الافضلمنوعات

أفضل 10 قصائد للشاعر بشارة الخوري

بشارة الخوري هو شاعر لبناني وأسطورة من أساطير الشعر الرومانسي، فهو يتميز بشعره الغنائي الرقيق واهتمامه الفائق في اختيار الكلمات، مما جعل مؤلفاته تغنى بها الكثير من عمالقة الفن، وكان يلقب بالأخطل الصغير وشاعر الحب والهوى وشاعر الصبا والجمال

أجمل قصائد بشارة الخوري

قصيدة جفنه علم الغزل التي غناها محمد عبد الوهاب

جفنه الغزل، ومن العلم ما يؤدي إلى الهلاك، فحرقنا أنفسنا
كنا نعاني في ماضٍ عنيب جحيمي، ولم نتوقف عن حلم الحب والشباب ورؤية الزهور والندى
حلم اللهو والشراب هاتها من يدي الرضى جرعةً تبعث الجنون، كيف يشكو من العطش

إذا كانت لأحدهم هذه العيون، فهذا يعني أننا متحدين في الحب
أشعلوا النار حولنا فغدونا لها دخان

قل لمن لام في الهوى: هكذا الجمال أمره
إن عشقنا فعذرنا إن في وجهنا نظر

قصيدة أضنيتني بالهجر التي غناها فريد الأطرش

أساءت إليّ بالهجر فأضنيتني، فكم أنت ظالم، فارحمني، وعسى الرحمن أن يرحمك
يا مولاي، احكم على تفكيري، فارحمني وأنقذني من حكمتك

ما كان أجمل قبلات الحبّ إذا لم تتذكر، فاسأل فمك
تمر بجانبي كما لو أنني لا أعرف ثغرك أو صدرك أو معصمك

إذا مر سيف بيننا، لن نعرف هل سيلقي دمي أم دمك
سُلّ الدجى كم راقني نجمه عندما حكى مبسمه، مثل مبسمك

يا بدرَ، إذا استمرَيتَ في الجفاءِ، ومتَّ في شرخِ الصبا، فأنا مغرمٌ بكَ
قُل للدجى: ماتَ شهيد الوفاء، فانثر على أجفانه أنجمك

قصيدة أترى يذكرونه؟ والتي غنتها سميرة سعيد

هل يتذكرونه أم نسوه، إذ هم أسقوه الهوى وأسكروه
عندما عُلِّلَ له، قام بقتل شيء، وهو الصد، بعد ذلك

يا لها من صدفة أن تعرف فؤادا مثل فؤادي وأن جاره عندي أقاربه
ليتهم يتذكرون الليلة التي كنا فيها نحن الهوى وأمه وأبوه

وترنو عيون النجوم إلينا ويلفظ لسان الظلام كلامًا
والرياح الخفيفة تلهو بثوبينا كطفل أحببه أهله وتربّى بحنانهم

شربنا كأس الحميا فيبدأ الوجوه بالازدهار
قلت لك أحبك يا ملاكي فأجاب بنظراته، ولكنه تلعثم في كلماته

قصيدة عادة الدهر

تخلصت من الليالي كما تخلص الأم من مهد الولد
تفترقنا غالبا بسبب الزمن، وهل يمكن للزمن أن يكون سوى أخذ وعطاء

في يوم النوى، قمنا بوقفة وصحت فيها بفضل مدد الله
يوم أهوى فيه، وفي خدها نار، وفي عيني برودة

في اليوم الذي ينظر فيه إلينا، سترى روجي جالا في جسدنا
كنا مرة واحدة وسنبقى كذلك، مثلما يستحضر الخدين

أو طائر جناحيه روعة شرك صيادا يوما فشرده
يا لها من أويقات رائعة للصبا يدوم تأثيرها لديّ

قصيدة سلي الليل

أزل الليل عن عيني حتى يطلع الفجر، وستفوز بهذا الفعل أنت وجميع النجوم الزاهرة
تقسم فؤادي بين بؤسي والهوى، فهذا له شطر وهذا له شطر

هل يتلاشى لون البنفسجي في حياتي مثل وعدي، وهل يجري كالنهر كالعادة
هل يتذكر الصفصاف عندما نكون بجواره وهمسنا يصل إلى آذان الظلمة

سقيت مرارات الحياة، ولكني لم أجد شيئًا مثل من يسقيها من يديك الخالية
يعتبر شاعر نباً الحظ عنده وأشقى الشقاء في الدنيا، وتعرض للحب والفقر
في كل أمل لديه، هناك مأتم وفي كل عضو لديه، هناك قبر

قصيدة النوم الهني

أراقب قلبي فوق مهدك، في كل مرة يذكر الهوى أرسل عليك التحية والسلام
استفق يا ملاكي، عيناها يقظتان، يحميك بابتسامة ويرافقك بالنشيد

نام وحلم بأزهار الصباح واستمتع بنزول النجوم من السماء
تخيل أن عينيك ممتلئتان بالدموع، وإن لم يكن هناك دموع فسوف تمتلئ بالدم

اهتدي بالسلام على شفتيك حيث رسمت آياتها وقبلتها تخيلا
النوم بغير هم يجلب لي الشقاء والنعيم معًا

نم وارع حبوب القلوب ولا تكن كالذي يرعى كظلام الأنجم في الليل
نم فوق صدري إنه مهد الهوى وعفافه يرف عليكما دائمًا

الشخص ينام وترك آخر بلا نوم، والروحانيات تتحدث في الهواء
إذا لعب الكرة على جفنك، اصطبح وإذا استلقيت على سريرك، ارتفعت السماء

وإذا غَرُقْتَ في بحر الشذا والنسيم يلثم خديك
استدق جفنيك في لحظة تبصر فتى لم يبق فيه هواك إلا الأعظما
وقف جاثيًا على قدم السرير، واحتجت عينه المصورة أن ترسمه

قصيدة عش أنت والتي غناها فريد الأطرش

عِشْ كما شئت، فأنا ميت بعدك، وانظر إلى ما شئت فأنت صدك
لو عدلت أمرك، ما كان لك ضرر، ألم تر أعينك قوتها

جعلت جفني متكأً وعيني مهدكة
رفعني عرش الهوى ورفع بندك فوق العرش

وأعـدت للشعراء سيدهم ولـلـعـشاق عـبـدك
أغضاضة يا روض، إن أنا شاقني، فشممت وردك

أنت أنقى من الفجر الضاحك، هل أظهر الفجر خدك؟
وأرق مثل نسيم الهواء، هل هبت عليه برودتك

النديم ألذ من الكأس، فهل تحوي كأسك على شهد؟
وحياة عينيك عندي مثل إيمانك لديك

ما أقلب قلب أمك أن تفارقها ولم تبلغ أشدك
فـهوت عليك بصدرها يـوم الـفراق لتستردك
كانت أشد خفقان قلبي يوم قيل لي: لقد خنت عهدك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى