أفكار مشاريع تحليل وتصميم النظم
مفهوم تحليل النظم
ومن المعروف أن العالم ليس بسيطا بل هو معقد، ويوجد به الكثير من المشاكل التي يجب علينا البحث عن حلول لها. ومن خلال كلامنا هذا، يمكننا الاستنتاج بأن أسلوب حل المشكلات هو واحد من أهم المهارات التي يجب تمتعنا بها، ويعد من أهم تقنيات تحليل وتحديد المشروع .
نظرًا لأنها مطلوبة في حالة تمكنك من حل أي مشكلة والبحث عن حل لها، فإن هذه المهارة ستكون نشطة لديك، وتحليل الأنظمة هو أحد الأساليب العديدة لحل المشكلات، ويمكننا معرفة تحليل الأنظمة، ولكن من المنطقي أن يكون لدينا معرفة بالنظام أولاً
يتكون النظام من مجموعة من الخطوات والأجزاء والفنيات والمكونات العامة التي تتصل ببعضها لتشكل وحدة كاملة تتميزيد تعقيدًا.
فمثلاً، تتكون أنظمة الكمبيوتر من معالجات وذاكرة ومجموعة مسارات كهربائية، بالإضافة إلى مصدر للطاقة ومجموعة أجزاء أخرى، وعندما تجتمع كل هذه المكونات فإنها تعطينا الجهاز.
يمكن الآن تعريف مصطلح تحليل الأنظمة على أنه أحد الأساليب المستخدمة لحل المشكلات التي تتضمن النظر في النظام بشكل شامل، ثم تقسيمه إلى أجزاء وتحديد كيفية عملها لتحقيق هدف محدد.
في حل مشكلة تتضمن نظامًا، يتم الخطوة الأولى من خلال تحليل هذا النظام، وذلك من خلال تقسيمه إلى عدة أجزاء تمثل العناصر المتكونة منه، ومعرفة كيفية اتصال وعمل هذه الأجزاء مع بعضها البعض.
قد يتضمن الكشف عن طريقة تحليل المشاريع وإيقاف أجزاء من النظام ورؤية الأحداث والتداعيات، ويحتاج النظام إلى تغيير بعض أجزائه ومعرفة النتائج وتفسيرها.
يجب علينا طرح سؤال على أنفسنا حول ما سيحدث في المخرجات في حال تغير المدخلات، إذ يتضمن تحليل الأنظمة تقنيات تساعد على فهم طريقة عمل النظام.
أفكار على مشاريع تحليل وتصميم النظم
- نظام الحماية من قرصنة البرمجيات
الهدف من تطوير هذا المشروع هو منع حدوث أي قرصنة للبرامج وتحسين أمور الحماية والأمن والخصوصية الخاصة بالبرامج، حيث تعد القرصنة واحدة من أكبر التهديدات والمشاكل الموجودة في هذه الصناعة .
يستخدم المتسللون البرامج الضارة والأكواد لإفساد النظام وإفساد الأمن الخاص بالشركة، حيث يتلاعبون بأكور مصطنعة للوصول إلى المنتجات والأنظمة وأي شيء يريدون، ويضعون بنية تحتية الأمن الخاصة بالشركة في خطر.
لذلك كان من المهم دمج التدابير والأنظمة المخصصة للحماية التي تدعم سلامة البيانات وتحافظ على حقوق التأليف والنشر لمنتجات البرمجيات.
يساعد نظام الحماية من الاختراق على منع وتقليل التهديدات التي يتعرض لها المستخدمون، ويجب على المستخدمين تسجيل الدخول وشراء البرنامج من خلال الدفع الإلكتروني عبر الإنترنت قبل استخدامه.
في حالة اكتمال الدفع، يتم توفير خدمة تحميل البرنامج والمفتاح التسلسلي للمستخدمين، ويقوم البرنامج بقراءة معرف جهازك وإنشاء معرف مستخدم جديد وفريد باستخدام خوارزمية.
تم توفير فرصة تسجيل الدخول باستخدام مفتاح التسلسل الخاص بالمستخدم، ومن ميزات هذا المفتاح أنه مشفر ويختلف عن جهاز إلى آخر، مما يوفر مستوى أعلى من الأمان.
بعد إدخال المفتاح التسلسلي، يقوم البرنامج بإنشاء مفتاح مشفَّر ويُطابِقه مع مفتاح التسلسلي الخاص بالمستخدم لتأكيد هويته. إذا تمَّ التطابُق بين المفاتيح، سيتمكَّن المستخدم من الوصول إلى منتج البرنامج. وإذا لم يتمَّ التطابُق، سيظل البرنامج مغلقًا.
- منصة التعلم الإلكتروني
يشبه مشروع تحليل وتصميم نظم المعلومات إلى حد كبير، حيث سيتم إنشاء منصة تعليم إلكتروني مسموح بمشاركتها عن طريق استخدام البنية التحتية للحوسبة السحابية للتعلم من خلال الإنترنت، وستتيح المنصة إمكانية التعلم الإلكتروني المستقل باستخدام الحوسبة السحابية لأنظمة إدارة التعلم (LMS).
كما إتاحتها والمتواجدة في معايير التعلم الإلكتروني المختلفة عن طريق حدوث تشارك في كائنات التعلم والوحدات والمحتوى بشكل أساسي وستعمل الحوسبة السحابية علي تشجيع مشاركة مجموعة ذات نطاق واسع من كائنات التعلم وبالتالي سيكون من السهل للمتعلمين أن يصلوا إليها إليها من الإنترنت.
يتميز المشروع ببنيته الثلاثية الطبقات التي تعمل على تسهيل مشاركة وحدات التعلم وإعادة استخدامها والتشغيل البيني بين محتوى التعلم المختلف بجودة وكفاءة عالية.
تحتوي الطبقة الوسطى من البنية التحتية على وحدة فهرسة ووحدة تحويل البيانات الوصفية، ودورها هو تشجيع تبادل البيانات الوصفية بين معايير التعلم الإلكتروني المعترف بها والمتعلمين، حيث يصبح المتعلمون قادرين على الحصول على كل ما يريدون دون الحاجة إلى الانضمام إلى أي نظام إدارة تعلم (LMS).
- نظام استشعار الحركة
يتم اكتشاف الحركة عن طريق كاميرا مجهزة بنظام استشعار حركة الكاميرا، الذي يتمكن من اكتشاف الحركة بغض النظر عن حجمها الصغير، وبعد ذلك يتم إصدار إنذار، ويستخدم خوارزمية الحركة للكشف عن الحركات.
تعمل الكاميرا على مراقبة البيئة المحيطة بشكل دائم، حيث تلتقط صورًا لأي حركة يتم اكتشافها، كما تراقب أنشطة غير عادية في المنطقة المحيطة بها.
يجب تعيين رمز حماية لتشغيل النظام، ويتم تنشيط المراقبة الفورية للمناطق المحيطة بمجرد بدء تشغيل النظام. وفي حالة اكتشاف أي حركة، يتم إطلاق إنذار فوري، ويمكن إيقاف تشغيل الإنذار عن طريق إعادة إدخال رمز الحماية الخاص بك.
أهمية تحليل النظم
هناك العديد من الأسباب التي قد تدفعك إلى تحليل النظام
من الضروري أن تكون على دراية بطرق استخدام الأنظمة التي تم إنشاؤها من قبل الآخرين حتى تتمكن من تخطيط مجموعة أنظمة جديدة وتقليل الأخطاء التي تحدث عند حل المشكلات في بعض الأحيان، وقد يكون تحليل الأنظمة أمرًا إلزاميًا وحيويًا
على سبيل المثال، إذا كنت تمتلك شركة وتريد تعيين مجموعة من الموظفين للعمل، قد تجد أنك مالك لمجموعة من الأنظمة التي ليس لديك معرفة كاملة بها في الوقت الحالي.
من المستحيل استخدام تلك الأنظمة دون تحليلها بشكل عام وخاصة في حالة استقالة جميع الموظفين الأصليين، وهذا يحدث عادةً في حالة بدء الالتحاق بوظيفة جديدة أو التحول إلى قسم أو تخصص جديد.
في حالة عدم وجود شخص يشرح لك كيفية عمل النظام، يتعين عليك استكشافه وتعلمه بنفسك، وفي حالة وجود نظام جديد مثل مركز للترفيه المنزلي أو خط إنتاج في المصنع أو طريقة عمل في المكتب، يتطلب التخطيط المناسب لجميع هذه النظم.
تحتاج إلى التخطيط والتحليل للأنظمة قبل القيام بتثبيت أي نظام جديد، وإلا فقد لا ينجح التغيير، يجب فهم طرق عمل النظام الحالي قبل البدء في تثبيت أي نظام جديد، لتجنب مشاكل تؤدي إلى فشل المشروع.
يؤدي تحليل الأنظمة إلى تقليل الأخطاء عند حل المشكلات، فمثلاً قد يتمكن شخص ما من حل مشكلة ما في سبع دقائق، ولكن بعد وقت قصير، ربما بضعة أيام، يجد أن ما قام به أسفر عن مشاكل أكبر بكثير.
تسعى هذه الخطوة لحل المشكلة بسبب عدم فهم المشكلة وعدم الإلمام بالأمور. وإذا فهمت النظام بشكل أفضل، فستقل فرص حدوث الخطأ والمشاكل المترتبة عليها.