أقوال الكاتب يوسف ادريس
الكاتب المصري يوسف إدريس له العديد من الكتب والمؤلفات والروايات والقصص، ولد في عام 1927 وتوفي في عام 1991 عندما بلغ عمره 64 عاما. كان من بين الروائيين الأكثر ثقافة واطلاعا، حيث اطلع على الأدب العالمي وخاصة الأدب الروسي، وعبر عن اهتمامه بالكتب الفرنسية والإنجليزية، وترك ذلك أثرا على شخصيته وكتاباته.
يحتوي تراثنا الثقافي على العديد من الأقوال والحكم التي اثبتت جدواها على مر العصور، ونقدمها لك فيما يلي .
أقوال الكاتب يوسف ادريس
لا يمكننا الاستمرار في السعادة دائمًا، ولكننا نستمتع بلحظات الراحة التي تأتي وسط يوم طويل أو حتى حياة مليئة بالأحزان
قد تجد ما تفكر فيه في أماكن غير متوقعة، وقد تجد ما لم تفكر فيه في أماكن لم تفكر بها
أسوأ أنواع الملل هو الملل من شيء لا يمكنك الاستغناء عنه، حيث تشعر وكأنك تشعر بالملل من نفسك
نحن نتدلل ليس فقط على من نحب، ولكن على أولئك الذين نعتقد أنهم يحبوننا
لا يكون السعادة مستمرة إذا كنا نرتاح دائمًا، بل نشعر بالسعادة فقط عندما يأتي وقت الراحة وسط يوم شاق، أو ربما بعد فترة طويلة من الشدائد والمحن
قد تجد ما لا تفكر فيه أثناء عدم التفكير فيه، وقد تجد ما تفكر فيه أثناء التفكير في آخر
حياتنا عبارة عن سلسلة متشابكة من الأحداث الصغيرة التي يمكن أن تغير مجرى حياتنا بسرعة، سواءً كان ذلك بسبب وقوعها قبل أو بعد الأحداث الأخرى بثوانٍ
مجرد سؤالنا لأنفسنا : هل نستطيع؟ هذا السؤال يثير الشك في قدراتنا وثقتنا بأنفسنا
أشعر بالاشمئزاز من الحضارة التي ترسل علمها إلى القمر ولا تزال تحتقر جسدها وتدنو من مقاييس الأدب والأخلاق
تشعر ساعات الألم بالقسوة وتحرق الإحساس وتسبب الأذى للكائن الحي، ولكنها في الوقت نفسه تساعد على تجنب الأخطاء، ولكن السعادة تكمن في الحياة بلا ألم
الثقافة هي المعرفة المرتبطة بالكرامة. فإذا كانت الثقافة تعني المعرفة فقط، فلماذا تثير السلطة غضبا؟ ماذا يهمهم من أتباع الثقافة وأنصارها؟ ولكن الأزمات الدائمة تحدث بسبب الثقافة العالية المستوى وإشعاعها الخاص. يمكن رؤية هذا الإشعاع في بريق العيون ووضوح الجبهة وجلال العقل وصدق الموقف. هذا الإشعاع يكشف عن الزيف ويحارب التزييف ويتحدى الكذب
الشعب الضخم الخجول الذي لا يسعده شيء، يجد السعادة في السخرية من نفسه وأخطائه
يعتبر المثقف الصغير أسوأ من البرجوازي الصغير في فهمه الضيق للحياة والأحياء
إذا انتابت المرأة حب الاستطلاع، فسيحكم عليها ذلك الحب الذي يحركها أيضًا
الموت هو أن ندور في دائرة واحدة بغض النظر عن حجم هذه الدائرة
في الحياة، لا ننسى ولا تتلاشى جروحنا
يتم قياس عطاء الإنسان ليس بسنوات حياته، ولكن بقيمة ما يقدمه لوطنه وأمته من عطاءات تسهم في النماء وليس الهدم
تسللت الدنيا من أمامه حاملة كل ما لها وما عليها، تاركة لهما وحدهما يتعانقان.