أكبر زهرة في العالم في سويسرا
أكبر زهرة في العالم حيث يبلغ طول الزهرة العملاقة المذهلة 2.27 متر (7.44 قدم) و توجد بسويسرا ، فسبحان من خلق فابدع فابهر العيون فهي تعتبر واحدة من العجائب الطبيعية و تتفتح في بازل بسويسرا فقط مرة واحدة كل بضع سنوات و ذلك طبقا لما ورد بموقع ” سوفت بيديا ” ، فقد تم أكتشاف أكبر زهرة بالعالم في سويسرا ، و عندما تقارن حجم الأشخاص الموجودين بنفس المكان الموجودة بها الزهرة ، يمكننا تخيُّل حجم الرهبة الذي كانوا يشعرون بها عند أكتشافها . و الجدير بالذكر أن الزهرة تنمو في جزيرة يطلق عليها اسم ” سومطرة ” ، هذه الجزيرة هي احدى الجزرالموجودة بالمحيط الهندي و يطلق عليها العلماء اسم (Amorphophallus titanium ) ، و الجدير بالذكر ان إحدى الحدائق النباتية بسويسرا، استطاعت أن تهيئ البيئة الملائمة للزهرة و التي تشبه الى حد كبير بيئتها الطبيعية التي تنمو فيها، و ذلك من اجل ان تسطيع ان تقوم بتصوير مراحل نمو الزهرة و بالفعل قامت الكاميرات بترصّد نمو الزهرة باستمرار لحظة بلحظة حتى لحظة تفتحها ، حيث أن الزهرة لا تتفتح إلا مرة واحدة كل بضع سنين و لا يستمر التفتح إلاّ أيام قليلة فقط و أخيراً أزهرت ” أمورفوفالوس تيتانيوم ” Amorphophallus Titanium و هي أكبر زهرة في العالم في بيت بلاستيكي خاص بالتجارب النباتية تابع لجامعة ” كورنيل ” في ولاية نيويورك الأميركية . يبلغ وزن هذا العملاق النباتي قرابة 100 كيلوغرام و قطر كأسها ثلاثة أمتار، كما ورد في نبأ نشره الموقع الرسمي للجامعة .
و حسب الإحصائيات ، تعتبر هذه الزهرة الهائلة الأكبر في العالم من حيث زمن إزهارها و اكتمالها . و قد اكتشافها العالم ” ادواردو بكاري ” و ذلك في عام 1878 ميلاديا ، و جدير بالذكر أن الزهرة توشك على الانقراض ، و السكان يطلقوا علي هذه الزهرة العملاقةا إسم ” زهرة الجثة ” و ذلك بسبب رائحتها الخبيثة المنفرة التي تشبه إلى رائحة تحلل الجثث .
والغريب في الأمر أن حرارة الزهرة هي نفس درجة حرارة جسم الإنسان، مما يساعد على جذب الحشرات التي تتغذى على الجثث والأشلاء. ومن المعروف أن ازهار الزهرة حدث عالمي نادر من نوعه ينتظره الجميع، إذ تظهر فقط مرة كل 100 عام لمدة يومين فقط. ونظرا لقصر مدة ازهارها، قام مركز الأبحاث النباتية التجريبية في جامعة “كورنيل” بمراقبة عملية ازهارها عن طريق الكاميرات. وبالتالي، أصبح بإمكان مستخدمي الإنترنت مشاهدة الزهرة على مدار الساعة خلال هذين اليومين النادرين .