أقوى علاج للصلع في العالم
أقوى علاج للصلع
يعتبر بخاخ مينوكسيديل (روجين) أحد أفضل وأقوى علاجات تساقط الشعر والصلع. يمكن أن يكون فعالا في علاج تساقط الشعر الأندروجيني، حيث تظهر بعض الدراسات تحسنا ملحوظا عند حوالي 70% من المستخدمين. ومع ذلك، يجب التأكيد على أن كل أنواع علاج تساقط الشعر والصلع تؤثر بشكل مختلف على الأفراد. يمكن أن يكون نوع من العلاج فعالا لشخص وليس فعالا لآخر، لذلك من الأفضل استشارة الطبيب للعثور على العلاج المناسب لحالتك.
وداعًا للصلع
يعد تساقط الشعر من المشاكل الشائعة عند معظم البالغين، ولكن عندما يتحول هذا التساقط إلى بداية الصلع، فإن ذلك يمكن أن يؤثر على الثقة بالنفس ويجعل الشخص يشعر بالإحباط والإحراج.
تشير الأبحاث إلى أن 50% من الرجال يعانون من شكل من أشكال الصلع الوراثي عند بلوغهم سن الخمسين. وللأسف، على الرغم من وجود بصيص من الأمل في المستقبل، لا يوجد علاج للصلع الذكوري في الوقت الحالي.
هذا يعني عدم وجود حل سحري لوقف مشكلة تساقط الشعر بشكل دائم، ولكن هناك العديد من العلاجات الفعالة الواعدة لوقف تساقط الشعر والحفاظ عليه، وفي بعض الحالات يمكن إعادة نمو بعض أو كل الشعر المتساقط.
تشمل بعض العلاجات الأكثر استخدامًا للصلع بخاخات الفيناسترايد والمينوكسيديل وشامبو الكيتوكونازول، وأظهرت الدراسات العلمية نجاعة هذه العلاجات في علاج الصلع.
لماذا يحدث الصلع
قبل التحدث عن أنواع وطرق علاج الصلع المتاحة، يجب التعرف على أسباب وطرق حدوث الصلع عند الرجال.
في الحقيقة، الآلية البيولوجية وراء الصلع الذكوري ليست معقدة للغاية، إذ يمكن تحديد أسباب الصلع إلى سببين هما الجينات وتأثير هرمون الأندروجين أو ديهيدروتستوستيرون DHT.
هرمون ديهدروتستوستيرون هو هرمون يتم إنتاجه بشكل ثانوي من قبل الجسم كمنتج لهرمون التستوستيرون، ويمكن أن يؤثر هذا الهرمون على الشعر بالتحديد على بصيلات الشعر في منطقة الصلع ومقدمة فروة الرأس، مما يؤدي إلى تضعف هذه البصيلات.
مع مرور الوقت، يمكن لبصيلات الشعر المتأثرة بالهرمونات التوقف عن نمو الشعر الجديد، مما يؤدي إلى تراجع خط الشعر أو ترققه.
وهذا الأمر يختلف من فرد إلى آخر. يمكن للأشخاص الذين يعانون من حساسية شديدة لهرمون ديهدروتستوستيرون أن يصابوا بالصلع في سن مبكرة، في منتصف العشرينات أو الثلاثينات من العمر. بينما يمكن للأشخاص الذين يعانون من حساسية منخفضة لهرمون ديهدروتستوستيرون أن يصابوا بالصلع في سن متأخرة. وفي حين أن بعض الأشخاص لا يعانون من أي نوع من أنواع الصلع.
أنواع علاج الصلع
العلاجات الموضعية مثل فيناسترايد أو مينوكسيديل. عادة تعتبر العلاجات الموضعية الخطوة الأولى في علاج الصلع لأنها العلاج الأسهل والأرخص. في الواقع، فيناسترايد (بخاخ بروبيشيا) ومينوكسيديل (بخاخ ريجين) هما العلاجات الوحيدة المعتمدة من قبل إدارة الغذاء والدواء لعلاج الصلع النمطي.
مينوكسيديل” هو علاج موضعي يستخدم مباشرةً على فروة الرأس لتحفيز نمو الشعر. في الواقع، لاحظ العديد من الأشخاص نموًا في شعرهم بعد استخدام هذا العلاج. ومع ذلك، يمكن أن يساعد هذا العلاج في تباطؤ تساقط الشعر.
فيناسترايد هو علاج فعال يستخدم لعلاج تساقط الشعر لدى الرجال، ويجب أن يتم استخدام هذه العلاجات الموضعية تحت إشراف الطبيب، لأن توقف استخدام بخاخ إنبات الشعر يمكن أن يؤدي إلى ظهور علامات الصلع من جديد، على الرغم من فعاليتها في علاج الصلع.
يمكن علاج تساقط الشعر بواسطة طرق استبدال الشعر وزراعة الشعر، وهناك العديد من العوامل التي تحدد العلاج الأنسب للشخص مثل نوع الصلع وظروف المريض واحتياجاته.
توجد طرق أخرى لعلاج تساقط الشعر، ومن أفضل هذه الطرق تحفيز نمو الشعر من خلال حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية PRP، وهي طريقة فعالة لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من تساقط الشعر أو الصلع.
يتم فصل الصفائح الدموية والبلازما من دم المريض ليتم حقن البلازما في مناطق تساقط الشعر في فروة الرأس من أجل إصلاح الأوعية الدموية وإصلاح نمو الخلايا وتحفيز إنتاج الكولاجين. يعتبر هذا العلاج آمن وفعال على الرغم من احتمال ظهور بعض الآثار الجانبية البسيطة مثل الاحمرار أو الألم مكان الحقن.
يعتبر علاج الصلع بالليزر فعالا في وقف فقدان الشعر الجيني للرجال والنساء. يعتمد هذا العلاج على استخدام الليزر لتعزيز الدورة الدموية، وهذا بدوره يشجع بصيلات الشعر في فروة الرأس على نمو الشعر. فعلا، يفضل هذا العلاج من قبل العديد من الأشخاص لأنه غير مؤلم ولا يتطلب عملية جراحية. ومع ذلك، تختلف نتائج علاج الليزر من شخص إلى آخر. لذا يجب أن نشير إلى أن هذا العلاج قد يناسبك وقد لا يناسبك.
طرق جراحية لعلاج الصلع
تُعد العلاجات الجراحية الحل الأخير في حال عدم نجاح الطرق والوسائل الأخرى في علاج الصلع، ومع ذلك فإن هذه الطرق الجراحية يمكن أن لا تكون فعالة في بعض الحالات، أو قد تكون فعالة لفترة قصيرة فقط، ويمكن أن يعود الصلع إلى حالته السابقة بعدفترة معينة.
تستطيع العلاجات الموضعية مثل الفيناسترايد والمينوكسيديل أن تكون فعالة في علاج الصلع، طالما أن الصلع لا يزال في مراحله المبكرة.
في حال وصل الصلع إلى مراحل متأخرة وفقد كمية كبيرة من الشعر، قد تساعد العلاجات الموضعية على منع تفاقم الصلع، ولكنها لن تساعد في إعادة نمو الشعر من جديد.
في هذه الحالة يتوجب استخدام الإجراءات الجراحية، والتي يمكن أن تشمل إزالة بصيلات الشعر من منطقة الرأس الخلفية والجانبية (الأماكن التي لا تتأثر بصلع الرجال النمطي) وزرعها في المناطق التي تعاني من تساقط الشعر الشديد.
إذا كنت تعاني من تساقط كثير للشعر وتريد علاج الصلع، فقد تكون زراعة الشعر هي الخيار الأفضل، وتوفر تقنيات زراعة الشعر الحديثة نتائج طبيعية ومرضية.
مثلما يحدث في العمليات الجراحية الأخرى، يمكن أن تختلف نتائج زراعة الشعر من شخص إلى آخر، حيث تبدو بعض العمليات طبيعية في حين تبدو البعض العمليات الأخرى مصطنعة.
قد يحتاج الشخص في بعض الحالات إلى استخدام فيناسترايد أو مينوكسيديل بعد العملية للحفاظ على النتائج، وذلك حسب درجة تساقط الشعر. ومع ذلك، فإن زراعة الشعر تعتبر خيارًا مناسبًا إذا كنت تعاني من تساقط الشعر الشديد.