ولد المسيري في مدينة دمنهور بمصر، وحصل على درجة البكالوريوس في الأدب الإنجليزي من جامعة الإسكندرية عام 1959؛ كما حصل على درجة الماجستير في اللغة والأدب المقارن من جامعة كولومبيا عام 1964، وحصل على درجة الدكتوراه في نفس المجال من جامعة روتجرز عام 1969.
من هو عبد الوهاب المسيري
عبد الوهاب المسيري كان أستاذا فخريا في اللغة الإنجليزية والأدب المقارن في جامعة عين شمس بمصر اعتبارا من عام 1988. كما كان أستاذا جامعيا في جامعة الملك سعود في المملكة العربية السعودية (1983-1988) وفي جامعة الكويت في الكويت (1988-1989)، وأستاذا زائرا في الجامعة الإسلامية الدولية في ماليزيا. يعد عبد الوهاب المسيري واحدا من أشهر المفكرين في مصر ومشهورا بين علماء العرب.
تضمنت مجالات بحث المسيري الرئيسية: اليهود واليهودية والصهيونية، العلمانية والتحامل؛ الثقافة الغربية والمعاصرة، الحداثة وما بعد الحداثة؛ النظرية الأدبية و الأدب المقارن، خلال حياته انتقلت نظرته من العلمانية الغربية إلى رؤية إسلامية حديثة، كتب المسيري عدة مقالات عن أفكاره، بما في ذلك “المجتمع المختار، عبء استثنائي”، “شعب مثل أي شخص آخر”، وقد كتب أيضا للأطفال.
تهدف موسوعة مؤلفة من ثمانية مجلدات لليهود واليهودية والصهيونية (“موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية: نموذج تفسيري جديد”) إلى تقديم تحليل شامل للشرق الأوسط والأزمة، وتاريخ اليهود وتاريخ الصهيونية. كما تهدف إلى تحليل عميق للصهيونية وأيديولوجيتها ومعتقداتها، وفي النهاية توضيح أهداف هذه الحركة. وفي 2 يوليو 2008، توفي بعد معركة طويلة ضد السرطان في مستشفى فلسطين بالقاهرة .
أفضل كتب عبدالوهاب المسيري
دراسات في الشعر والنثر
(مكتبة الشروق الدولية، القاهرة 2007)
يضم ذلك الكتاب عدد من الدراسات الأدبية المختلفة، في المضمون والشكل والمنهج، حيث أنها تتناول جميعها مختلف القضايا الفكرية، بالإضافة إلى أنها كلها تلتزم بعدم تعميم النقد بدون قراءة النصوص بتمعن، وتم استخدام عدد من الآليات لتحقيق ذلك الهدف مثل (دراسة الخلفية التاريخية، التحليل الفلسفي، التحليل البنيوي، التحليل الطبقي).
دراسات في الشعر
(مكتبة الشروق الدولية، القاهرة 2007)
يضم ذلك الكتاب عدد من الدراسات النقدية، والقاسم المشترك بينهما أن كلها دراسات في مجال الشعر، وأنها تنتهج جميعا منهج القراءة النقدي المتمعنة، وهو ذلك المنهج الذي يتطلب أن لا يقوم الناقد بإصدار تعميم بدون التحليل بعمق للبنية الخاصة بالنص واللغة والصورة، ويتناول كل فصل من الكتاب موضوع مختلف عن الآخر، فهناك فصل يحمل عنوان “الشعراء والموت”، وهناك “الشعراء والزمن”، وهناك “نزع القداسة عن العالم”.
دراسات معرفية في الحداثة الغربية
(مكتبة الشروق الدولية، القاهرة 2006)
يضم ذلك الكتاب عدد من الدراسات الخاصة بالحضارة الحديثة في الغرب، بالإضافة إلى نموذج المعرفة الذي يكمن خلف منتجاتها الحضارية ونظراتها، إلى جانب تناول الكتاب عدد من القضايا المنهجي التي تتصل بدراسة الحضارة والعلاقة بين الأفكار والواقع، ويعد الفصل الرابع من الكتاب تحت عنوان “الحضارة الغربية الحديثة: حوار مع مؤرخ أمريكي” من أهم الفصول في الكتاب، حيث أنه يلقي الضوء على الموقف الخاص بالبروفسور كافين رايلي صاحب كتاب الغرب والعالم من الحضارة بوجه عام والحضارة الغربية بالأخص.
الصهيونية وخيوط العنكبوت
(دار الفكر، دمشق 2006)
يتضمن هذا الكتاب مجموعة من المقالات التي تناقش مواضيع متنوعة تتعلق بالصهيونية واليهودية، بالإضافة إلى تاريخ الصراع العربي الصهيوني، ويتناول الفصل الأخير من الكتاب موضوع نهاية إسرائيل، الذي يتجنب الإعلام العربي الرسمي الحديث عنه.
الموسوعة الموجزة: موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية في مجلدين
(دار الشروق، القاهرة 2004، الطبعة الثانية 2005)
تلك الموسوعة تعد ملخصًا لموسوعة اليهود واليهودية والصهيونية التي تم إصدارها في ثمانية مجلدات، وقام المسيري بالاحتفاظ بالمادة الرئيسية في الموسوعة الموجزة، ولكنه عمل على تقريب الموضوعات حتى تكون في متناول القارئ العادي.
التجانس اليهودي والشخصية اليهودية
(دار الهلال، كتاب الهلال، 2004)
يتضمن هذا الكتاب عددًا من المقالات التي تم نشرها في مختلف الصحف العربية خلال السنوات الماضية، حيث يتحدث المقال الأسبوعي بشكل عام عن حدث معين مهم كما يتم تسميته في عالم الإعلام.
الحداثة وما بعد الحداثة (بالاشتراك مع الدكتور فتحي التريكي)
(دار الفكر، سلسلة حوارات لقرن جديد، دمشق 2003)
يحوي هذا الكتاب ملخصا لآراء الدكتور المسيري حول فلسفة ما بعد الحداثة، بالإضافة إلى دراسة شاملة للعلاقة بين هذه الفلسفة واليهود واليهودية، ويتضمن أيضا سردا للمواجهة الحادثة بينه وبين الفيلسوف الفرنسي جاك دريدا في القاهرة.
دفاع عن الإنسان: دراسة نظرية وتطبيقية في النماذج المركبة
(دار الشروق، القاهرة 2003)
يدرس الكتاب بشكل منهجي المشكلات اللازمة لاستخدام النماذج المركبة في تفسير الظواهر الإنسانية، ويهدف إلى التحول من النماذج الاختزالية.
في الخطاب والمصطلح الصهيوني
(دار الشروق، القاهرة 2003 – الطبعة الثانية 2005)
يعد ذلك الكتاب محاولة لتأكيد قضية المصطلحات أو قضية تسمية الأشياء والظواهر، والتي تعد قضية محورية، حيث إن المصطلحات تخفي المفاهيم بداخلها، وتلك المفاهيم التي يمكن أن تنحاز ضدنا إذا كانت رؤية المصطلح للواقع تهدر حقوقنا.
كتاب من الانتفاضة إلى حرب التحرير الفلسطينية: أثرُ الانتفاضة على الكِيان الإسرائيلي
(عدة طبعات: القاهرة – دمشق – برلين – نيويورك – النشر الإلكتروني، جميع الحقوق محفوظة للقراء 2002)
وفقًا لرغبة المسيري في جعل تلك الدراسة مخصصة لانتفاضة الأقصى، لتكمل دراسته السابقة حول انتفاضة 1987 والانتفاضة الفلسطينية والأزمة الصهيونية، وهي دراسة في الإدراك والكرامة.