عروة بن الورد هو واحد من أفضل الشعراء في العصر الجاهلي، وهو من شعراء عبس وأحد فرسانها، ومعروف بالصعلوك النبيل .
عروة بن الورد
يعتبر واحدًا من أعظم شعراء العرب، ولكنه للأسف من الطائفة المهمشة في الشعر العربي، واشتُهر بنبل شخصيته وكرمه .
يدعى ابن عمر بن زيد بن عبدالله بن ناشب بن هريم بن لديم بن عوذ بن عالب بن قطيعة بن عبس بن بغيض بن الحريث بن غطفان بن سعدبن قيس بن عيلان بن مضر بن نزار.
تم ترجمة كتاباته وأشعاره إلى لغات عدة، وهو معروف بأخلاقه العالية، وحياته كانت ضيقة .
تم قتل هذا الرجل في بعض الغارات، وقد حدث ذلك قبل الإسلام بفترة طويلة .
أشعار عروة بن الورد
إذا استخدمت أسماء محطات الساعة، فمحطة ليلي، وهي عذراء، هي الأفضل
لَبِسنا زَماناً حُسنَها وَشَبابَها = وَرُدَّت إِلى شَعواءِ وَالرَأسُ أَشيَبُ
إذا لم يصرف المرء صدقة ولم تعطف عليه أقاربه، فسوف يظل بلا مساعدة
يعتبر الموت أفضل للفتى من حياته الفقيرة والعبودية التي يعاني منها
لا يجوز اللوم على شيخي، إلا أنه شارك في النسب بمبادرة
كان قيس حسيبًا ماجدًا، فزارته نهدٌ بسبب هذا الحساب
أَيا راكِباً إِمّا عَرَضتَ فَبَلِّغَن = بَني ناشِبٍ عَنّي وَمَن يَتَنَشَّبُ
أَكُلُّكُمُ مُختارُ دارٍ يَحُلُّها = وَتارِكُ هُدمٍ لَيسَ عَنها مُذَنَّبُ
هل منحنا الله ناباً فقيراً؟ إنه له طنب مصيت في بطننا
وفضلة سمنة ذهبت إليه = وما يستحقه الأكثر هو ما لا يفوته
هل سألت بني عيلان جميعهم عندما تهب الريح في الأعوام؟
قَد حانَ قِدحُ عِيالِ الحَيِّ إِذ شَبِعوا = وَآخَرٌ لِذَوي الجِيرانِ مَمنوحُ
إذا أذاك مالك فاستغن عنه = إذا كان لا ينفع الأمر فاتركه
وإذا قمت بالتعب، ولم تجد ما تطلبه، فالأرض ستنبت والماء سيتدفق
قُلتُ لِقَومٍ في الكَنيفِ تَرَوَّحوا = عَشِيَّةَ بِتنا عِندَ ماوانَ رُزَّحِ
سواء حققتم الثراء أو تحققتم رضا أنفسكم، فستصلون إلى ملاذ يشبه حمامًا دافئًا
تقول تُماضِرُ عندما شاهدت مالي يخون، ويتخلى الأقارب عنه، يصبح القلب محزونًا
رأيتُكِ في الندى مُنكِّسةً، كصباٍ يتدفق في الندى
نسأل الله أن يجزي خيرًا كلما تمت ذكر اسمه، وهو أبو مالك، إن ذلك الحي الذي اعتلى
إذا زُهد القوم فينا، يظل خير الأمر أن يكون مالِكُنا مُحسِنًا لنا
ليس لدي أي عارٍ سوى أن أخوالي يذكرون اسمي عندما يُشار إليهم
قصيدة ألام الحب
خليليَّ مِنْ عُليَا هِلال بن عامرٍ ،
صنعاءَ عًوجا اليوم فانتظراني !
أفي كُلِّ يومٍ أنت رامٍ بِلادها
بعينينِ إنساناهُما غرقانِ ؟
ألا فاحملاني ، بارك الله فيكما
إلي حاضر الروحاء ثم دعاني
ألِما على عفراءَ إنكما غداً
بشحط النوى والبين مُعترفانِ
أغركما مني قميصٌ _ لبسته _
جديدٌ وبُردا يمنةِ زهيانِ!
متى ترفعا عني القميص تبينا
يا فتية، الضر بسبب عفراء (اسم)
وتعترفا لحماً قليلاً وأعظماً
رِقاقاً وقلباً دائم الخفقان
على كبدي من حب عفراء قَرْحةٌ،
وعينايَ مِنْ وَجدٍ بها تكفانِ
يقولُ لي الأصحابُ إذ يعْذِلُونني :
أشواقُ عراقيٌ وأنتَ يماني؟
وليسَ يمانٍ للعراق بصاحبٍ
عسى في صُروف الدهر يلتقيان
تحملتُ من عفراء ما ليس لي به
ولا للجبال الراسيات ، يدان:
كأن قطاةً عُلِقتْ بجناحها
أفي ناب منحناها فقيراً
له بطنابنا طنب مصيت
وفضلة سمنة ذهبت إليه
وأكثرُ حَقّهِ ما لا يَفوتُ
تَبيتُ، على المرافقِ، أمُّ وهبٍ
وقد نام العيون لها كتيت
فإنّ حَمِيتَنا، أبداً، حرامٌ
وليس لجار منزلنا حميت
ورُبَّتَ شُبْعَة ٍ آثَرتُ فيها
يداً جاءت تغير لها هتيت
يقولُ: الحقُّ مطلبُهُ جميلٌ
وقد طلبوا إليك، فلم يُقِيتوا
فقلتُ له: ألا احيَ، وأنتَ حُرٌّ
ستشبعُ في حياتِكَ، أو تموت
إذا ما فاتني لم أستقله
حياتي والملائم لا تفوت
وقد علمت سليمى أن رأيي
ورأي البخل مختلف شتيت
وأني لا يريني البخل رأي
سواءٌ إن عطِشتُ، وإن رويت
وأني، حينَ تشتجرُ العَوالي
حوالي اللب ذو رأي زميت
أُكفى ، ما علمتُ، بفضل علمٍ
وأسأل ذا البيان إذا عميت
قصيدة أفي ناب منحناها فقيراً
أفي ناب منحناها فقيراً
له بطنابنا طنب مصيت
وفضلة سمنة ذهبت إليه
وأكثرُ حَقّهِ ما لا يَفوتُ
تَبيتُ، على المرافقِ، أمُّ وهبٍ
وقد نام العيون لها كتيت
فإنّ حَمِيتَنا، أبداً، حرامٌ
وليس لجار منزلنا حميت
ورُبَّتَ شُبْعَة ٍ آثَرتُ فيها
يداً جاءت تغير لها هتيت
يقولُ: الحقُّ مطلبُهُ جميلٌ
وقد طلبوا إليك، فلم يُقِيتوا
فقلتُ له: ألا احيَ، وأنتَ حُرٌّ
ستشبعُ في حياتِكَ، أو تموت
إذا ما فاتني لم أستقله
حياتي والملائم لا تفوت
وقد علمت سليمى أن رأيي
ورأي البخل مختلف شتيت
وأني لا يريني البخل رأي
سواءٌ إن عطِشتُ، وإن رويت
وأني، حينَ تشتجرُ العَوالي
حوالي اللب ذو رأي زميت
وأُكفى ، ما علمتُ، بفضل علمٍ
وأسأل ذا البيان إذا عميت