إليكم في هذه المقالة أفضل الأنشطة التي يمك القيام بها في بالي دون الحاجة إلى إنفاق دولار واحد أو حتى روبية. تتحكم الميزانية في العديد من رحلات العطلات في بالي، ولكننا سنذكر بعض الأماكن وخاصة الشاطئية التي ستستمتع بها للغاية ولكن دون أن ينقص من ميزانية الرحلة روبية واحدة.
تشمل الأنشطة المشي على الشواطئ وداخل مراكز التسوق
تدين بالي بجزء من شهرتها إلى مجموعة الشواطئ الخلابة التي يمكن الوصول إليها بسهولة مثل توبان وكوتا ونوسا دوا التي تضم ممرات للمشاة، والتي يلجأ إليها الكثير من الأشخاص وخاصة في وقت شروق الشمس وغروبها للحصول على جول مشي ترفيهية. تحتاج الشواطئ المغطاة بالجبال في شبه جزيرة بوكيت الجيرية الجنوبية إلى المزيد من الجهد للوصول إليها، ولكنها تضم مناظر خلابة وأكثر هدوء. ويعتبر شاطئ كوتا هو الشاطئ الأكثر ازدحامًا مع مراكز التسوق الحديثة مثل كوتا بيتشوالك في النصف الشمالي ومركز ديسكفري للتسوق في جنوبه.
2- ركوب الأمواج أو الغوص تحتها
يمكنك تصفح بالي شكلًا ومضمونًا، حيث يمكنك الاستمتاع بالأمواج بداية من الرمال الذهبية إلى تحدي الشعاب المرجانية (الشائكة) الصعبة. ويوجد نصيب للمبتدئين في أماكن محددة. ينجذب الكثيرة من الأشخاص لخوض هذه المغامرة بمجرد خروجهم من مطار نغورا راي. يمكنك التمتع بالعجائب تحت الماء من حدائق المرجان الملونة في بالي عن طريق الغطس مجانا أيضا.
3- تسلق الجبال واكتشاف المعابد الخفية
إذا كنت من النوع المغامر، يمكنك تسلق جبال بالي مجانا، ولكن هناك جبال شاهقة مثل جبل أغونغ وباتوكارو التي تتطلب اعترافا أو تصريحا من منظمة المجتمع المحلي أو قسم الغابات لقضايا السلامة، وليست هناك رسوم إضافية، وتوجد بعض الجبال السفلى التي يمكن تسلقها بشكل “متواضع” مثل جبل ليمبويانغ في كارانغاسم، شرق بالي، ويوجد فيها الغابات الخصبة والماكاك الرمادي الخجول ومعبد قديم في قمة الجبل.
4- المشي على قمة جبل كامبوهان
يعد جبل كامبوهان واحدا من أفضل مناطق الجذب في أوبود، وهو مجاني للوصول، كما يعتبر رحلة سهلة نسبيًا حيث تقودك الرحلة إلى مساحات واسعة من الوادي الأخضر في هذه المنطقة المرتفعة. ويسمح لك هذا الارتفاع بالاستمتاع بالهواء البارد على التلال الرائعة، فضلًا عن خسارة بعض السعرات الحرارية بعد مسافة تمتد إلى تسعة كيلومترات. ويرى البعض أنه يجب الابتعاد عن زحمة المدينة لفترة واكتشاف الجانب الطبيعي من بالي.
5- مشاهدة طريقة عمل التحف
يمكنك أن تواجه في أي سوق فني رئيسي في بالي حيث يمكنك أن تجد محلا بعد محل للفنون والحرف اليدوية والتحف بأحجام وأشكال مختلفة، ثم تعرف على كيفية صنعها. يمكنك زيارة أي من القرى الفنية في بالي وتجمعات الحرفيين، مثل قرية باكودوي في تيغالالانغ، أو مشاهدة كيفية صنع المجوهرات الذهبية والفضية في سيلوك وماس جنوب أوبود، أو كيفية نحت الأحجار الكريمة في قطع المجوهرات اللامعة. معظم ورش العمل تسمح لك بمشاهدة العملية (على أمل أن تشتري شيئا في النهاية… حسنا، هذا يترك لكم).
تعرف على السلاحف البحرية في كوتا
هناك نوعان من المواقع الرئيسية للحفاظ على السلاحف في الجزيرة وهي مجانية تمامًا، أحدهما يفع في مكان مناسب في شاطئ كوتا. تمثل جمعية السلاحف البحرية في بالي مركزا للحماية بجوار برج الحراسة في بالاويستا ونادي شاطئ المقر الرئيسي. ويضم مركز الحفظ دار حضانة ضخمة على شكل سلحفاة بحرية عملاقة تحتوي على سرير رملي يحتوي على مجموعات من البيض تم إنقاذه من مواقع التعشيش المتجاورة من أجل حمايتها من الحيوانات المفترسة الطبيعية وأنشطة الشاطئ البشري.
7- استيعاب التقاليد المحلية عن قرب
ستكون محظوظًا إذا شاهدت موكب الهندوس في بالي أثناء زيارتك، سواء جنازة، أو طقوس معبد القرية حيث تتجمع القرية بأكملها على طول الطريق من وإلى المعابد وهم يحملون الأملاك الموروثة وعروض الفاكهة على الرؤوس بشكل متقن. فكرة الذهاب إلى جنازة في عطلة قد تبدو غريبة، ولكنها فرصة رائعة للاختلاط مع السكان المحليين والتعرف على طقوس القرية.
8- زيارة القاعات الشعبية الحية
تضم كل قرية في بالي لديها قاعتها الفرعية حيث يتجمع فيها الشباب بانتظام لأداء العروض الفنية من رقصات الباليه التقليدية إلى أوركسترا غاميلان. وتعتبر هذه العروض بديلًا رائعًا لعروض الرقص التي تضطرك لدفع تذاكر. كما يمكنك مشاهدة تماثيل أوغوه-أوغوه إفيجيس في هذه القاعات طوال شهر مارس بالتزامن مع الاستعدادات للسنة الجديدة.
9- اختبر أعصابك في “مدينة أشباح”
للحصول على تجربة غريبة حقا، توجه إلى مجموعة بالي للمعالم الغريبة – بعضها مجاني تماما. وتشمل هذه الحديقة مساحة شاسعة مهجورة شمال شاطئ سانور ، حيث يوجد مجموعة من “الطائرات المفقودة” في بعض من أغرب الأماكن، وعدة معابد تشبه الكهف. بعض هذه الأماكن غريب وغامض وكبير للمغامرة إذا كنت تجرؤ عليها.
10- الانضمام إلى مهرجان
معظم المهرجانات السنوية في بالي هي مجانية ، ولا سيما في افتتاح مهرجان فنون بالي، وهي فرصة عظيمة لمشاهدة الفنون والثقافات النابضة بالحياة من الجزيرة في موكب واحد في الشارع. كما يوجد مهرجان بالي للطائرات الورقية السنوي، الذي يقام خلال موسم الرياح، طوال الأشهر من يونيو إلى أغسطس، في أعقاب الظروف الجوية المواتية.