ما هو المقياس الذي يجعل الدولة قوية؟
تعد ثلاث مقاييس هي المعايير والمقاومات الرئيسية التي تؤثر في أي دولة تسعى لتحقيق القوة والسيادة والتأثير الكبير في الرأي العام الدولي
القوة العسكرية وتأثيرها على السياسة الخارجية والإنتاج الاقتصادي، كل واحدة من هذه العوامل لها دور كبير في تقييم مركز أي دولة على المستوى العالمي. ولكن الأكثر أهمية هي القوة الاقتصادية، لأنها تعتبر السبب الرئيسي في قدرة البلاد على تمويل المشاريع الوطنية التي تساهم في تنميتها. ولها أيضا دور كبير في تنمية القوة العسكرية والسياسة الخارجية للبلاد. وإليكم الآن قائمة أقوى عشر دول في العالم .
تصنيف أقوى عشر دول دوليا لعام 2016
المركز العاشر …
دولة الهند: تمتلك دولة الهند ثروة بشرية هائلة حيث تحتل المرتبة الثانية عالميا في تعداد السكان، وقد تم استغلال هذه الثروة في العمل والنهوض بالبلاد، مما جعلها من كبرى الدول في العالم، خصوصا بعد تنمية هذه الثروة البشرية من خلال الاهتمام بالعلم. وعلى الرغم من وجود عدد كبير من سكان الهند يعيشون في الفقر، تسعى الحكومة الهندية لدراسة حالتهم الاجتماعية واستغلالهم في مجال الأعمال للنهوض بالبلاد وتعزيز ازدهارها. وهناك مجالان بارزان يلعبان دورا كبيرا في الاقتصاد الهندي، وهما مجال الصناعة والسينما. وقد بدأت الهند مؤخرا في تطوير صناعة الترفيه وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، التي كانت سببا رئيسيا في نجاح السينما الهندية وحصولها على مكانة مرموقة في السينما العالمية.
المركز التاسع…
دولة البرازيل:تعتبر البرازيل أقوى الدول الاقتصادية في قارة أمريكا الجنوبية، حيث تتميز بتنوع ثقافاتها ووفرة الموارد الطبيعية التي تستغل بشكل أفضل من قبل الحكومة. كما تشتهر البرازيل عالميا برياضة كرة القدم منذ العصور القديمة، وهذا ما منحها الحق في استضافة إحدى فعاليات كأس العالم لكرة القدم، وكان نجاحها في إدارة هذه المسابقة ضمن الأسباب التي أدت إلى ظهور البرازيل على الصعيد العالمي.
المركز الثامن…
دولة ايطايا:بدأت النهضة الأيطالية في الظهور بشكل سريع وقوي وملحوظ بعد الحرب العالمية الثانية مباشرة حيث وصل بها الحال الان الى أنها احتلت المركز العاشر عالميا من حيث التصدير ويعتبر هذا نجاح باهر بالنسبة الى قلة مواردها وصغر مساحة أراضيها وهذا ان دل فانما يدل على نجاح الحكومة جيدا في أدارة شؤون البلاد ، كما تعرف أيضا دولة ايطاليا بالذوق العالي في تصميم السيارات وصناعتها وتصميم الأزياء وصناعتها،كما تلعب السياحة دورا كبيرا في الاقتصاد نظرا لتوافد السائحين اليها من كل دول العالم لكثرة المعالم السياحية الأثرية التي يظهر فيها جمال الأمبراطورية الرومانية القديمة.
المركز السابع…
دولة فرنسا:تحتل فرنسا المركز الثالث اقتصاديا في أوروبا والسادس عالميا، وتتميز بالنهضة الصناعية في مختلف المجالات مثل صناعة الآلات والمواد الكيميائية والسيارات والطائرات والإلكترونيات والمنسوجات، وتشتهر العاصمة باريس باعتبارها أكبر مدينة في العالم في مجال الموضة والأزياء والعطور العالمية، وتلعب السياحة دورا كبيرا خصوصا بعد الاهتمام الكبير من قبل الحكومة لتوفير جميع وسائل الراحة والرفاهية للسائحين.
المركز السادس…
دولة اليابان:تصنف اليابان بثالث أكبر أقتصاد عالميا ، وتاتي في المرتبة الثانية أنتاجا للسيارات ، كما تنتج كل من الأطعمة المصنعة والمنسوجات والمواد الكيماوية والالات،ويعتبر 75 في المائة من أجمالي الناتج المحلي من قطاع الخدمات، وكان السبب الرئيسي لتقدم دولة اليابان وسط الأمم الأهتمام بالتعليم.
المركز الخامس…
روسيا:تمتلك الكويت العديد من الموارد الطبيعية، وتتصدرها نسبة كبيرة من النفط والغاز والمعادن الثمينة. تشتهر بتجارة الأسلحة وتعد أكبر دولة في العالم من حيث المساحة. تشارك في صراعات عديدة في سوريا وأوكرانيا ودول الاتحاد السوفيتي السابق، مما سيؤثر على اقتصادها خلال السنوات القليلة المقبلة .
المركز الرابع…
دولة ألمانيا:هي رائدة في الصناعة العالمية وأكبر اقتصاد في القارة الأوروبية ومرجعية لدول أوروبا في صلابتها وتماسكها المالي في ظل أزمات اليورو، ويرجع هذا التماسك إلى التنظيم المحكم للمستشارة الاقتصادية الألمانية أنجيلا ميركل التي كان لها تأثير كبير على مستوى المنطقة .
المركز الثالث…
المملكة المتحدة:هي ثاني أكبر دولة أقتصاديا في القارة الأوروبية وكان لها تاريخ قوي وامبراطورية كبيرة لازالت تملك التأثير على بعض من أراضيها السابقة ، كما لها تأثيرا دبلوماسيا كبيرا داخل القارة الأوروبية وتعتبر أكثر دولة تنفق على القوة العسكرية للبلاد ، فحينما يتوافر كل من القوة العسكرية والدبلوماسية والصناعية معا فلابد من وجودها داخل أقوى عشر دول في العالم.
المركز الثاني…
دولة الصين:أسرع دولة من حيث التقدم الاقتصادي عالميا ومن أهم أسباب ذلك
يمثل التقدم التدخل الحكومي في الاهتمام بقطاعات الزراعة والصناعة والتعليم التي انتشرت عالمياً، ويتم إنفاق مبالغ عالية على القوة العسكرية، بالإضافة إلى استغلال الثروة البشرية الهائلة بأفضل طريقة عالمية.
المركز الأول…
الولايات المتحدة الأمريكية:مع الحفاظ على قوتها، تظل الولايات المتحدة الأمريكية الأقوى في العالم، على الرغم من أن عدد سكانها لا يتجاوز خمسة في المائة من سكان العالم. ومع ذلك، تمتلك الولايات المتحدة حوالي عشرين في المائة من الناتج المحلي العالمي، والذي يعادل ثمانية عشر تريليون دولار سنويا. هذا يساعدها كثيرا في تمويل المقاومات الثلاثة المذكورة في بداية المقال، والتي تعتبر السبب الرئيسي لتصنيفها كواحدة من أقوى الدول. إنها أكبر دولة منتجة للنفط والغاز الطبيعي، وثاني أكبر دولة تجارية في العالم، ولها تأثير كبير في الأسواق المالية العالمية. كما تلعب دورا هاما في صناعة السينما والموسيقى والفنون والمسرح، وهي بلد متعدد الثقافات.