الطبيعة

أمثلة على الغازات الدفيئة

من اين تنتج الغازات الدفيئة

بصفة عامة، يتم إنتاج غازات الدفيئة من المصادر الطبيعية وكذلك من الأنشطة الصناعية، بما في ذلك ما يلي:

  • تُعتبر التربة والنباتات المصدر الأساسي الأول لوجود الغازات الدفيئة.
  • تنتج الغازات الدفيئة نتيجة احتراق الوقود الأحفوري.
  • تنتج الغازات الدفيئة نتيجة احتراق الوقود في عوادم السيارات .
  • تنتج الغازات الدفيئة نتيجة عمليات توليد الطاقة الكهربائية.
  • تنتج الغازات الدفيئة عند قطع الأشجار والنباتات، وذلك لأن الأشجار والنباتات هي المصدر الرئيسي لتنقية الجو من غاز ثاني أكسيد الكربون وإنتاج الأكسجين.
  • تنتج الغازات الدفيئة نتيجة التنفس الطبيعي لجميع الكائنات الحية الموجودة على سطح الأرض.
  • تنتج الغازات الدفيئة نتيجة عمليات حرق الفحم والنفط، مما يؤدي إلى زيادة نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون في الجو.
  • تنتج الغازات الدفيئة نتيجة التغيرات التكتونية التي تحدث داخل الغلاف الأرضي، مثل حدوث البراكين والزلازل.

مفهوم الغازات الدفيئة

الغازات الدفيئة: هي مجموعة من الغازات المختلفة التي تتراكم داخل طبقات الغلاف الجوي، وتنتج هذه الغازات نتيجة الأنشطة البشرية والعمليات الصناعية المختلفة التي تحدث على كوكب الأرض، ولهذه الغازات تأثير كبير على درجة حرارة الجو المحيطة بنا، وزيادة نسبة الغازات الدفيئة في الجو تؤدي إلى حدوث ظاهرة الاحتباس الحراري، وتختلف الدول وفقا لمستويات انبعاث الغازات الدفيئة .

أمثلة عن الغازات الدفيئة

  • غاز ثاني أكسيد الكربون

تعد ثاني أكسيد الكربون من أخطر الغازات الدفيئة، حيث يشكل حوالي 81٪ من انبعاثات الغازات التي تسبب الاحتباس الحراري، ويتم إنتاجه نتيجة لعمليات الاحتراق الاحفوري للوقود، وكذلك نتيجة قطع الأشجار وحرقها، وغيرها من العمليات الصناعية، وقد ارتفعت نسبة ثاني أكسيد الكربون من 278 إلى 409.8 جزء في المليون خلال القرنين الماضيين.

  • غاز الأوزون

يتم إنتاج غاز الأوزون نتيجة العديد من الأنشطة الاقتصاديةالصناعية، بما في ذلك الناتج من المصانع وعوادم السيارات.

  • غاز أكسيد النيتروجين

يعرف غاز أكسيد النتروجين أيضا بغاز أكسيد النيتروز، ويشكل حوالي 6.5% من إجمالي نسبة الانبعاثات في الولايات المتحدة. وعلى الرغم من أن نسبة هذا الغاز قليلة مقارنة بغاز ثاني أكسيد الكربون، إلا أنه يمتلك قدرة رفع درجة الحرارة بمقدار 300 مرة. وتبقى جزيئات هذا الغاز موجودة في الغلاف الجوي لمدة 114 سنة. يتم إنتاج غاز أكسيد النيتروجين من خلال الأنشطة الزراعية واستخدام الأسمدة النيتروجينية، وكذلك وجود روث الماشية، وتعتبر الأنشطة الصناعية أيضا سببا في وجود أكسيد النيتروجين في الجو.

  • غاز بخار الماء

ينتج بخار الماء نتيجة ارتفاع درجات حرارة الجو،مما يؤدي الي تبخر المياه من البحار والمحيطات والأنهار،ويتسبب بخار الماء بحوالي 60% من تأثير الاحترار العالمي،ويتحكم بخار الماء في درجة حرارة الأرض بشكل مباشر، ولكن درجة حرارة الجو المحيطة به هي التي تتحكم في بخار الماء،حيث إذا انخفضت درجة حرارة الجو يحدث تكثف له ويتحول إلى سحب،وبالرغم من أن بخار الماء من مسببات التغيير المناخي،إلا أن هذا الغاز لا يحظي باهتمام كبير عند الحديث عن الغازات الدفيئة وذلك لانه تأثير وجوده مرتبط بزيادة الغازات الدفيئة الأخرى الغير قابلة للتكثف مثل غاز ثاني اكسيد الكربون،وغاز الميثان وغاز اكسيد النيتروجين، وبخار الماء يظل موجود في الغلاف الجوي لفترة قصيرة أقصر من الغازات الدفيئة الأخرى التي تظل موجودة في الغلاف الجوي لعدة سنوات أو قرون.

  • غاز الميثان

يعتبر غاز الميثان من الغازات الدفيئة الرئيسية، وتكون نسبة تركيزه في الغلاف الجوي أقل من نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون، وقدرته على إحداث الاحتباس الحراري تزيد بمقدار 25 ضعفا كل مئة عام، ويتم إنتاج غاز الميثان نتيجة لتحلل المواد العضوية المختلفة مثل المخلفات الحيوانية، وكذلك من خلال عمليات استخراج ونقل الغاز الطبيعي، والأراضي الرطبة تعتبر مصدرا رئيسيا للغاز الميثان، وأشارت الدراسات التي أجريت على غاز الميثان في الجو إلى أن نسبته ارتفعت إلى 1875 جزءا في المليار، وهذه النسبة زادت مرتين ونصف عن مستواها قبل العصر الصناعي.

  • الغازات المفلورة

تعد من أكثر أنواع الغازات المسببة للاحتباس الحراري، والتي تنتج من الأنشطة البشرية المختلفة، وتبقى موجودة في الغلاف الجوي لآلاف السنين، وعلى عكس الغازات الدفيئة الأخرى التي تنتج من مصادر طبيعية، فإن الغازات المفلورة لا تنتج من مصادر طبيعية، ولم تكن الغازات المفلورة موجودة قبل الثورة الصناعية، ولكنها نتجت نتيجة تصنيع الألومنيوم ومكيفات الهواء والثلاجات، وتشمل الغازات المفلورة أربع فئات من الغازات، وهي كالتالي: مركبات الكربون الهيدروفلورية، ومركبات الكربون الفلورية، ومركب سداسي فلوريد الكربون، وكذلك مركب ثلاثي فلوريد النيتروجين، وتستخدم الغازات المفلورة كبديل للمواد المستنفدة للأوزون، وذلك لأنها لا تضر بطبقة الأوزون، وعلى الرغم من ذلك، فإن قدرتها على إحداث الاحتباس الحراري كبيرة جدا، حيث يمكن لبعض المركبات منها أن تحجز الحرارة بمقدار 23 ألف مرة أكثر من غاز ثاني أكسيد الكربون.

كيف تؤثر الغازات الدفيئة على البيئة

المشكلة الرئيسية التي تنتج عن الغازات الدفيئة هي مشكلة الاحتباس الحراري، حيث تتكون هذه الغازات من بخار الماء الذي ينتج عن تبخر المياه من المحيطات والبحار، ومن ثاني أكسيد الكربون الذي ينتج عن احتراق الوقود الداخلي، ومن مخلفات المصانع وحرائق الغابات، وكذلك من عوادم السيارات، ومن أكسيد النيتروز وغاز الأوزون والميثان وغاز الكلوروفلوروكربون الذي كان يستخدم في الماضي في تبريد الثلاجات، ومن سداسي فلوريد الكربون. كل هذه الغازات تشكل خطرا على الصحة العامة وتشكل تهديدا للعوامل المناخية بشكل عام، ولها آثار متعددة على الغلاف الجوي للأرض

وتتلخص الآثار الناتجة عن وجود الغازات الدفيئة في الآتي:

  • زيادة درجة حرارة الأرض بالتدريج.
  • تزيد درجة الحرارة من تبخر المياه وتؤدي إلى هطول كميات كبيرة من الأمطار.
  • يؤدي ارتفاع درجة حرارة الجو إلى ذوبان الجليد والثلوج، مما يؤدي إلى ارتفاع منسوب مياه المحيطات والبحار، مما يزيد من معدل حدوث الفيضانات في المناطق القريبة من البحار.
  • تتأثر بعض النباتات بشكل سلبي بزيادة غاز ثاني أكسيد الكربون، في حين يمكن لبعض النباتات الأخرى التكيف والاستجابة لهذه الزيادة.
  • تتأثر الحيوانات أيضًا بارتفاع درجات الحرارة، مما قد يؤدي إلى هجرتها من مكان لآخر.
  • تؤدي درجات الحرارة المرتفعة إلى حدوث تصحر التربة وتدهورها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى