” ألفار جولستراند ” حاصل على جائزة نوبل في الطب

من بين الفائزين بجائزة نوبل يأتي الدكتور جولستراند، الذي هو طبيب عيون سويدي. بدأ الدكتور جولستراند مسيرته العلمية كأستاذ في جامعة أوبسالا، حيث اختص في علاج العيون والبصريات. ولكن طموحه لم يقتصر على مركزه العلمي، فقد قرر أن يعمل على إفادة البشرية من خلال الوصول إلى شيء مفيد. وبالفعل، نجح في تطبيق أساليب رياضية وفيزيائية على نظرية انعكاس الضوء، وفاز بجائزة نوبل في عام 1911 في مجال الطب .

ولد الفار جولستراند في تاريخ 5 يونيو 1862، وكان مسقط رأسه في مدينة لاندسكرونا. والد الفار جولستراند هو الدكتور بير ألفريد جولستراند، الذي كان يشغل منصب المسؤول الطبي في البلدة التي نشأ فيها. أما والدته فتدعى صوفيا ماتيلدا. في عام 1880، أكمل الفار جولستراند تعليمه المدرسي والتحق بجامعة أوبسالا. لاحقا، انتقل إلى جامعة ستوكهولم لاستكمال دراسته في مجال الطب، وتمكن من إتمام تعليمه الجامعي في عام 1888 .

حياته الشخصية
في عام 1885، تزوج جولستراند من سيدة تدعى `سيجنا كريستينا برايتزولست`، وأنجبا فتاة ولكنها توفت
المناصب التي تولها الفار جولستراند
في عام 1891، بعد حصوله على الدكتوراه، تم تعيين الفأر جولستراند كمحاضر في طب العيون .
في عام 1894، تمكن الفار جولستراند من تولي منصب أستاذ طب العيون في جامعة أوبسالا
في عام 1914، تم تعيينه في منصب أستاذ للفيزياء والفيزياء البصرية في جامعة أوبسالا، بعد أن تم تعيينه في منصب آخر في الجامعة .

النظريات العلمية للطبيب الفار جولستراند
في بداية عام 1890، قام الفار جولستراند بتأسيس نظريته عن الإستيجماتيزم أو قصر النظر، وقدم 3 أعمال في سياق نظريته
– في عام 1900 قدم ” النظرية العامة للإنحرافات أحادية اللون وتأثيرها على طب العيون (General theory of monochromatic aberrations and their immediate significance for ophthalmology ) …. وهذه النظرية نالت جوائز عديدة ابرازها جائزة الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم بالاضافة الى جائزة الجمعية الطبية السويدية .
قدَّم العالم جولستراند صورة بصرية حقيقية (The true optical image) في عام 1906 .
كان آخر عمل له في عام 1908 هو الصورة البصرية في وسائل الإعلام غير المتجانسة ودراسة انكسار الضوء في العدسة البلورية للعين البشرية .

بعد إنجاز ثلاث أعمال، حصر الفار نتائجهم في مجموعة من الحقائق والأوهام في الصورة البصرية، وتمكن من الحصول على درجة الأستاذية في مجال الفيزياء والفيزياء البصرية. تكرس جولستراند حياته للعلم والمعرفة والأبحاث والدراسات والنظريات حول طرق الوصول إلى أفضل الأسطح العاكسة في الأجهزة البصرية، وصولا إلى قوانين البصريات، وحتى أفضل قوانين البصريات .

الفار جولستراند وجائزة نوبل في الطب
في عام 1911، حصل الطبيب الفار جولستراند على جائزة نوبل في مجال الطب، وذلك تقديرًا لجهوده في تطبيق الأساليب الرياضية والفيزيائية على نظرية انعكاس الضوء

توفي الفأر جولستراند في مدينة استوكهولم في 28 يوليو 1930م ..