الخليج العربيالكويت

أفضل قصائد الشاعر الكويتي محمد الخس ” البستان”

الشاعر الكويتي العظيم محمد الخس هو واحد من أعظم شعراء العرب، حيث يمتلك جميع الصفات المحمودة للشعر. إنه سيد الشعر وسيف الجزالة، ورفيق المملوك وحلم الصبايا. يعتبر مدرسة شعرية جمعت بين الجيلين، وبالتالي استحق أن يكون رمزا للشعر العربي ونبراسا للشعر النبطي. وبلقبه “بستان الشعر” الذي أطلقه عليه الملك عبد العزيز آل سعود – رحمه الله – يعبر عن روعة كلامه وجمال معانيه. يرجع نسب الشاعر الكبير محمد الخس إلى قبيلة مطير، وقد كتب وألقى الشعر منذ صغره، وقدم العديد من القصائد أمام الملك عبد العزيز آل سعود – رحمه الله – وذلك قبل أن يبلغ الخامسة عشرة من العمر. هذه الفترة كانت بداية حقيقية لتألق الشاعر محمد الخس على الساحة الشعبية في الخليج العربي. وقد توطدت صداقته مع الملك سلمان – حفظه الله – على مدار 35 عاما، وهو ما دفع خادم الحرمين الشريفين لزيارة الشاعر محمد الخس خلال زيارته لدولة الكويت كتعبير عن امتنانه لصداقة والده المؤسس للمملكة. وفي هذا المقال، نستعرض أفضل قصائد الشاعر الكويتي محمد الخس الذي تألق في كافة أنواع الشعر وأبدع فيها.

تعد قصيدة `يا مرحبا` التي قالها الشاعر في قصر الأمير سلطان بالطائف بمناسبة حضور الملك فهد رحمه الله
يا مرحنباً عداد ماهل وأمطر، مزنٌ تعزّل من خياله ربابه

استسلم لمشاعرك برقة في اليوم الذي يظهر فيه قوة العواصف ويدوي صوت الرعد
أرسل تحياتي واحترامي له كما يفعل سيدي بالنيابة عني

أرحب بك في كل باب – وأكرر مرحباً بك في كل مرة
يا عاهل، الإسلام ينظر فيك، ويوم رؤيتك فيه عيد واحتفال
نرحب بك بحرارة ونعبر عن امتناننا لك ولما تمثله بالنسبة لنا

في بيت أخيك النادر الحر الأشقر، سيفك عضيدك في حماية الاقتراب
زعيم قوتك الذي إذا تفجرت فإنه سيجعل ديار العدو خرابًا

– إذا تحدثت عن شخص يمشي على “الموت الأحمر” فهذا يعني أنه لا يخاف الموت
(سلطان) يتحدث عنه الحكي ويقصر… كمطر سخي يغطي ترابه

و(سلطان) في دبرتك في كل محور، وأنت ظلاله الذي لا يعكر شرابه
عندما تزور ديوانها، ستشعر بالتحيّر والتفكير، وسترى وردًا مثل ورد اللهب

هذا يأتي ويذهب، وذاك يصدر ويتلفى أركابه
من يستيقظ في الصباح ويشكر الله ويذكره، يتم حساب جميله وثوابه
عساه يكون ديوانا على العز يعمر … حيث لا يجيب الضعيف
يا مولاي الراس الأكبر، هذا ما في الأمر، يا ملك نجد ومن معه وما يتبعه
يا قائد الإسلام في البحر والبر، فضلك على الإسلام ما لا يُنحى به
لولاكَ لتدهورَ بعضُ الشعوب، وصارَتْ لعطرانِ الشواربِ كسابَه
وأعظمهم تكسر عظامهم ولا يمكن إصلاحها=يخضعون للرقابة تحت سلطة العدو
لقد قلت: امشوا على النور الأخضر، وسأرقي رؤوسكم إلى القمم من هضابها
بحزمك وتدبيرك وما قدرت تقدره، ومالك وطيبك يا مهدي تجاوزتها
أنت دائمًا على الطيب وتقدر النزاهة والشرف والكرامة
يا أبا الجميع ويا ملكنا المظفر، يا عز نجد ومن ركع في ترابه
قد يكون لمن جاءك الخطأ ذنب يغفر، فلتدعو له عسى أن يجاب دعاؤه عند ربي
يامارثة (عبد العزيز)، الذي يحمل الأنوار، دمّر عروش العدو بالذوابة
جعل جوانب نجد ناعمة وأصبحت سببا في تحقيق السلام، وجعل الغنم والذئب كأنهما أقرباء
من خلال سلطته، دمّر شلف النشامى وشهد قصر عجلان ما حدث
خاض الحروب المظلمة لينه، وصفى الوطن والسيف ما جاء جرابه
وفي يومٍ أخذ فيه نجدٌ بالسيفِ ما أغترَّ، أعزَّه الدين والعدوُّ دقَّ نابه
وأغنى الفقراء الذين قبل أن تشرب المرة، وأكرم كريم الشعب وأدب صعابه
– غادر ورحل، وخلفه شخص يسد مكانه، لم يكن (أبو تركي) حياة بعده
إذا زُرِعَ العودُ في يومهِ بذرُ حبِّهِ، سينجبُ أولادًا يخلصون الطلابة
تجتذبُ سباعٌ لي من رآها الذئبُ، حيث تكونُ أسرعَ من الذئابِ في الانقلابِ
العمر لابد من انقضائه، حتى لو طال، وسيعود الغائب اليوم أو غدًا
يا عزنا يا ظلنا قبل أن نسهر، يا درعنا الذي حمى فخرنا من أي ضرب
عدلت ثم استكملت ما كان مذكورًا = من عدل كسرى الذي سار به في رحلته
وفي عهدك، يعيش الشعب في رفاه وتوفير، ويمتلك كل النعم التي يحتاجونها
يا حرّ لو تسلّق الكواكب وتتباهى، سيقولون إنه تباهى بطيبه وشهامته
الأصل من نـارٍ تلتهــبُ تهدّم = العرب النسابة هم من يعرّبون الجدائن
عندما أمدحك فذلك ليس منكرًا، فالمدح سيفٌ وأنت تستحق قطعًا الثناء
أيها الفيصلي، لقد تم تقدير مجهوداتك، يا أبو العرب، درع العرب في المواجهة
يا من يشهد العلماء بالكر والفر، والذين ينكرون ما أقول، فليجيبوا عنه
أنتم ملوك الأرض في كل مكان، وأنتم سباع الغابة وساس النجابة
تتميز بالشجاعة والكرم والمهابة، وتحمل في طياتها الخير والشر
لولا الشجاعة لما أصبح عنتر مشهورًا، ولولا الكرم لم يزدهر حظابة لحاتم
لولا أكبود الحوت لما صار عنبر، ولولا العدل في الأرض راحت خرابها
لولا استخدام السيف للفعل، لكان شامان الأبتر قد تحطمت نجد العذية
أنتم حميتموها من الشر والحرّ، ولا مثيل لكم بعد النبي والصحابة
الذكر بالله والصلاة على المختار يا أهل اللبابة

قام شاعرنا بكتابة قصيدة في الرثاء على الملك فهد بن عبد العزيز، الذي انتقل إلى رحمة الله
يا عيني، هل الدمع صاف وغزير، أتتنا بخبر مفجع
تكسر العبارات فوق النظير، يوم الإذاعة بثت أول ندائها
نداً يجعل فكر الأمة يحير، ويجعل العالم يكتئب ويضايق شهواته
فجيعةٌ تتضمن جميع ممالكها، وصدقٌ فيها يحير البصير
عندما سمعنا العلم، اهتز الكون وانبعثت الأرض، وانكشفت الحقائق
يقول شعب المملكة في حشيرا=يومٍ بـه المرضع تضيع نماها
الشعب بأكمله يبكي ويصيح، ويبكون العرب خلفهم
في ساعةٍ يسيطر فيها الهدوء، يتلذذ الشعب بمناظرها الجميلة
توفي الذي كان يمثل السراج المنير وهو سلطان نجد الذي حمى وعمرها
أبو اليتامى والعمى والفقيراء، وأبو الشعوب الذي رفع مستواها
وأبو صغير وأبو الكبير وأبو العروبة من شفاها إلى لفاها
الشعب الفقير يلبس الحرير ويعيش حياته بلا نسيانها
هو الفهد، زعيم كل العرب، رأس زعمائهم، وليس له اسم يخشى منه
وجاء وليا على الإسلام بشيء صعب = يحير فيه شعوبها وقادتها
إذا انقضى العسير بقدرة الله، سيتم حل مشاكلها وسيسود السلام
وكذلك، تعمل سهيراً لابانت الخلّة على الشعب السعودي، وتوفر لهم الرفاهية
لو صفحت بالثناء لم يحتملها الزمان، وكبر السماء المستديرة وكثرت الأرض وحصاها
تم تجميع خصائصه التي قادته إلى القيام بأفعاله وتحمل مسؤولياته في الحياة
عدد الدول التي تم تأسيسها بناءً على التعمير تزيد عن كم دولة
“وقد وقفت أمامها وهي في حيرة وارتباك، فألقى يده عليها بلطف وحماها
ينفق خلاف دول الإسلام في كل خير يصرف له أشياء عند ربي جزاها
وكم من شخص مظلوم تعرض له ثورًا، وكم من خيرات ربه استفاد منها
إما أن تتغير وتصبح خيلًا لأصحابك، أو سيسبب لك الأعداء اللعنة
حتى لو طار عدوه في السماء، فإن الله قادرٌ على إسقاطه من أعلى السماء
يهان الشخص الذي يتراجع رجولته ويصبح ضعيفا حقيرا، مثل صدام في نهايته
عندما ضل يومنا دربه المضيء، جمجمته بنعل رجله وعذبه
جعله يترك الأرض ترعاه، حتى حذف أثره الكبير ومحاها
صفة البعير كارغيان خلته يرغي في غرفة بها بلاها وجلاها
هذه هي أفعال مظير الخصم ظيرا، ففهد الفهود الليث مقعد صغاها
وعندما انتهت لم تعد تطير، انفصلت عن العالم وتركت وحدها
رجاء أن يكون مقامه عالياً بجانب النبي النذير في جنة الفردوس
نحمد الله العزيز القدير، ونشكره على ما رفع البلاء عنا
الخبير هو من قاد السفينة في مكانه، واللي قادها قادها
تتنبأ بالازدهار الذي يأتي للمملكة يوم يثبت عبد الله وفاؤه وصدقه
ربما تعاني هذه المنطقة من حكة شديدة، وقد يرضي سكانها عنها
وفي عهده تزهر الأرض وتمتلئ الشعب بنعمٍ لم يشرها
الذي يحكمني جعله قليلًا، لعل الله ينجيه من المصائب التي لا تحمد عقباها
السفير الرئيس القائد الوجه البشوش للمملكة ووزرائها
بجهود رب البيت، يُغني المغني الفقراء، وبجهود آبائنا آدم وموسى وطاها
تعز الأسرة من كبيرها إلى صغيرها، وتحميها المملكة وتدعمها
يا الله، يا منشئ الأهباب، الذي تديرها من غير مجهود
تحمي السعودية من أي شر شرير، حيث إنها شجرةٌ تُذرّي ذراها
يعيش حدر تحت ظلالها المستجيرة، الذي صُنِعَتْ له سمر الليالي نصًا
للذين يعيشون في الفقر، قد يجعلهم الله معًا، وهذا هو الأمل
صلَّى الله على نبيٍ كل الأمة هداها، وكثيرًا ما صلَّى

قصيدة لشاعرنا بمناسبة عودة الشيخ جابر الصباح من رحلته العلاجية
فالسنة عيدين، والثالث احتفالًا بعودة الشيخ جابر بعد شفائه من المرض وعودته إلى مدينته وأهلها
تحياتي لكم، أيها المؤذن الذي يؤذن على رؤوس المنابر، أو المؤذن الذي يعلن عن قدوم الأمطار المنهمرة
أنت يا نور الوطن وأهل الوطن والجميع يعرفون أنك العرق المغذي لهذا البلد ومن دهلها
أجعل ربنا يبعث الأموات في المقابر، ويخفف صدمتهم ويعيد الصحة بدلا منها
يا حبيب الشعب كلهم متكدرون وصابرون، ونفوسهم مريضة بمرضك، ويحملون أحزانها وهمومها
من ولاهم لك وحبك جعل شركا عندك عابرا، تهتف أمتك التي عدلتك عن الميلة عدلها
لديك مكانتك الخاصة بك، فقلوب الناس تشمل الصغار والكبار، حيث يصل وطنك وأهله لحياتهم التي لم تصلها من قبل
من يريد نسيان جميلك من الشعب الذي صبر، وإذا لم تكن لله ومن ثم لك لأكلها الشعب
أنقضت عن شعبك أعباء الأذى فكل الحمولة تشيلها، لا تشيل من الحمولة إلا جزءا منها
عاش يا شيخ البلاد الذي تحمل صبرًا في مواجهة الصعاب، وشايلًا هموم الجميع وكل صك محتمل له
في يوم جاءت قوة المعتدين وضربت الأسلحة، ووقفنا في وجههم مثل الأسد حتى خذلتنا الله
باستخدام السياسة والصبر، هزمناه وتغلبنا على الشخص الذي كان يراقبنا، ثم رحل بأمر من رب البيت حيث كان يعيش
كن مثل جيش منتشر في الأرض والعنابر، يتميز بقوته مثل الجراد المنتشر. ربي، فشلهم
التقت في جيش داس، هي والصوابر، فضربتْهُن يصبح بها الشايب ولدًا، وظفرتْ بها سبلها
عندما حدث القصف، جاءت النكبة وتفتت الأحمر، فأعذر الطماع وامحو خطيئته
ثم كبرت الذبابة بعدما تفتل العظام المارة، وقادها الله برفق حتى رماها في وحلها
قادت حكمتك سد المعابر، حتى لم يجد الناس طريقًا يعبرون به الجبل والسهل
يا أمير البلاد الذي يحبك الشعب ويتحمل صعاب الحاسدين، ويرضى بخطواتك وعيون حسادك كحلها
جعل نفسها تكرهك مالها في الأرض قبر=وإذا حدث في يوم الحساب، الله لا يحسن عملها
قلتها من قلب مخلص ما القصد نتف الأوابر = والسلام ختام وأيام الفنا تدرج عجلها

قصيدة بالله ياهل البيت لاتشلعونه
يا أهل البيت، لا تفتتنوا به، دعوا عيني تروي شوقي لحبيبي
ثم لا تترددوا في ضربه، وجعل اليدين التي تطبخ تشوى
جلده حريري وإذا لمستموه فهو كالنفل
يتجلى علامات الغلا في عينيه، يضحك ويشرب القلب بالجوى
يقول هذا لك دون أن يقترب منه، وأبو الذي يغضب بسهولة
وأنا مليك أرضه ما يجوز دونه، قلبي معه في يديه من حيث يريد
فأنا أفهم ما يخفى من ظنونه، وأعرف قلبه منذ القدم وما يحتويه
أخشى أن يضله بعض الأشخاص العرب؛ أنا أشهد أنما فعله قد فعل
موز مايلات غصونه ترتفع قوته من الجم الزلال
والخد براق يظهر جماله ويشبه المشاعل التي تضيء الليل الداكن
المخلعات المتونة هي عنق الغزال، والثوب يطوى فوقه
في فكري لا يوجد شخص مثله، من خلقه الله من آدم وحواء
الله على من شد شدة عصره، وأكنع عليه وفي رقبته تلوى

وهنا قصيدة أخرى للشاعر يا مرحبا ياللي لك القلب مفجوج
مرحبًا بك يا من فجرت قلبي، كأن عداد نسناس الهباب يرن لمجيئك
أدخلت خيالات وأحلام إلى قلبي المضطرب، يا عيني المنتفضة بالدموع
حبك طفح بي مثلما يطفح الساج بالموج، لذا لم يعد لي أي خيار سوى التخلي عن حبك
أودعت لاشرب ولاكل ولا أستطيع تناول الطعام، ولا يمكنني التحدث بسبب الهذيان
كلما طرقت بابي دقت فيّ كل هواجسي وأزراجي
قلبي يأتيني بنواج وأضيعها نوجا=يأتيها من فراقك سجنا ومصيدة
تعني البنات الشقر بالنسبة لي أنهن الأفضل، لأنهن ليسن كالآخريات في العالم
لدي جميع أسنان بنات العرب عوج، باستثناء لسانك الذي يحتاج لطب وعلاج
في كلامك شيء من السحر المخفي والنور الذي يبدو ويتلألأ بسبب غرورك
وليا ضحكت بغباءٍ شديدٍ، مثل العاصفة الباردة من مزنة تدوي الرعود فيها
وقد انحرفت في سودانها السحر مدعوجة، وأرسلت أفواج سهام الموت من حجرها
تنثرن شعرا أشقر مثل شعر كاسي الغوج=تصل اليا ردف كما حزف ديباج
تأتيني بلا فالق وتسكن قلبي … تجعلني أتنفس بروحك
رأيتك على ضفاف الأنهار والبروج، وكانت لي الأمل شعبا على رأسي تاجا
يشعر قلبي بالفرح والبهجة والغنج، وأصبحت أنا الآن سعيدة تماماً
أو مير كني بين الأضلاع مخرج مثل برزخ غنيم بن فراج
غنيم بن شبلان له خيول لامست السماء=ليصيح في التل العالي راحت الأمراج
تباً تَخلَّيني من العقلِ مَمْروجٌ، على العُمْرِ شامانُ تدرجني أدراجًا
يا روح روحي، كان منتوجًا ليس لك، اهدأ ولا تحرجني
أحرجتني يا زين الأوصاف، صليت فيه شرقًا ولا يحتاج إليه بعد الآن
إذا قلت لك اسير وخذ منا روج، فأنا قد جئت إليك سيرًا على الأقدام وبدفلج
أتيتُ وأنا مبهوج وأذهبُ مبهوجًا، إذا حدث شيء منك لو كانت رفة استجابةٍ لي

قصيدة تسبح فيها الأوادم من الحور السبحان
تمجد الآلهة الذين خلقوا النساء الحور، ولكنني أشهد أن الله هو الذي خلقهم
خلق نورًا وبُخِدَتُه نورٌ، إنّه نورٌ من الخالق لا نورٌ شمسيٌّ
غنج خده مدحوّ بالملح المنثور، وتقول بدرٌ بانٌ بفتوق نويٍ
عيونٌ تذبح بالهوى كلُّ منعورٍ، سودٌ مضاليلٌ على القلب سويًا
رمز قلبهن هو السعادة، ويروين جرحي بدموعي
هو مسرف في حبه وأنا مجبور عليه، حيث يملأ حبه قلبي وجوفي وجوي
إذا كنت تحب بشدة ، فكن مثل البني العارة = لن أكون بعيدا عنك فقد قمت بالسقوط والانحدار
أبو جديل شقر على المتن منثور وضعيف من بيديه ملتوي
إذا كان شدو يم وسمية الثور، فويلي لي حين يطوي البيت
وإذا مت من محبوبي فأنا معذور، لأنه تعبته هذا الزمان المتعب
حتى لو أعطاني صديقي أكبر الأدوية، لقلت له `الدواء منك وعلى الله الشفاء`

قصيدة الله من قلبٍ عوى عويت الذيب
الله هو الذي يصدر صوت الذئب، والذئب يصدر صوتا يتسلل إلى أضلاعه
ياجب يا راعي العيون المهاديب، سودٌ مضاليل وساعٌ وبجي
أشجار سوداء تتصاعد من بطن القلب، سقطن في خطرهن يارب فأنجهن
يقولون إن سهامهن تصيب القلبوتخترقه، وتجعل صندوق المعاليق ينزف
يا صاحبي، عليك أن تكون حذرًا وتعاملني بلطف قبل أن تجرح قلبي
يا من عليك عيون الأمة مراقبون، تقول بين شفاك كلمةٌ يمكن أن تحدث تغييراً
والخد براق المطر المتساقط، الذي رعدت رجت الأرض بصوته
يا منوتي، ليس فيه شك ولا ريب، وسوف أنساكِ كما أنسى صيامي وحجي
يا أبا الثديين، لتشمشم ينجي من الماء العكر مثل مقدم الجيب
تحتهن شقرٌ يتغذى على الطيب، وتصدح ريح الشمطري في زواياهن
ينفجر ذيل أشقر وينهار النزاع في العراقيب = يطلب أبناءه بالمهر والترجي
هزة وزرفات السبايا جناديب = انكسار وإنهيار النظام السبري والمالي
يئن قلبي من شوقي إليك يا سيدي، فقد أثرت فيه عيناك
يشبه الفجن صوت مثل معزوفة شلفاء تراحيب، حتى يتعدى الدم الأحمر الجلد
لا يوجد وردة تنمو في كف الأيادي المقفلة=والخيل مكسوة بالضباب وغامضة
يا معذب المشتاق لماذا حب الهوى عيب؟ لم أذق حلاوته عسى أمك تلذني
إذا ذقت الحلو والمر فهو تجارب، وإلا فأنت مثل طراد البني الغنجي
مزعلات الخطاطيب تسمى نجل العيون، وهي عذاب شديد ومقطعين الفرجي
لو كانت يديك فيهن عصيا لم تعذبيني بحبهن وتعلقي بهن
يا محبوبي الذي يثير الدهشة = أيا عين تنظر إليه وأيا رجل يعظمه

قصيدة ياناس خلوني تراني تفجرت
يانـاس خلونـي ترانـي تفجـرت
ماطيعكم مير اقصروا الحكي عنـي
ياعاذلي كثـرت حكيـك وكـررت
نصـايـحٍ لاشــك مايقبـلـنـي
مهما حكيت وقلت واعلنت واسررت
اذانــي الثنتـيـن مايسمـعـنـي
انا بسكراتي من الحـب مافكـرت
وانته تبـي تشـره علـي تعذلنـي
لو يتهيا لي بوسط الفضـا طـرت
سويـت لـي جنحـانٍ يساعـدنـي
واليا بغيت اصل هوى البال سيرت
مـراكـز التفتـيـش مايمنعـنـي
اجيه لو اني على عمري اخطـرت
وربي اليـا منـه رحمنـي ظمنـي
ياصاحبي من زود حبك تدهـورت
منك الهمـوم الجايـرات اضهدنـي
نقلت حملٍ لو يحمل علـى الفـرت
شفته على الواحـد بحملـه يحنـي
عزرتبي يازين الاوصاف عـزرت
وانا بن عـمٍ لـك ومسلـم وسنـي
يحقلك ذبحـي لـو انـي تغيـرت
واليوم ذبحي وش تبـي فيـه منـي
اعطف علي شوي فـي ماتخيـرت
شـيٍ يخلـي خاطـري يرجهنـي
لو هو بشوفك بس منـاك لاسـرت
والا العلـوم الباقـيـة يقمحـنـي
يامورد الخدين من عمري اعـذرت
واسبابهـا سـودك اليـا سلهمنـي
هاك العيون اللي اليا شفتهن حـرت
تقـول فيهـن كهـربٍ يجذبـنـي
اليـا شفتهـن هللـت لله وكبـرت
اللـي مسويهـن وفيهـن فتـنـي

قصيدة مرت عليّه يوم عيد رمضاني
مرت عليَه يوم عيد رمضاني
نبنوبتن مثل الجنيه ادهشتني
قالت صباح الخير يامودماني
قلت الحياه ابغرتن صبحتني
اول سلام معاقبن باليماني
بصابعن مثل الذهب خامستني
قامت تبسملي بغر الثماني
حتى على الموت الحمر وردتني
تضحك بغرٍ كنها القحوياني
بشفيها ذوب العسل لو عطتني
في خدها الموت الحمر له غواني
بعيونها اللي ساحره كهربتني
اموت واحيا بين عشر الثواني
لارقرقة بعيونها واخزرتني
خزرة غلا في ضحكتن بغنجاني
منها حياةٍ لي وفيها اجرحتني
تظهر لي رموزن تحشر احشراني
فيهن نياشين المحبه دعتني
لا شفتها قلبي يروج اروجاني
وين اعرضت ليه وين انطحتني
لولاه تردعها الضلوع المحاني
كان الحياه مع العرب فارقتني

قصيدة الحب بلوى وأكثر النـاس بلـوى
الحب بلوى وأكثر النـاس بلـوى
وأنا دليلي يأهـل العـرف عينـي
القلب ماله في سميـره وسلـوى
لو أكثـر العالـم لهـن ميدينـي
مالي بعض الصيد عسـاه يلـوى
ما ينشرح له خاطري لو يجينـي
القلب شفه فـي عماهيـج علـوى
نجل العيـون مهلكـات الجنينـي
اللي مجاذبهن من طيـور شلـوى
مرويـن حـد مذلقـات العرينـي
لا جا الدلع يا بوش والحكي حلوى
لو كان قلبك مـن صفـاةٍ يلينـي
ملزوم قلبك يجزل اجزال دلـوى
لا جتك تمشـي تنعـط عطفتينـي
والرأس ذيل كروش ما جت بفلوى
شقـراً تكـم معيـلات القطينـي
لو قابلت لك في هـدوم سملـوى
تغنيـك عـن نزالـة المشرقينـي
قصيدة هلا هلا يأم العيون المظله
هلا … هلا يأم العيون المظلـه
اللـي بعينـي مالهـن حـلايـا
فيهن تقول طـراد خيـلٍ وسلـه
اما هـل الـردات والا الطنايـا
لا احذفو عـن المهـار الأجلـه
وردوا لبيـضٍ كنهـن الحنـايـا
ورداتهم تشفي القلـوب المغلـه
من غير حقرانٍ لباقـي النحايـا
يا بنت من ينطح وجيـه المهلـه
زيزوم عيـراتٍ ومقـدم سبايـا
مع دربه العيرات مثـل الأهلـه
دايـم سماريهـن تتالـى حفايـا
العذر منك اني فلا قلـت زلـه
لا طاب حظ مصورين الحكايـا
ما عليك ممّا يُقال في كل مكان
وعذروب أهلك يعدلون السرايـا
والزين فيك أحلا الوصايف مدله
مالك بغضـات الصبايـا تهايـا
شمسٍ على روس النوازي مطله
شعاعها يرسـل سهـوم المنايـا
لا بانت الغـره عليهـا اسـم الله
بأطرافها تقـل يتكاشـف مرايـا
مثـل البـروق بمزنـةٍ مستهلـه
توضي وكاسيها أشقرٍ له زوايـا
ما شفتهـا الا ساعـة مستزلـه
يوم العياد ويوم ذبـح الضحايـا
فالماقع اللي شافها النجـع كلـه
تلعب نهار العيـد بيـن الصبايـا
بحجاجها سيفٍ من الهنـد سلـه
تشرق وترهق موسعين الهوايـا
فأن كان هذا سب أنا راعي لـه
يا سيـد كـل مفلجـات الثنايـا
وانا ما أسب الناس طبعي جبلـه
لو كان أشوف الناس تمشي عرايا
إلا ليا جـاء شاعـرٍ فيـه خلـه
مضيـعٍ دربـه وعنـده نـوايـا
اعطيه علـمٍ ليـن دربـه يدلـه
واسنعه بالـي يسـوق المطايـا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى