أكبر شجرة في العالم ” شجرة السكوية العملاقة “
حقائق حول أكبر شجرة في العالم (شجرة السكويا العملاقة)
تُعد الأشجار من بين أهم المخلوقات الطبيعية التي تحافظ على توازن العالم والطبيعة، وتجعل كوكب الأرض في حالة ثبات دائم. ويتميز بعض الأشجار بأنها ضخمة جدًا وتشبه ناطحات السحاب، وذلك لأنها تقترب من السماء. وتُعد شجرة السكوية العملاقة أكبر شجرة في العالم .
أين تقع شجرة السكوية العملاقة؟ هذه الأشجار العملاقة موجودة في قارة أمريكا الشمالية، تحديدا في الولايات المتحدة الأمريكية. إنها لا تنمو في أي مكان آخر، بل اختارت غابات كاليفورنيا أن تكون أرضا خصبة لها بجوار سلسلة جبال نيفادا، حيث تتوفر الظروف المناخية المناسبة لنموها. تتواجد هذه الأشجار على الساحل الواقع على المحيط الهادئ بالقرب من الغابات الصنوبرية على بعد حوالي 260 ميل، وتتميز بارتفاعها الشاهق مقارنة بأطول أشجار العالم. في بعض الأحيان، يمكن أن يكون ارتفاعها مماثلا لناطحات السحاب بما يعادل 36 طابقا.
توجد العديد من أسماء وأنواع هذا النوع من الأشجار (أشجار السيكويا)، حيث يوجد منها ثلاثة أنواع وهي (السيكويا الدائمة الخضرة، والسيكويا العملاقة، والسيكويا فجر التاريخ)، ويطلق عليها أيضا اسم السيكوية أو السيكوات أو أشجار الماموت.
أولا: السيكويا (فجر التاريخ)… هي إحدى أنواع السيكويا التي تتحمل الطقس البارد، مما جعلها واحدة من أهم المقتنيات النباتية في حدائق أوروبا في القرن التاسع عشر.
ثانيا: السيكويا (دائمة الخضرة) هي شجرة تتواجد في الأماكن الساحلية بولاية كاليفورنيا، وتتميز بجذع قوي بسمك يصل قطره إلى ثلاثة عشر مترا ووزن يصل إلى حوالي ألفين وأربعمئة طن، وأكبر حجم يسمى (هايبيرون)، وأشهرها هي جنرال شيرمان تري وتم زراعتها في أوروبا ولكنها لا تتحمل المناخ البارد.
وأخيرا… تحتوي أشجار السكوية على كميات وفيرة من الأحماض التانيك، وتلك الأحماض هي السبب الرئيسي وراء نموها وقدرتها على البقاء لفترات طويلة، حيث تقاوم هذه الأحماض الحرائق والفطريات. يتم نمو هذه الأشجار بواسطة الرياح التي تنقل بذورها، ثم يؤدي التعرية وعوامل الطبيعة إلى بدء نمو الشجرة وتكاثرها.