أمثال شعبية جزائرية عن نكران الجميل
دور الأمثال الشعبية الجزائرية في تطوير المجتمع
تعد الأمثال الشعبية واحدة من أهم وأجمل أنواع الثقافة الشعبية في جميع المجتمعات، فهي تعبر عن أحداث حدثت في الزمن القديم وتحمل بين طياتها الحكم والعبرة، حيث تم صياغتها بطريقة أدبية في جملة قصيرة واحدة تختصر تلك الأحداث .
و كذلك يستخدمها البشر لدلالة على الكلام فهي تضيف للكلام جمالية خاصة ، و تناول عدة ادباء المثل الشعبي في الدراسة حيث كانت من أولى أهتماتهم و من أبرزهم ، أبن الأثير في كتابه “المثل السائر في أدب الكاتب و الشاعر ” و الميداني في كتابه “مجمع الأمثال” و أبن عبد ربه في كتابه “العقد الفريد ” و أبو هلال الحسن العسكري في كتابه “جمهورة الأمثال” و المفضل الضبي في كتابه ” كتاب الأمثال”.
تتناول الأمثال الشعبية جميع المواضيع المهمة في المجتمع، مثل الإنسانية، والمرأة، ومعاملة الطفل، والخوف، والخسارة، ونكران الجميل، وقلة الأصل، والدراسة، والحكمة والتربية، وتضم جميع المواضيع التعبيرية التي تحمل معان وحكم .
أن الأمثال الشعبية الجزائرية تعبر عن عقلية المجتمع و كذلك عن روح الشخصية الجزائرية ، لا تستخدم فقط في الجزائر و أنما تستخدم في جميع الأوطان العربية فهي وشي الكلام وجوهر المعاني ، و هي تزخر بتراث عميق للجزائر . من أجمل الأمثال الشعبية هي الأمثال الشعبية الجزائرية لانها تعكس الحرية و الواقعية الاجتماعية ، التي تركزت في الحياة اليومية الاجتماعية . و تعبر عن حالة الأنسان بكل صدق دون الخوف من اي قوة . و أن اللغة الجزائرية تضيف للأمثال الشعبية سحر خاص بها لهذا السبب يعتبر الشعر الشعبي الجزائري مميز .
وفيما يلي عدة أمثال شعبية جزائرية عن عدم الاعتراف بالجميل، تجمع بين جمال الكلام وعمق المعنى .
بعض الأمثال الشعبية الجزائرية عن نكران الجميل
- يبحث عنك الزمان يا ناكر خيري، وتعرف قدري لتتعاشر مع غيري
- الي خلص دينو شبع
- اللي ضربتو إيد ميبكيش
- اللي دركك بخيط دركو بحيط
- حوت ياكل حوت وقليل الجهد يموت
- عند رخصوا خلا نصو
- لا تعمل شاي لا تخاف شاي
- أنا أطعمه بالمغرفة وهو يشرب بالعود لعينيه
- المكسي بقس الناس عريان
- تبع الكذاب لباب دارو
- خوك يمضغك وما يصرطكش
- ياكل من الشجرة و يطقع في عروقها
- الذهب يغير المذهب
- أنا أحفر له قبرًا في موطنه وهو يهرب في الفاس
- اللي بدلك بالفول بدلو بقشورو
- علمتو الصلاة فاتني في الجامع
- ياكل فالمسوس ويجبد فالمدسوس
- الحمار حماري وأنا جالس على اللور (في الخلف)
- اترك الخير وانسَه، وتفكر في الشر
- يرقد بعين واحدة كي ذيب
- الكلب اذا نبح ماعض ماجرح
- ياكل الغلة ويسب الملة
- أنا أعمل لفمي بينما هو يعمل لعيني
- يدخل بالطول يخرج بالعرض
أمثال شعبية جزائرية تستخدم بكثرة
- ساعة القضاء ليلة الغفلة
- جاك البلاء يا غافل
- المفهوم يتم فهمه بالغمزة والغير مفهوم يتم فهمه بلكمة
- اللي يزرع الريح يحصد غبارو
- الطعام لمليح يستاهلو النفاع
- أذا تخلطت الأديان شد في دينك
- الصيف قاطو والشتاء بوقاطو
- اللي يحب الشباح ما يقول آح
- كي طارت لطيور جات الهامة تدور
- طريق السد لي تدي ما ترد
- طوال الخيط ما هو خياط
- المحبة تيجي بالكيف ما هي بالسيف
- واش جابك للواد يا زيتونة
- قعدو يا حمير تا يوصلكم الشعير
- مول التاج و يحتاج
- الشركة هلكة و لو كان في طريق مكة
- إذا أعجبتك السومة، يمكنك الرخص في طريق التفاوض
- اختر ما يعجبك وارتدي ما يعجب الناس
- من عندي ومن عندك تنطبع ومن عندي وحدي تنقطع
- زواج رياس يغرقو بابور
- مول الفول يقول طياب
- كل خنفوس بعين امة غزال
- أبكي يا قلبي على الذي ماتوا ومتبكيش على الذي فارقك بحياته .
كتاب الأمثال الشعبية الجزائرية لعبد الحميد بن هدوقة
عبد الحميد بن هدوقة ولد في عام 1925 في منطقة الحمراء التابعة للمنصورة بولاية برج بوعريج، على بعد 200 كيلومتر من الجزائر العاصمة. نشأ في عائلة معروفة بالعلم في المنطقة بأكملها. هو صاحب أول رواية جزائرية مكتوبة باللغة العربية، وهي رواية `ريح الجنوب` التي نشرت عام 1971، تسع سنوات بعد استقلال الجزائر. يعتبر أحد أشهر الأدباء الجزائريين، وله عدة روايات وقصص قصيرة. عمل في العديد من المجالات .
استند عبد الحميد بن هدوقة، أثناء تسجيله للأمثال الشعبية، على ما يحفظه في ذاكرته، وكذلك على حفظه للتراث الشعبي، وخاصة الأمثال في قريته، ثم حاول شرحها وفقًا للمنهج الذي اتبعه، ويقول عن طريقته في ذلك: `أوردت المثل وشرحته بطريقة مفهومة ومبسطة` .
و ذكرت السياق ألذي يقال فيه ، و لاحظت مدلوله الأخلاقي و الاجتماعي كلما بدا لي ذلك ضرورياً ، ثم أتيت بمثل أو أمثال مشابهه له ، أو أشعار ، تؤيد رؤية صاحب المثل ، وتبين اشتراكه مع غيره في تلك الرؤية ، كمل لم أغفل القصص المتعلقة بالأمثال سواء لأهميتها الاجتماعية والحضارية ، أم لطرافتها و أسلوبها اذا كانت من القصص القديمة . الغرض من ذلك هو إعطاء الكتاب صيغة أدبية ، تحبب القارئ في مطالعته ، و تمكنه من الدخول إلى عالم الأدب الشعبي و الأدب العربي القديم )) .
اعتمد مصنفه ترتيبًا أبجديًا باستخدام الحرف الأول الأصلي للكلمة أو الفعل، ويعتبر عمله خطوة هامة في مجال الدراسات الشعبية من خلال جمع الأمثال الشعبية، حيث قام بجمع 641 مثالًا تم شرحها وتعليق عليها .
بعض الأمثلة التي وردت في كتاب الأمثال الشعبية الجزائرية قسمها حسب أصل الأمثال ، فتطرق إلى الأصل الديني مثل “الزين ما بني الديار ، الزين في الأفعال ” الذي يرجعه عبد الحميد بن هدوقة إلى الحديث الديني ((أياكم و خضراء الدمن ، قالوا ما خضراء الدمن ؟ قال المرأة الحسناء في المنبت السوء )) ، عن أبي سعيد الخدري
وهكذا مثل `الشام شام وكل بلاد عند مواليها شام`، وقد قال عبد الحميد بن هدوقة أن هذا المثل يستخدم في حب الوطن، وهناك حديث مشهور يقول ((حب الوطن من الإيمان)) .
امثال شعبية جزائرية سجلها عبد الحميد بن هدوقة
أمثلة جزائرية عن الايثار
- المومن يبدا بنفسو.
- الشمعة تنير للآخرين وتحترق بنفسها .
أمثلة جزائرية عن الأخوة
- خوك لا ترفدو ، قودو
- خوك من واتاك ، ماهوش من والاك
- خوك خوك لا يغرك صاحبة
- إذا مات أخوك، لا تتعزى بابن أخيك
- وصاية الميت على أولادو
أمثلة جزائرية عن الأبناء والبنات
- لا تدللوا الذكر ولا تجللوا المهر
- الرجلة تحضر و تغيب
- طاقة الخروف من طاقة أمو .
أمثال شعبية جزائرية عن الخوف
- بوسعدية يخشى الكلاب والكلاب تخشى بوسعدية
- يخاف من ظلو
- اخذاه عكايل لكلاب
- المرهوبة من الحنش تدوي الضرساية