الهجرة… الهجرة تعني ترك المرء لوطنه والسفر إلى إحدي دول العالم والإقامة والأستقرار فيها بشكل دائم، كما تحمل مصطلح أخر يسمى (الغربة)، نظرا لذهابة في مكان غريب عنة لأسباب عديدة من أهمها كل من (الهروب من بعض الظروف السياسية التي يعاني منها الفرد في وطنة مثل الحروب، والكوارث الطبيعية مثل الامراض والبراكين، والزلازل، والمجاعات، وفي حالات اللجوء السياسي عند تعرض الفرد لإضطهاد إجتماعي أو فكري أو ديني أو عرقي، كما يعتبر البحث عن عمل أفضل من أكثر الاسباب للهجرة)، ودائما ما تؤدي الهجرة لنتائج سياسية وإقتصادية للدول أو المدن المراد الهجرة إليها، وتاتي النتائج السياسية في شكل تغيير في الواقع السياسي العام للمكان المهاجر إلية حيث يتم التأثير على الفكر السياسي السائد للدوله بشكل كبير، أما عن النتائج الإقتصادية فيلزم على الدولة المستضيفة للمهاجرين توفير الدعم الاقتصادي لهم لما يحدث من تغيير في زيادة الطلب على المواد الاساسية للمعيشة من (توفير المسكن، والمأكل، والصحة، والتعليم)، ويتم تحقيق ذلك الدعم الأقتصادي بطرق عديدة منها الأعتماد على بعض المساعدات الخارجية من قبل الدول التي تساهم في دعم اقتصاد الدول المهاجر إليها، كما تقسم الهجرة لعدة أنواع وهي كل من (الهجرة الداخية المتمثلة في هجرة الأفراد من مكان لأخر داخل نفس الدولة التي يعيش فيها كما هو الحال في الهجرة من الأرياف إلى المدن وغالبا مايكون بحثا عن فرص عمل أفضل، والهجرة الخارجية والمتمثلة في هجرة الأفراد من أوطانهم إلى دول أخرى، بالأضافة إلى الهجرة السرية التي تأتي من سفر الفرد من وطنه إلى بلد أخر دون إستخدام أوراق رسمية ووثائق السفر المتعارف عليها دوليا مما يعرض المهاجر إلى المسائلة القانونية التي دائما ماتنتهي بالقبض علية أو تعريض حياته للخطر الذي يؤدي إلى الموت)، أما عن موضوع مقالتنا فسوف نعرض على حضراتكم أكثر دول العالم إستضافة لأكبر عدد مهاجرين.
: “يقترب عدد المهاجرين في جميع أنحاء العالم من مئتين واثنين وثلاثين مليون مهاجر، وتضم قائمتنا أكثر عشر دول في العالم استقبالا للمهاجرين من جميع أنحاء العالم، مع عدد الأفراد الذين هاجروا إليها.
المركز التاسع: (أستراليا)…أما أستراليا فتاتي في المرتبة التاسعة بين دول العالم إستضافة للمهاجرين حيث وصل عددهم إلى الستة ونصف مليون مهاجر حال دولة أسبانيا السابق ذكرها، ويبلغ عدد سكان أستراليا إلى الثلاثة وعشرين ونصف مليون نسمة، يعتبر ربع هؤلاء السكان من خارج البلاد، كما تمميز بقوتها الأقتصادية وترحيبها بالمهاجرين الذين يتجهون إليها بالطرق المشروعة فقط، اما عن المهاجرين الغير قانونيين فيتم إعتقالهم.
المركز الثامن: (كندا)…تأتي كندا في المرتبة الثامنة بعدد مهاجرين يصل إلى 7.3 مليون فرد، وتعتبر كندا ثاني أكبر دولة في العالم من حيث المساحة، كما يصل عدد سكانها إلى الخمسة وثلاثين مليون نسمة، وتتميز كندا بإهتمامها بكل من القطاعات الصحية والتعليمية، ودائما ما ترحب بالمهاجرين الذين يقصدونها من جميع أنحاء العالم خصوصا ممن يعتنقون الدين الإسلامي.
المركز السابع: وبالنسبة لفرنسا، فإن عدد المهاجرين إليها يصل إلى حوالي سبعة ونصف مليون نسمة، مما يجعلها تحتل المرتبة السابعة عالميا في قائمة الدول المستقبلة للمهاجرين. وتعد فرنسا أكبر دولة في الاتحاد الأوروبي من حيث عدد السكان الذي يصل إلى خمسة وستين مليون نسمة، وتحتل المراتب الأولى عالميا في مجالي التعليم والصحة، مما يجعلها وجهة مفضلة للمهاجرين من بلدانهم.
المركز السادس: تحتل المملكة المتحدة المرتبة السادسة عالميا في عدد المهاجرين الذين يصل عددهم إلى 7.8 مليون مهاجر، كما تعد من أفضل دول العالم في مجال التعليم وتحتل المركز السادس عالميا في الناحية الاقتصادية، ويبلغ عدد سكانها 64 مليون نسمة، بينهم 12.5% مهاجرون.
المركز الخامس: (الإمارات العربية المتحدة) تحتل المرتبة الخامسة عالميا في قائمتنا لعدد المهاجرين، حيث بلغ عددهم 7.8 مليون نسمة، وهذا يشابه حالة المملكة المتحدة. وتحتل الإمارات المركز الثاني عالميا من ناحية نسبة المهاجرين، حيث تصل إلى 83.7٪ من إجمالي السكان بعد الفاتيكان.
المركز الرابع: (المملكة العربية السعودية)…تعتبر المملكة العربية السعودية من أطهر بقاع الكره الأرضية لما تحمله أراضيها من الاماكن المقدسه من أهمها كل من الحرم المكي الشريف والحرم النبوي الشريف، وتأتي في المرتبة الرابعة في قائمتنا حيث يصل عدد المهاجرين فيها إلى 9.1 مليون نسمة حيث وصلت نسبتهم قرابة ثلث إجمالي عدد السكان لها .
المركز الثالث: تعتبر ألمانيا واحدة من أهم دول أوروبا والعالم صناعيا، حيث تحتل المرتبة الثالثة في قائمتنا من حيث عدد المهاجرين الذي يصل إلى 9.8 مليون نسمة، وتتميز بالعديد من العوامل مثل تطور البنية التحتية والاقتصاد الذي يحتل المرتبة الرابعة عالميا والنظام الصحي والتعليمي.
المركز الثاني: روسيا تحتل المرتبة الثانية من حيث عدد المهاجرين، حيث يصل إلى 11 مليون نسمة.
المركز الاول: وأخيرا، إذا تحدثنا عن الولايات المتحدة الأمريكية، فإنها تحتل المرتبة الأولى في استضافة المهاجرين من جميع أنحاء العالم بعدد يصل إلى حوالي 46 مليون نسمة، والذين يمثلون حوالي 20% من إجمالي عدد المهاجرين في العالم، كما تتميز بكونها أكبر اقتصاد في العالم والذي يسهم في قدرتها على استقبال أي عدد من المهاجرين في أي وقت.