منوعات

أمثلة على برنامج كورت

تمارين كورت ” مهارات توسيع الإدراك “

تمرين موجه للمتدربين حيث تقوم كل مجموعة بمعالجة الأفكار (PMI) في وقت محدد من 3 إلى 5 دقائق، ويجب على كل مجموعة من المجموعات التفكير بالنقاط الإيجابية، ويسمح  للمجوعات الأخرى أن تضيف نقاط للأخرى ويتقوم مجموعة أخرى بعرض مفصل للنقاط السلبية، و مجموعة أخرى تعرض النقاط المثيرة آي التساؤلات.

اقتراح للتطبيق: طلاء السيارات جميعاً باللون الأصفر.

الجوانب الإيجابية

  • يساعد طلاء اللون الأصفر في تسهيل رؤية السيارات في الليل أو عند حدوث الضباب، وبالتالي يقلل من احتمالية وقوع حوادث المرور.
  • يمكن أن يساعد توحيد لون السيارة في اعتبارها وسيلة نقل بسيطة، وليس دليلاً على المكانة الاجتماعية.

النقاط السلبية

  • توحيد اللون سوف يكون مملاً.
  • سيتسبب في مشكلة لأصحاب المصانع وشركات إعلانات الأصباغ بتوقف عملهم.
  •  سيسهل هذا الأمر عملية سرقة السيارات، حيث لن يتمكن أحد من تمييز السيارة المسروقة.

النقاط المثيرة:

  •  هل يمكن أن يؤدي توحيد لون السيارات إلى فائدة للمالك أو للآخرين؟
  • هل يؤدي تغيير لون السيارات إلى تغيير سلوك القيادة؟

برنامج كورت

كورت (CORT) هو برنامج لتطوير التفكير، يتألف من ستة وحدات تعليمية تتضمن جوانب مختلفة من التفكير، ويضم كل وحدة عشر مهارات مستقلة، وتهدف الوحدات الستة إلى تطوير نظرة المتدرب للأمور وتعزيز قدرته على التفكير الإبداعي والتحليلي وحل المشكلات واتخاذ القرارات الصائبة

كورت توسعة مجال الإدراك

عند تدريس هذا الجزء، يكون الهدف الأساسي هو توسيع أبعاد الفهم والإدراك لدى الطلاب والمتدربين. وعلى الرغم من مرونة تدريس موضوعات برنامج كورت، يعتبر كورت مهارة توسيع مجال الإدراك جزءا أساسيا يجب دراسته قبل أي جزء آخر. ويتألف من عشرة أدوات

  1. معالجة الأفكار
  2. اعتبار جميع العوامل
  3. القوانين
  4. النتائج المنطقية و ما يتبعها
  5. الأهداف
  6. التخطيط
  7. الأولويات المهمة الأولى
  8. البدائل والاحتمالات و الخيارات
  9. القرارات
  10. وجهات نظر الآخرين

كورت التنظيم

يهدف كورت التنظيم إلى مساعدة المتعلم على تنظيم أفكاره، حيث تشمل الخمس مهارات الأولى تحديد معالم المشكلة وأبعادها، وهي مهمة لبدء حل المسألة بشكل صحيح، بينما تتضمن الخمس مهارات الأخيرة تعليم المتعلم استراتيجية كورت لتطوير أساليب وضع الحلول، ويتألف من 10 مهارات مختلفة

  1. مهارة تميز المشكلة
  2. مهارة التحليل
  3. مهارة المقارنة
  4. مهارة الاختيار
  5. مهارة إيجاد طرق أخرى
  6. مهارة البداية
  7. مهارة التنظيم
  8. مهارة التركيز
  9. مهارة الدمج
  10. مهارة أتخاذ القرار

كورت التفاعل

يهدف كورس التفاعل هذا إلى تطوير قدرات المتدرب في التفاعل الصحيح خلال عمليات المناقشة والتفاوض، ويعمل على تنمية وتوسيع مداركهم وزيادة قدرتهم على السيطرة عليها، ويتكون الكورس من عشر مهارات مختلفة

  1. التحقق من كلا الطرفين
  2. البرهان: أنواع البرهان
  3. البرهان: تقيم البرهان
  4. البرهان: بنية البرهان
  5. الاتفاق
  6. الاختلاف
  7. انعدام العلاقة
  8. أن تكونَ على حقٍّ (1)، أن تكونَ على حقِّ (2)
  9. أن تكون على خطأ (1) أو على خطأ (2)
  10. المحصلة النهائية

كورت الإبداع

لا يقتصر الإبداع على فئة محددة من الناس، وهذا ما أكده برنامج كورت الأبداع. فهو ينظر إلى الإبداع كجزء من عملية التفكير التي يمكن تعلمها وتطويرها لدى جميع الطلاب، ويهدف إلى تدريبهم عليه. الهدف الرئيسي لكورت الإبداع هو تطوير قدرة الطلاب على تجاوز الأفكار المحدودة التي تحيط بهم أثناء عملية التفكير، وبالتالي يمكنهم إنتاج أفكار جديدة. يتم ذلك من خلال تعريضهم لاستراتيجيات توليد الأفكار ومراجعتها، وتمكينهم من تقييمها ونقدها بأنفسهم. يتكون هذا الجزء من عشر مهارات محددة

  1. نعم، لا إبداعي
  2.  الحجر المتدحرج
  3.  المدخلات العشوائية
  4. تحدي المفهوم
  5. تعريف المشكلة
  6. إبراز الأخطاء
  7. الفكرة السائدة
  8. الربط
  9. المتطلبات
  10. التقييم

كورت المعلومات والعواطف

يعد من الأجزاء المهمة في موضوعات كورت، حيث يساعد الطالب على تعلم الكيفية الصحيحة لجمع المعلومات بطريقة فعالة، ويهدف إلى التركيز على العوامل الانفعالية التي تؤثر في عملية التفكير، ويتكون من عشر مهارات وهي:

  1. المعلومات الموجودة  والمعلومات الناقصة
  2.  الأسئلة
  3. مفاتيح الحل: المفاتيح المنفصلة والمفاتيح المجمعة
  4. إيجاد التناقضات
  5. التوقع والاعتقاد
  6. الآراء
  7. البدائل الجاهزة
  8. العواطف
  9.  القيم
  10. التبسيط والتوضيح

كورت (العمل – السلوك – الإرادة)

يهدف هذا الجزء من الكورس إلى التركيز على عملية التفكير بشكل عام،بدءًا من اختيار الهدف من التفكير وصولًا إلى تشكيل الخطة لتنفيذ الحل، ويتضمن هذا الجزء عشر مهارات تتضمن:

  1. حدد الهدف
  2.  توسع
  3. اختصر
  4.  هدف_توسع_ اختصر المشكلة
  5. الهدف
  6. مدخل
  7. الحلول
  8. الاختيار
  9. العملية
  10. جمع العمليات السابقة

 برنامج كورت للتفكير

هو برنامج مميز من برامج التفكير العالمية الذي ابتكره المبدع أدوارد دي بونو في عام 1970 ميلاديا، وكلمة `كورت` هي اختصار للعبارة (ثقة البحث المعرفي)، وحقق نجاحا واسعا. تم تطبيق البرنامج على نطاق عالمي في أكثر من 30 دولة، بما في ذلك أستراليا وبريطانيا والولايات المتحدة وماليزيا والأردن وفنزويلا وقطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. استفاد حوالي 7 ملايين طالب ومتدرب من فوائده الملموسة بشكل كبير.

ويعتبر برنامج كورت (cort) من البرامج الحديثة لتعليم التفكير، وهو  الأكثر استخداما في المساقات التعليمية المباشرة لتعليم التفكير، ويشكل منهاجا علمياً له أطار محدد وله فلسفته الخاصة وموضوعاته المُمنهجه والمكملة لبعضها البعض وأساليب تناول الموضوعات وترتيبها تميزه عن البرامج الأخرى.

خصائص برنامج كورت

برنامج كورت يتميز بخصائص مختلفة وأهمها هو:

  •  يعد برنامج كورت برنامجًا بسيطًا وعمليًا يتيح للمستخدم تطبيق مجموعة كبيرة من الأساليب.
  • موضوعات البرنامج متماسة بحيث يبقى سليما ولا يتغير بين المتدربين، لأن ملامحه محددة.
  • مرونة البرنامج في الاستخدام، بمعني أن كل مهارة في أي جزء من أجزاء برنامج كورت يمكن استخدامها والاستفادة منها بشكل منفصل، وإذا كنت بحاجة لمهارة أو مهارتين يمكن أستخدامهم، وأهم نقطه أنه يساعد المتدرب على الاستفادة مما درسه بشكل أسرع فلا يحتاج لإتقان الجزء كاملاً أو حدث نسيان لأي مهارة.
  • يمكن لبرنامج كورت أن يجعل المتدرب قادرًا على أن يصبح مفكرًا فعَّالًا ومتفاعلاً في نفس الوقت.
  • يساعد برنامج كورت في تطوير مهارات حل المشكلات العلمية التي يحتاجها الفرد في الحياة اليومية.

برنامج كورت للاطفال

برنامج “كورت” مصمم للأطفال في سنالتعليم الرسمي، ويتميز بمجموعة من المميزات

  • يعد برنامج “كورت” واحدًا من أشهر برامج التفكير العالمية، وقد تم تصميمه خصيصًا للطلاب، ويعتبر (دي بونو) مؤلفه الرائد في هذا المجال.
  • واحد من أهم ميزاته هو أنه يتضمن الجوانب التفكيرية التي تهم كل شخص في حياته اليومية.
  • يهدف برنامج كورت إلى تجهيز الطالب للحياة بطريقة مميزة، وذلك بما لا يتوفر في المنهج الذي يدرسه والذي لا يتضمن مهارات التفكير.
  • يتميز برنامج كورت للامتحانات بتركيزه على التعلم من أجل التطبيق والاستفادة بدلاً من التركيز على الدرجات النهائية في الاختبارات التقليدية.
  • يتميز أسلوبه بعيدًا عن قدرة الطالب في التحصيل العلمي، لذلك يمكن تعليم أي طفل بسهولة.
  •  يحتوي على عدد من أدوات التقويم الضرورية لتمكين المدرب من فحص مستوى التغيير الذي يسببه البرنامج في تفكير الطالب بعد التطبيق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى