئة تساهم في تنمية مهارات الكلام واللغة للجميع، من خلال توفير التحفيز والنماذج الإيجابية وتعزيز التواصل البشري الذي يحتاجونه دائمًا .
- بالنسبة للأطفال الذين يتطورون بشكل طبيعي، يكون التعلم أمرًا سهلاً، ويمكننا مساعدتهم على اكتساب مهارات لغوية جديدة من خلال اللعب والتفاعلات والتجارب اليومية البسيطة.
- هناك بعض الأسس الأساسية التي يمكن وضعها لمساعدة الطفل في النمو، ويحتاج الوالدان إلى توفير الوقت للتفاعل مع الأطفال من خلال اللعب والسماح لهم بالاستكشاف والتفاعل بطريقتهم الخاصة، وبهذه الطريقة يمكن للطفل أن يتطور ويتعلم في بيئة ممتعة وآمنة .
- لا يتم تطوير مهارات اللغة والكلام تلقائياً، بل يتم تطويرها من خلال التفاعل الاجتماعي واللعب والملاحظة واللعب بالأشياء والاستماع والحضور .
كيف يتعلم الأطفال مهارات التحدث الفعال
أنشطة لتطوير المهارات اللغوية ومهارات التحدث الفعال التي يتعلمها الطفل تشمل ما يلي
- التقليد الجيد : يعد الاستماع مُهِمًّا لتعلم الكلام، فيتعلم الطفل أصواتًا وكلمات جديدة من خلال الاستماع لمن حوله ، وإذا حاول الطفل نطق كلمة ولم ينطقها بشكل صحيح ، فيجب جعل الطفل يكرر الكلمة أو يصححها ، ويكرر الكلمة مرة أخرى بنفسه لتظهر أن الوالدين قد فهما وقدما للطفل نسخة جيدة من الكلمة .
- أصوات رمزية : يمكن تعليم الأطفال الصغار الأصوات الرمزية بسهولة عندما يبدأون بمحاولة نطق بعض الكلمات، فغالبًا ما تتكون الأصوات الرمزية من أصوات وكلمات قصيرة يسهل إنتاجها بسهولة من قبل الطفل، ويمكن للأبوين تشجيع الطفل على التحدث والتقليد وبناء المفردات المبكرة .
- تحفيز الألعاب الصوتية : يحفز استخدام الألعاب الأطفال على إصدار الأصوات .
- هدايا التواصل: من الأفضل أن يتمسك الطفل بعلبة البسكويت، ولكن يجب على الوالدين عدم فتح العلبة إلا بعدما يطلب الطفل ذلك .
مهارات التحدث
الاستماع والانتباه والملاحظة هي مهارات أساسية لتنمية اللغة والكلام، ويمكن تنمية هذه المهارات من خلال أنشطة مثل تنمية المهارات اللغوية. وهذا يعد أمرا هاما خاصة في السنوات الأولى من حياة الطفل، إذا كان الهدف هو تطوير طفل ناجح في المدرسة. يمكن أن يواجه الأطفال الذين يعانون من التوحد أو نقص الانتباه أو فرط الحركة أو مشاكل المعالجة السمعية صعوبات في الاستماع والانتباه والملاحظة والتذكر واتباع التعليمات الشفهية. كما يمكن أن يتعرض الأطفال لصعوبات في الاستماع والانتباه والملاحظة إذا كانوا يفتقرون إلى التفاعل الاجتماعي أو إذا كانوا يتعرضون لتأثير قدوة سيئة في سنوات الطفولة المبكرة. أظهرت الدراسات أيضا أن التعرض المفرط للتلفزيون في سن مبكرة يؤثر بشكل سلبي على مهارات الاستماع والانتباه والملاحظة بشكل طويل المدى .
- هناك العديد من الطرق لتعزيز مهارات الاستماع والانتباه لدى الأطفال، ومنها إيقاف تشغيل التلفزيون وقضاء بعض الوقت الجيد معهم.
أنواع مهارات التحدث وكيفية تنمية المهارات اللغوية
تشمل أنواع مهارات التحدث وكيفية تحسين المهارات اللغوية ما يلي
- مستوى اللغة : يجب على الوالدين استخدام مستوى لغوي يمكن للطفل فهمه، وتجنب استخدام الكلمات المعقدة والجمل الطويلة والتعليمات الصعبة. مع الأطفال الصغار، يجب استخدام الكلمات الرئيسية والتأكيد على الكلمات المهمة .
- المشاهدة والانتظار والاستماع : هذا يمنح الطفل سيطرة على بيئته ويبني ثقته بنفسه .
- إضافة اللغة : يمكن إضافة اللغة بسهولة في جميع أنواع الأوضاع المختلفة .
- البيئة : تؤثر البيئة التي يتعلم فيها الطفل على طريقة تعلمه .
موسيقى وأنشطة لتنمية المهارات اللغوية
تعتبر الموسيقى وسيلة رائعة لتحسين المهارات اللغوية والتواصل، حيث تعزز قدرة الطفل على الاستماع واختبار التركيز المشترك. يمكن قراءة الكتب والاستماع إلى الموسيقى التي تحتوي على كلمات مرتبطة بالصور، حيث تركز الأغاني على الإيقاع والتوتر، مما يساعد في تطوير مهارات الكلام. وهذه المهارات هي التي نستخدمها جميعا عندما نتحدث ونكون واعيين. وبالإمكان استخدام الموسيقى لتعزيز اللغة، ويمكن غناء بعض الأغاني التي تتضمن حركات لربط الكلمات والأفعال .
استخدام الأنشطة اليومية فرصة لتعلم اللغة
يمكن استغلال الأنشطة اليومية كفرصة لتعلم اللغة وتطوير مهارات التحدث والكلام والقراءة والكتابة. على سبيل المثال، يمكن استخدام كلمات عند الاستحمام مثل الغسيل والشطف وتنظيف الفرشاة والتجفيف والرش والحوضوالمنشفة والماء والصنبور والحمام وأجزاء الجسم المختلفة .
مجموعة أنشطة ممتعة تساعد في تطوير تعلم اللغة لدى الأطفال
هناك مجموعة من الأنشطة الممتعة التي تساعد على تطوير تعلم اللغة لدى الأطفال، ويجب على الآباء والأمهات والمعلمين وجميع من يتعامل مع الطفل التعرف عليها، وتشمل هذه الأنشطة ما يلي:
- الأنشطة الترفيهية ومتنوعة ومتعددة. يمكن للأطفال الاستفادة من وقت اللعب بالقيام بالآتي: لعب الألعاب مثل ألعاب الكلمات، ويمكن للكبار قول النكات المناسبة لعمر الأطفال واستخدام بعض الكلمات المفهومة لهم، وتقديم الألغاز وحلها، وقول القوافي، واستخدام الكلمات المتشابهة في النطق، وسرد القصص والتركيز على كل كلمة في القصة، وغناء الأغاني وتكرار الكلمات عدة مرات، ونطق كلمات صعبة لتشجيع الأطفال على محاولة نطقها .