أقوال ريتشارد برانسون
قصة ريتشارد برانسون
ريتشارد برانسون رجل أعمال بريطاني أسس العديد من الشركات ، بما في ذلك مشروع رحلات الفضاء الخاص به تحت مسمى Virgin Galactic ، واشتهر كشخص يعشق المجازفة ويقوم بأعمال جنونية مثل دخول إحدى المؤتمرات الصحفية ببدلة فضاء أو القفز من أعلى فندق أو قيادة دبابة عبر الجادة الخامسة في مدينة نيويورك.
تعد أحدث مغامرات برانسون هي الطيران للفضاء والعودة على متن إحدى الطائرات التابعة لشركته.
يعمل برانسون غالبًا كمتحدث رسمي لشركاته الخاصة، كما يحب أن يظهر بنفسه في الإعلانات الترويجية للشركات التابعة له.
كان لدى برانسون عزيمة ريادية منذ صغره، وعبر عن رغباته لوالده في بداية حياته، ولكن والده تيد برانسون كان يريد أن يرى ابنه محاميًا، حيث كان الوالد أيضًا يمارس مهنة المحاماة وفقًا لرغبة والده الذي كان أيضًا محاميًا.
بعد أن أخبر الأب ابنه بأنه يريد منه أن يفعل مثله تماما، تذكر الابن أن والده قد قال له الشيء نفسه، مما جعله يشعر بالندم. ومهما كان الأمر، لن يتغير ذلك من اتجاهات ريتشارد في الحياة، فقد كان عازما على أن يصبح رجل أعمال منذ صغره.
في المدرسة ، لم يكن برانسون طالب جيد حتى أنه كان يعاني من عسر القراءة، لذلك قرر في سن 16 ترك المدرسة وبدء مجلة ثقافية للشباب تسمى مجلة الطالب، وبالفعل أثبتت المجلة نجاحها وكانت نقطة البداية العملية لمتجر موسيقى المتواضع الذي أطلقه تحت مسمى ، Virgin Records،ويقال إنه أطلق عليها اسم “فيرجن” لأن معظم موظفيه كانوا جددًا في مجال الأعمال.
كتب برانسون في سيرته الذاتية في مدونته: في عام 1977، تعاقدنا مع فرقة Sex Pistols وقمنا بتوقيع العديد من الأسماء الشهيرة الأخرى مثل فريق Culture Club و Rolling Stones، مما ساعد على جعل شركة فيرجن واحدة من أكبر ست شركات تسجيل في العالم
على الرغم من أن مجموعة فيرجن اليوم تمتلك أكثر من 400 شركة في 30 دولة حول العالم وتواصل التوسع، إلا أن طريق برانسون لم يكن سهلا ومليئا بالنجاحات طوال الوقت. واجهت مجموعته صعوبات مالية كبيرة في عام 1992، على الرغم من توسعها، وأصبحت الشركة تكافح من أجل البقاء، وانضطر في النهاية لبيع الشركة لشركة Thorn EMI مقابل مليار دولار. يقال أن برانسون بكى عند توقيع اتفاقية بيع الشركة.
على الرغم من ذلك، قرر برانسون البقاء وأسس في عام 1996 شركة تسجيل ثانية تدعى فيرجن2، وقام بالتعاقد مع عدد من الفنانين المهمين في ذلك الوقت أيضا.
في النهاية، نجح برانسون في إعادة إحياء أعماله، ووصلت مجموعة فيرجن في النهاية إلى 35 دولة حول العالم، ويعمل بها ما يقرب من 70 ألف موظف في المملكة المتحدة والولايات المتحدة وأستراليا وكندا وآسيا وأوروبا وجنوب إفريقيا وغيرها، وتم توسيع نطاق أعماله ليشمل شركة للقطارات ومحمية للألعاب الفاخرة وشركة للهواتف المحمولة وشركة للسياحة الفضائية Virgin Galactic.
لم يكن اهتمام ريتشارد برانسون بالفضاء شيئًا جديدًا، فقد كان يهتم بالفضاء منذ فترة مبكرة، إذ كان عمره 19 عامًا فقط عندما هبطت أبولو 11 على سطح القمر، وشاهد برانسون عمليات الهبوط على التلفزيون مع عائلته. وقد قرر برانسون تجربة عجائب الفضاء في يوم من الأيام.
في عام 1995، كان إطلاق الصواريخ التجارية للأقمار الصناعية ما زال صناعة شابة، وبدت رحلات الفضاء البشرية بعيدة المنال، ما لم تكن تعمل لحساب وكالة حكومية
على الرغم من ذلك، كان برانسون يفكر في كيفية نقل البشر إلى الفضاء. ووفقا لموقع Virgin Galactic، أجرى برانسون محادثة مع رائد الفضاء الأمريكي باز ألدرن، الذي سافر على متن رحلة أبولو 11، لمناقشة أفضل التكنولوجيا لتحقيق ذلك.
اتفق الاثنان على أنه يجب إطلاق المركبة الفضائية من طائرة بدلا من الأرض، لأن ذلك سيكون أرخص وأكثر أمانا. بعد ذلك، وجه برانسون موظفي شركة فيرجن لمتابعة التطورات في تكنولوجيا الفضاء.
مع التقدم السريع في هذا المجال وتغير السوق، تم إطلاق جائزة Ansari X-Prize التي تمنح مبلغًا قدره 10 ملايين دولار لأول منظمة غير حكومية تستطيع إنشاء وإرسال مركبة فضائية قابلة لإعادة الاستخدام وتحمل أشخاصًا إلى الفضاء مرتين في غضون أسبوعين.
في عام 1999، قام برانسون بتسجيل اسم `Virgin Galactic` حيث كان يبحث عن التكنولوجيا التي يمكنها نقل علامته التجارية إلى الفضاء. بعد ثلاث سنوات، اكتشف برانسون أنه وجد الفائز. أخبره بعض موظفيه بحماسة عن شركة `Scaled Composites` التي كانت تتنافس للفوز بالجائزة. في عام 2004، أعلن برانسون تمويله لمشروع الشركة للتنافس على الجائزة وكان جاهزا لدعمها في بناء أول مركبة فضائية تجارية.
مقولات ريتشارد برانسون
للملياردير ريتشارد برانسون العديد من الاقتباسات الهامة التي يعتبرها الكثيرون من الشباب ملهمة، وإليك بعض مقولات ريتشارد برانسون
- الأهم حقًا هو ما تقوم بإنشائه بنفسك، هل يعمل أم لا؟ وهل يُشعرك بالفخر؟
- التعقيد هو عدوك، فأي طعام يمكن أن يجعل الأمور معقدة، ولكن الأمر يصعب على جعل شيء ما بسيط.
- إذا لم تخيفك أحلامك فهي صغيرة.
- إذا كنت تفكر بعقلية عميل جديد في مجال العمل، فلن تخطئ أبدًا في اتخاذ القرارات الصحيحة.
- كل مخاطرة تستحق أن تأخذها طالما أنك تأخذها لسبب وجيه وتساهم في تحسين جودة الحياة.
- إذا قُدِّمت لك فرصة رائعة ولم تكن متأكدًا من قدرتك على تحقيقها، فقل نعم واعتلم كيفية تحقيقها لاحقًا.
- تحفزني عائلتي دائمًا على البحث عن الأفضل في الآخرين، وأنا أحب الناس وأحب قضاء الوقت مع الناس وأحب أن أتعلم من الناس.
- استفد من عواطفك وغرائزك في العمل؛ فكلاهما موجود ليساعدك.
- الطريقة الأفضل لفهم أي شيء هي العمل عليه.
- أنا لا أحب أن أفكر في العمل كعمل واللعب كلعب، فكلُّ ذلك هو جزءٌ من الحياة.
- ليس من خلال اتباع القواعد التالية أن تتعلم المشي، بل تتعلم من خلال التجربة والسقوط.
- أفضل نصيحة يمكن أن تقدم لأي شخص هي قضاء وقته في العمل على شغفه في الحياة.
- فلسفتي في الحياة هي إذا كان لدي أي أموال، فسأستثمرها في مشاريع جديدة حتى لا تصبح غير موجودة.
- تعني ريادة الأعمال تحويل ما يثير شغفالشخص في الحياة إلى رأس مال يمكنه من خلاله تحقيق المزيد.
- موقفي العام من الحياة هو الاستمتاع بكل دقيقة من كل يوم، دون القيام بأي شيء، وأنا أقول في داخلي: `يجب علي أن أفعل هذا اليوم`.
- العمل ببساطة هو فكرة تهدف إلى تحسين حياة الآخرين.
- لا يجب أن تشعر بالحرج من إخفاقاتك، بل عليك أن تتعلم منها وتبدأ من جديد.
- لا تفكر في الطريقة الأرخص للقيام بالأمور، ولا تفكر في الطريقة الأسرع، ولكن تفكر في الطريقة الأروع للقيام بذلك.
- أعتقد أن الكدح ومراقبة الساعة يشكلان خيانة رهيبة لروح المبادرة العالمية الفطرية.
- يجب أن يكون درب الناس سهلاً بما يكفي للخروج، ويجب معاملتهم بطريقة جيدة بما يكفي لكي لا يشعروا بالرغبة في الخروج.
- عندما يتوقف شيء ما عن أن يكون ممتعا، فاعلم أن الوقت قد حان للمضي قدما، فالحياة قصيرة جدا لكي تعيشها بلا سعادة. أن يكون الاستيقاظ كل يوم مرهقا وبائسا ليس طريقة جيدة للعيش.
- الاحترام يعني معرفة كيفية التعامل مع الجميع، وليس فقط أولئك الذين تريد إقناعهم.
- يمثل الحظ ما يحدث عندما يلتقي التحضير الجيد لشيء ما مع الفرصة المناسبة.