غالبًا ما تتميز الأماكن بسحر خاص في شكلها ومنظرها، حيث تتضمن الطبيعة جزءًا من جمالها، لذلك سنتعرف على بعض الأماكن الساحرة
أولًا صخرة أيرز :تقع الحصاة الكبيرة، التي تشكل وحدة متراصة من حبيبات الأركوس، في موقع أولورو، الواقع في الجزء الجنوبي من الإقليم الشمالي في قلب أستراليا. يبلغ ارتفاعها 335 مترا، وتتغير ألوانها حسب فصول السنة، وترجع إلى العصر الكمبري. أطلق عليها اسم أيزر أولورو، وهي بقايا معزولة عن سلسلة الجبال بعد التأكل البطيء، وتم اكتشافها عام 1872 على يد إيزنست جايلز .
ثانيًا مغارة عرافة كوماي :- تم بناؤها في مدينة نابولي في إيطاليا في القرن السادس قبل الميلاد للرد على أسئلة معقدة جدا !!
ثالثًا تشيشن ايتزا أو مدينة المايا المقدسة :- تعد مدينة قديمة تحتوي على أهرامات عجيبة مزينة برسوم وملاعب لعبة الكرة، يعود تاريخها إلى عدة قرون وقام شعب المايا في جنوب المكسيك ببنائها، وتتميز بأنها الوحيدة التي طورت نظاما كاملا للكتابة والحساب، وتحتوي على العديد من البقايا والآثار الجميلة والساحرة، بما في ذلك هرم الإله كيوكيولكان وتيشين إيتزا التي تعني فم البئر وهي اسم القبيلة التي بنتها .
رابعًا آثار ماتشو بيكتشو في البيرو :- – هذه المدينة المغطاة بالغابات الاستوائية الكثيفة تم اكتشافها بالصدفة في عام 1911 من قبل المستكشف الأمريكي هيرام بينغام. يبلغ ارتفاعها 2280 مترا عن سطح البحر، وتعرف بالمدينة المفقودة لشعب الإنكا القديمة. تعني كلمة `ماتشو بيتشو` باللغة الأنكية القديمة قمة الجبل القديم، وتم بناؤها في القرن الخامس عشر في كوزكو، بيرو، بين جبلين في سلسلة جبال الأنديز. تم إدراجها في قائمة التراث العالمي وتعتبر واحدة من عجائب الدنيا السبع .
خامسًا الكولوسيوم :- يطلق على المدرج العملاق الذي يقع في روما اسم المدرج الفلافي، وهو مدرج يعود بناؤه إلى القرن الأول الميلادي في عهد الإمبراطورية الرومانية، حيث تم الانتهاء من بنائه في عام 80 ميلادي خلال عهد تيتوس. وقد تم استخدامه في الماضي في المسابقات الجماهيرية والمصارعة وصيد الحيوانات وإعدام السجناء، ومع ذلك فإن جمال شكله وسحره يعكسان قوة الإمبراطورية الرومانية التي كانت من أقوى الإمبراطوريات التي عرفها العالم .
لا شك أن هناك مزيد من الأماكن الساحرة التي يصعب حصرها وجمعها في كلمات بسيطة ..
